فوز أول مرشحة إماراتية في أول انتخابات تشريعية
النائبة الإمارتية أمل القبيسي
نجحت المرأة الإماراتية في الوصول إلى مقاعد المجلس الوطني متفوقة بذلك على محاولة المرأة الكويتية والبحرينية في الانتخابات التي حصلت في البلدين مؤخرا، إذ شهدت إمارة أبو ظبي أمس فوز أمل عبد الله جمعة كرم القبيسي ومحمد محمد على فاضل الهاملي وأحمد شبيب محمد الظاهري وراشد مصبح الكندي على المرر. كما فاز عن إمارة الفجيرة سلطان احمد ضنحاني واحمد سعيد الضنحاني.
و انتخبت أمل القبيسي عضوا في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمس في أول انتخابات تشريعية جزئية تنظم في البلاد للمرة الأولى. وحصلت القيبسي و بحسب النتائج الرسمية على 265 صوتا، واحتلت بالتالي المرتبة الثالثة بين الفائزين الأربعة. وصرحت القبيسي اثر الإعلان عن فوزها "انه شرف كبير احمله على رأسي طول العمر"، معتبرة ان انتخابها "هو رسالة قوية ودلالة على وعي الإماراتيين" ، مضيفة إن هذه "الانتخابات خطوة أولى ومشرقة ومشرفة لأنها خطوة صادقة ونزيهة".
وفيما يلي قائمة بالاسماء التي اعلنتها اللجنة والتي فاز منها أول أربعة أسماء بعضوية المجلس الوطني الاتحادي وهم :
1 - محمد محمد علي فاضل الهاملي 304 اصوات.
2 - احمد شبيب محمد هلال الظاهري 302 صوت.
3- امل عبد الله جمعة كرم القبيسي 265 صوتا.
4- راشد مصبح الكندي علي المرر 194 صوتا.
5- حسن احمد حسن العلكيم الزعابي 166 صوتا.
6- حمد علي سيف الضبع الدرمكي 144 صوتا.
7- عبد الله خليفة احمد سيف السويدي 132 صوتا.
8- عبد الله سيف راشد احمد القبيسي 131 صوتا .
9- سعيد خليفة كلفوت متعب القبيسي 88 صوتا.
10- سهيل حمد سالم احمد بالركاض العامري 87 صوتا.
وتشهد الإمارات أول انتخابات برلمانية لاختيار صف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الذي يعتبر ممثل الشعب الإماراتي في منظومة الحكم في الإمارات التي احتفلت مؤخرا بعيد اتحادها الـ 35 .
وتتالى وصول الناخبين إلى صندوق الانتخاب في المركز الانتخابي في نادي الجزيرة الرياضي والثقافي. وتواجد في قاعة المركز الانتخابي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات انور محمد قرقاش وعدد من أعضاء اللجنة وأعضاء لجنة إمارة ابوظبي وبعض المراقبين والمتابعين للانتخابات من بين المرشحين ومن جمعية الصحافيين. وتصدرت الانتخابات افتتاحيات الصحف الإماراتية الصادرة أمس إذ ان المرحلة الأولى منها بدأت أمس في أبو ظبي والفجيرة على ان تتبعها في ال 18 الانتخابات في دبي ورأس الخيمة لتختتم في الـ 20 من الشهر الحالي في إمارات أم القيوين وعجمان والشارقة.
وبلغ عدد المرشحين 439 بينهم 65 إمرأة للتنافس على 20 مقعدا أي نصف عدد أعضاء المجلس الاتحادي البالغ 40.... وكان حكام الإمارات اختاروا الهيئة الانتخابية المؤلفة من 6688 شخصا بينهم 1190 إمرأة يحق لهن الانتخاب والترشح.
يذكر أن 56 امرأة تشارك في الانتخابات حيث تقدمت 14 سيدة في العاصمة أبو ظبي و15 سيدة في إمارة دبي و39 سيدة في إمارة الشارقة وثلاث سيدات في رأس الخيمة وسيدتان في إمارة عجمان في حين لم تتقدم إلا سيدة واحدة للترشح في كل من إمارة أم القيوين وإمارة الفجيرة.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج الفرز الأولية في أبو ظبي و الفجيرة على أن يخصص اليوم لتقديم أي طعون في النتائج.
توزيع المقاعد على الإمارات السبع:
أبو ظبي 8 و دبي 8 والشارقة 6 وعجمان 4 وأم القيوين 4 ورأس الخيمة 6 والفجيرة 4
هذا وقد خصصت اللجنة الوطنية للانتخابات نادي الجزيرة الرياضي والثقافي ليكون مركزا انتخابيا لاستقبال أعضاء الهيئة الانتخابية لإمارة ابوظبي البالغ عددهم 1677 عضوا لانتخاب أربعة أعضاء من أصل 99 عضوا ترشحوا لعضوية المجلس.
ويقع المركز في احد المباني الرئيسة للنادي وتم تجهيزه بالأجهزة الإلكترونية الحديثة لإجراء الانتخابات في سهولة ويسر عبر التصويت الالكتروني . وتبدأ عملية الانتخابات باستقبال العضو المنتخب والتعرف إليه من خلال الهوية الرسمية حيث خصص جناح خاص بالنسبة إلى النساء المحجبات للتعرف إلى هويتهن من خلال المطابقة مع صورهن على جوازاتهن .
وبعد ذلك ينتقل الناخب إلى مربع أخر في القاعدة نفسها يتم فيه تعريف الناخب بطريقة الانتخابات الاليكترونية كما يتعرف على لوحة تجمع أسماء وصور 99 مرشحا تقدموا لعضوية المجلس.
ويستطيع الناخب من خلال أجهزة الكمبيوتر التعرف إلى هؤلاء المرشحين عضوا عضوا وذلك في اقصر وقت ممكن ثم يتوجه إلى مربع أخر لانتخاب مرشح واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة كحد أعلى وبالضغط على الزر تكون العملية انتهت حيث يحصل على ورقة باسم المرشح او المرشحين الذين انتخبهم ويتجه بعدها إلى المربع الأخير حيث يضع هذه الورقة في صندوق الاقتراع وبذلك تنتهي مهمة التصويت الالكتروني في اقل من ثلاث دقائق منذ الخطوة الأولى التي بدأت بدخوله المركز.وعلى جوانب المركز وفي المدرجات المحيطة به يستطيع أعضاء الهيئة الانتخابية متابعة عملية الانتخابات كما خصص مربع آخر في وسط القاعة للمتابعين والمراقبين من مندوبي وسائل الإعلام الذين تم تحديدهم من قبل جمعية الصحافيين.
إلى جانب كل ذلك يتواجد العديد من أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات ولجنة إمارة ابوظبي لتقديم الخدمات والتسهيلات للناخبين ومندوبي وسائل الإعلام الذين يودون إجراء المقابلات الصحافية مع المنتخبين والمرشحين وكبار المسؤولين الذين يتواجدون خلال عملية الانتخابات .