بين كل حين وفترة تتكابل المقادير على المغترب سواء اليمني او غيرة من ابناء المهجر
من البلدان الاخرى عربية او غيرها
فما يحدث في المملكة العربية السعودية من اتخاذ قرارات جديدة في حق المغترب
تتحكم علية بالتعثر والفشل في كل خططة المستقبلية
وما يعانية من تكالب وتخاذل حكومي يجعله اكثر حسرة واكثر فشل على مستقبلة
فلا انه وجد الراحة في بلدة ولا انه وجدها في خارج الوطن
القرارات التعسفية من قبل وزارة العمل بحق الوافد الاجنبي تعتبر قرارات لا يرضى لها الدين والاسلام بتاتا
اليوم تنزل قرارات في حق دفع الوافد مبلغ مالي يقدر 200 ريال شهريا اي 2400 سنويا مقابل تجديد الاقامة
وهذا يعتبر كسر شوكة المغترب وتعثرة في العمل فالبعض يدفع للكفيل مبلغ مالي 8000 ريال مقابل تجديد الاقامة وبهذا القرار يجعلة يدفع اكثر حتى يحصل على اقامة لمدة سنة واحده
فلو كان هذا القرار يلغي عملية الكفيل ويكون الامر من ناحية مكتب العمل فقط لكان خيرا ونافعا للوافد والمواطن السعودي ايضا
ولكنة اتى في حق الجميع محل عثرة عليهم سواء الوافد او المواطن
ومع هذا وذاك .. يعترضون على المبلغ المالي المقدر بنحو 130 مليار ريال تخرج خارج الوطن من الوافدين
لماذا لم يتم حسب هذا المبلغ وضربة في خمسة اضعاف التي تحصد وتدخر في جيوب المواطنين السعوديين من عرق وعناء هذا الوافد الذي كد وتعب في هذه البلد لاجل بعض اللقيمات واشباع كروش كفلائهم
تكاثرت القرارات التعسفية في حق الوافد الاجنبي
ولا نعلم الي اين سنصل في المرحلات القادمة
وفي ظل غياب الحكومات لدى المغترب والدفاع عن حقوقهم
يجعلنا اكثر عرضة واكثر خطر
فاليوم يتم مناقشة المحلات الصغيرة لماذا لا تكون لسعوديين
ويا ويل ان طبق هذا القرار نقول للتجار اقراءو على اموالكم الفاتحة قدما
الله يعز الوطن وكل الشعوب الاخرى لتظل السعودية لابنائها حتى يستطيعو تعميرها كما يدعون
Bookmarks