هل اصبحت شمس المعارضة محرقة لهذه الدرجة حتى باتت الجراثيم تصيح

لا نرغب في الشمس دعوها تغيب ؟

هذه هي حالنا في اليمن نحن نريد ديمقراطية على طريقتنا ومن يخالفنا سوف

نلفق له التهم ونصفه بابشع جرائم العصر التي صدرها لنا الرئيس بوش وهي تهمة

الارهاب التي باتت تهدد كل من يقول لا آله لا الله .

من وجهة نظري فأن المعارضة قدمت نموذجاً مشرفاً في الانتخابات واستطاعت ان

تقول للعالم بأن اليمن قادر على يقدم نموذجاً ديمقراطياً لولا اساليب اصحاب النفوذ

الذين افشلوا هذه التجربة من أول وهلتها .

لكن وبعد ان فازت الخيلة هل ستستطيع ان تحل المشاكل المستعصية
التي يعاني منها الغالبية العظمى من المواطنين؟
وهل فعلا هناك نية صادقة في محاربة الفساد كما كنا نسمع في المهرجانات الانتخابية للخيلة

أم سوف يظل الوضع على ما هو عليه حتى اشعاراً اخر ؟