في الملتقى يحمر وجه العشق يا لون اللقاء
يا أيها الآتون إن لقاءنا وعد وإن أزف الخريف
يا دهشة اللحظات طاب العهدُ للقيا ..
وغنَّى العشقُِ يا وطن الجمال
السلام عليكم شباب اليمن العتيد
كنت سأطلب الترحيب .. لولا أن في نفسي شيئا من طلب الترحيب ..
فالتراحيب العربية تأتي بقدر القادم .. وتشترط استحقاقه للتراحيب .. وحين تتسول التراحيب فكأنك تنكر على أهل المكان شيمة الكرم .. أو أنك تبتزهم ما لا تستحقه أنت .. وفكرتي المتواضعة أن الترحيب ينتزع ولا يعطى ولا يطلب ــ مثله مثل الاحترام والهيبة والحب وغيرها ــ فمتى كنت حاضرا مسئولا عن قلمك وعن فكرك وطرحك إبداعا أو حوارا أو غيره فأنت من سيقرر مرتبتك في محيطك وداخل وسطك فإن كنت كضيف أبي حنيفة فقد مدَّ رجله وقضي الأمر وإن كنت مستحقا فسينشدك العرب قول الشاعر :
أسامر ضيفي عند إنزال رحلــــــــــــه **** ويخصب عندي والمكان جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى **** ولكنما وجه الكريم خصيــــــب
عفوكم أحبتي فقد سجلت باسم مستعار في حين أنا لاأحب أن أكون غيري ابدا ....
ولكن هيبة شباب اليمن وقدرهم الرفيع عندي وما أعلمه عن ضربهم في عمق التاريخ الثقافي والأدبي والحضاري عموماً أربكني .. وغشيتني حمى المواقف ..
فاقبلوا أخاكم على ما يعلمه من كريم وفادتكم ...وسأكون صريحا قريبا أو سأكفيكم وجودي .. فقد شبع العرب من زيف الأقنعة ولغة التخفي وسلطة الترميز .. ولا شيء غير الحب يهتك استار التخفي ولا لغة اقوى من لغة الوجوه الواضحة ..
المبتدئ
Bookmarks