نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عاود المهاجم الدولي البرازيلي رونالدو الخميس تمارينه مع فريق العاصمة الإسبانية ريال مدريد بعد غياب أكثر من شهرين عن الملاعب بسبب خضوعه لعملية جراحية في ركبته.

وكانت آخر مباراة شارك فيها رونالدو في الأول من تموز/يوليو الماضي مع منتخب البرازيل أمام فرنسا في كأس العالم.

وكان النجم البرازيلي قد بدأ تمارينه بشكل خفيف في بداية الشهر الجاري، ثم انضم الخميس إلى زملائه بعد يوم واحد على خسارة "الفريق الملكي" أمام ليون الفرنسي صفر-2 في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليتدرب للمرة الأولى تحت قيادة المدير الفني الإيطالي فابيو كابيللو.

وأعربت الصحف الإسبانية الصادرة صباح الخميس عن ارتياحها لعودة رونالدو، معتبرة أن هذا الخبر يشكل مصدر ارتياح لدى جماهير الفريق، بحيث عنونت صحيفة "اس": "روني يعود للنجدة"، واعتبرت أن عودة رونالدو تقدم لكابيللو خيارات جديدة، إذ يمكن أن يشركه في خط المقدمة إلى جانب المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي ما يجعل هجوم الفريق أكثر فاعلية* فيما كتبت "ماركا": "عودة رونالدو تشكل مصدر ارتياح".

وانشغلت الصحافة المحلية ب"المباراة الكارثية" التي لعبها ريال مدريد أمام ليون، حيث قدم الفريق الإسباني عرضا سيئا على ملعب "جيرلان" أمام بطل الدوري الفرنسي في الأعوام الخمسة الماضية، الذي كان بحاجة إلى هدف واحد ليكرر سيناريو العام الماضي عندما سحق الفريق الإسباني 3-صفر في المسابقة ذاتها.

ولا تعكس نتيجة المباراة الأداء الذي قدمه ليون إذ سيطر بشكل مطلق على مجريات اللقاء وسنحت له العديد من الفرص لو تمكن لاعبوه من ترجمتها إلى أهداف لانتهت المواجهة بخسارة مذلة لريال مدريد ومدربه المحنك* الذي فشل في أول اختبار أوروبي مع فريقه الجديد-القديم.

وأكدت الصحف أن كابيللو انتقد بشدة لاعبيه بعد مباراة الأربعاء الماضي، إذ قال لهم "لقد كنتم كارثة"، فيما نقلت عن البرازيلي إيمرسون قوله: "نعتذر من جماهير النادي. المشكلة كانت في رأسنا، لم نلعب كفريق".

ونقلت "إل باييس" عن الإيطالي أريغو ساكي الذي شغل سابقا منصب المدير الرياضي في ريال مدريد، قوله: "يملك ريال مواهب لكنه يفتقد إلى روح الفريق".

وأكدت الصحيفة عينها، نقلا عن بعض المقربين من الفريق الملكي، أن لاعبي ريال مدريد يعانون من مشاكل تتعلق بلياقتهم البدنية وأخرى نفسية.

ولن يتمكن رونالدو من المشاركة مع فريقه قبل الأول من الشهر المقبل على أقل تقدير في مباراة "دربي" العاصمة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي، وقد ينتظر حتى الرابع عشر من الشهر عينه ليخوض أول مباراة وستكون أمام خيتافي.

كان رونالدو قد وعد جماهير الفريق بتسجيل ثلاثين هدفا هذا الموسم بعد أن اكتفى بأربعة عشر فقط الموسم الماضي.