آمنت حقا أننا أمة شعارات وأننا اصحب نخوة وغيرة للحظات وأننا لا ندوم على أمر يعزنا ويعز ديننا نحن نصيح مع كل ناعق ونصفق لكل من هتف بصوت عالي ضد عدونا بغض النظر عما يكون وما يقصد وما يريد بالأمس القريب ثارت الأمة غيرة على نبيها في الطرقات وعلى المنابر وفي الساحات الإلكترونية وفي الصحف وأكثر من ذلك رأينا التاجر المسلم يقف وقفة الرجل المؤمن الذي يغير على دينه ويغضب لنبيه أوقفت البضائع الدنمركية كبرنا وهللنا وأدمعت أعيننا ونحن نرى عزت المسلم فهل دام ذلك لا ورب الكعب فحب الدنيا والتذلل لدرهم والدينار حال دون ذلك فهاهي المنتجات الدنمركية تدخل لأسواقنا بحلل جديدة والأدهى من ذلك أن بعضها أحتفظ بالاسم وغير مكان الصنع وآخر يدعي أن الشركة التي يتعامل معها وقفت موقف مشرف مع المسلمين ولم نرى الصحيفة عوقب ولا رئيس الوزراء استقال فأين موقفهم المشرف ذلك ........كفاية يا تجارنا ويا ولاة أمرنا نعم والله كفاية كذب ونفاق منذ متى تتنازل الشركات الكبيرة عن أسمها وعن حصتها ونسبتها في الاسم ما المانع أن ينتقل مصنع السان توب من الدنمرك إلى السعودية وأن يفضح أمر الخلطة السرية لكن إلى أين يذهب العائد والمكسب الفعلي أليس للبلد الأم الدنمرك يا مسلمين أصحوا من غفلتكم ولا تجعلوا عباد الدينار يستغفلوكم واستمروا في المقاطعة لن تموتوا إذا لم تشربوا السان توب أو حليب دانوا أو تأكل جبن بوك أو البقرات الثلاث أو غيرها من المنتجات الدنمركية وهذه دعوة لتجديد العهد مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتذكير وحث على استمرار المقاطعة
ولكم من ضياءأجمل تحية
Bookmarks