قلمى....استعد للرحيل...لن يعود

هجانى....ادعى على اننى....غللته بالقيود

شكانى من حبسه....خلف الجدار...وتشييد السدود

نازعنى...ابى اشعارى واهاتى

نزعنى...ماضى وزكرياتى

صرخ...ضاق صدرى...نفذت احبارى...لم يعد لى وجود

قال ومابالى تثقل كاهلى...وكاننى المقصود

وابيت واصحو بليل....والضياء لحن شرود

صاحبت العزلة.....وبالوحدة تحتوينى

بستانك الاحزان....منها ارعى....والمر تسقينى

ويل لى بعذاب تشدو به وتتغنى

حتى زبلنا وللاتراح ننتمى...ونتمنى

عد قلمى .....ويوما ما ساعود

لالا.......سئمت كثرة الوعود

ماعقدت معك يوما....اتفاق

اخر عهدى بك الان واليوم....فراق

سارحل واسترد حياتى

ساصحو من غفلتى

سانعش فؤادى

مللت الحزن.....كرهت اللون الاسود

اشتقت للصبح......لانفاس الورد

عشقت الابيض وعبارات الود

طريق من الماضى...ساطرحه خلفى

اوجه بصرى نحو الافق ...فى الاعالى

ساعود لذلك الوادى

ومن هناك سانادى

اصاحب الربا......تلاعبنى الفراشات

احتمى بظل الاشجار...افتح صدرى للنسمات

واغنى بلحن الصخور فى جدول الماء

انام على المروج الخضر....التحف السماء

اقطف من كل حديقة وردة

امزجها بياسمينة وفلة

انثرها على وجوه صبايا حسان

واحيا حياة انسان

تقت لرائحة الاشجار وطعم الثمر

اين الطموح والامل....اين روح الظفر

عد قلمى....فيوما ما ساعود

لا....سامضى لن اعود

تعرف مكانى

الحق بى

فانا

ابدا..... لن اعود