وقبل أن أصبح هذا، وفي كل مرحلة،
أظن دائماً أن تجارب المرارة قد مرت..
كنت ولا أزال أكتشف.
. ومؤخراً وجدت أن الكتابة هي ما يبقى..
ما الذي أكتب؟ قصيدة، قصة، خاطرة...
لا وقت لدي.. شغلتني الحياة عما أريدْ
...
بلا هدف تصطف هذه الحروف والسطور..
سئمت أن أجعلها شكوى.. فلطالما شكوت..
سئمت أن أجعلها نداء.. فلطالما هتفت.. هتفت.. ولا صدى..
لم أكن أدرك أن السنين التي مرت شهدت كل ما مضى..
كأني عشت آلاف السنين.. أنسى كثيراً..
ذاكرتي تضج بالماضي.. وذهني يزدحم بحوادث الثواني..
والفؤاد الذي بين جنبي يود لو ملأ الدنيا حباًً...
أتعس ما في الحياة أنها لا تعرفني كما يجب..
إما أن أكون مجنوناً. أو عظيماً ولكن التاريخ سيكتشفي ذات يوم..
إلي أيها الزرايا.. فلطالما واجهتك وحيداً..
حتى الزهور تبدت لي شوكاً..
حتى عندما أبتسم، فبسمة المنتصر على الحزن..
طغى الهم والحب الفكر والتاريخ علي..
هل هناك شيءٌ غير روح وقلب وحناااان؟...
أريد أن يسمع الناس كلهم الآن ما أريد أنا سماعه...
دعني وشأني أيها الصمت..
دعني أيها الليل...
دعني يا كل شيءٍ لا أريدْ..
لا أستطيع الثورة على الأسئلة...؟
لا أستطيع التوقف عنها.....
"أين أنت الآن... بل أين أناااا؟"....
جمعة مباركة...
Bookmarks