انتشر هذا النبات المخدر ((القات)) وبكثره في الايام الاخيره في اليمن
فالجميع اصبح يتناوله شيوخ و رجال ونساء وشباب
فهو عباره عن نبات أخضر تمضغ أوراقه
الخضراء الصغيره وتخزن في فم المدمن ساعات طويلة يتم خلالها امتصاص
عصارتها، ويتخلل هذه العملية بين الحين والآخر شرب الماء أو المياه الغازية،
وشرب السجائر فبعد أن يمضغه المتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة من المضغ تصيبه حاله من الفتور والكسل.
كما تضعف الشهية والنوم وتعتبر بذلك نوع من انواع المخدرات ان ذلك السم القاتل
يؤثربشده وبشكل سلبي علىالترابط الاسري فكم من اسره عانت من الفقر والجوع والسبب هو
ذلك القات فهو يعتبر الداء الذي اصاب المجتمع اليمني وتعمقت فيه وارتبطت
ارتباطا وثيقا بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقات الفراغ، مما
يجعل من مكافحتها مهمة صعبة للغايه.
تراجعت زراعة البن في اليمن بشكل كبير جدا هذه الايام ويعود سبب ذلك الى استبدال مزارع
البن بمزارع القات لسهولة زراعته والعائد السريع الذي يجلبه فلا يوجد اي وجه مقارنه بين
زراعة البن وزراعه السم القاتل فلا تسالون عن سبب تاخر اليمن في النهوض طالما ان ذلك
السم متفشي بينكم ولا تستطيعون الاستغناء عنه بعد ان كانت اليمن المنافسه في زراعه البن اصبحت
المنافسه في زراعة ذلك السم الم تشعروا بان لكم الذنب في ذلك انهضوا يا شباب اليمن انهضوا يا شباب
المستقبل حاولوا وبكل جهد ان تبيدوا ذلك السم من منازلكم لك تشعروا
بانكم فعلتم شي ولو بسيط لرقي اليمن ونهضتها .
Bookmarks