السلام عليكم
~~ ديمقراطية التغيير ~~
خاضت دول ممن يُطلق عليها بالعالم الثالث اٍنتخابات حُرّة ونزيهة
نتج عنها سقوط حكومات ورؤساء دول وظهور حكومات ورؤساء
الهند : مليار نسمة المتقدمون 300 مليون ناخب
لم تُسجّل حالات قتل أو سفك دماء
تركيا : 80 مليون نسمة المتقدمون 22 مليون نسمة
لم تُسجّل حالات قتل
نتائج الاٍنتخابات كانت اٍيجابية والسبب الاٍيمان بالمواطنة والمساواة
ونزاهة الأنتخابات وحيادة اللجان الاٍشرافية مما أحدث تغيير مُستمر
في الحكومات وهي اٍحدى سياسات التجديد التي تُحدِث نقلة نوعية
في حياة المواطن واٍحدى عوامل دعم الأستقرار والتنمية في البلد
~~ اليمن ~~
[ ديمقراطية القتل ]
في أول الطريق تظهر على السّطح أحد اٍفرازات التلاعب المُسبق
في تكوينات وتشكيلات اللجان الرقابية المُشرِفة على سير العملية
الاٍنتخابية في جميع دوائر الجمهورية من أقصاه الى أقصاه
بالطبع حادث - الجوف - هو نتاج متوقعة في ضّل هيمنة قصوى
للحِزب الحاكم على جميع مفاصل هيئة الاٍنتخابات والاٍستفتاء
اٍبتداء ً من رأس الهرم - الشريف - واٍنتهاء ً باصغر كادر في الهيئة
فسياسة الاٍستحواذ والسّيطرة والاٍلتفاف والهيمنة وحُب الذات المُفرط
غدت صفة لاصقة وسِمة من سمات الحزب الحاكم واحدى الثقافات
والسياسات المعششة في أدمغة وكيان رموزة وكوادرة الحزبية
ولكن
هناك ثمة سؤال في أذهان المؤمنين بضرورة التغيير
هل أصبح الموت ضرورة أمام صناديق الاٍقتراع لضمان سير العملية
الاٍنتخابات بشكلها الصحيح والمُتفق علية مُسبقا ً؟؟
* * *
الحقيقة
ألآ يعي الحزب الحاكم مدى السّخط الشعبي تجاهه وان الغشاوة
وسيسات التضليل والوعود التي أطلقها على مدى فترة حُكمة
أضحت مكشوفة ومُجندلة في العراء دون كساء لعوراتهم الخطابية
فكل الوعود تبخرت في الهواء وذابت ونصهرت في الأرض
وأن الأتكاء على ورقة التزوير وقوة الجيش والتحالفات المُصطنعة
لن تدوم طويلا ً فلكل بداية نهاية وكُل حياة تنتهي بممات
يقول أبو الأحرار الــزبيري في - البائسة -
قاتوتكم لإغتصاب الحكم مهزلة... كترهات إمام مسه الهوس
لك الله يا يمن الاٍيمان والحكمة
السلام عليكم
Bookmarks