من زمان يا وراق...من ايام مناجاة إمروء القيس عند الأطلال ، حتى اليوم ، حيث الكل إما ينادي عمرا أو حسينا أو صلاحا أو جمالا أو جيفارا ...( الأخيرة بلا تنوين طبعا)...
المنتصر في تاريخ الأمة ...كانوا القائلين بالنقل و التقليد على فكر ( أو هوى) من سار ..بينما كل من نادوا بالتفكير _ وعلى مبدأ أن التاريخ دوما للمنتصر_ حُرقت أوراقهم و صُلبت أفكارهم ورُدوا من أحلامهم خائبين...
مؤسف جدا أن كل ديالكتيك هنا يؤدي للجحيم ...( شفت ديالكتيك في مدونتك ، عشان كده قلت ممكن اجيبها هنا) ...فحتى المعارضون لهذا التقليد ، عارضوا التقليد بتقليد أخر ، ينادون بفولتير وسارتر و السير على خطى " الأخاء و الحرية و المساواة " أو كما قالوا ...فهم كما قلت ... قد تسربت ماهيتهم من زوايا قالب غربي لا يناسب قوامهم...وضاعت في قاع الحاضر قطرة ...قطرة...
محبوسون في الصناديق نحن إذن _ يا وراق_ كوضاح ربما ... أغوتنا أم البنين ، و ما عرفنا لصوت الحرس مخرجا ...غير صناديقنا...
تحياتي لموضوعك الرائع ...
Bookmarks