بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب الرئيس صالح امام الحرس الجمهوري بالامس كان اعلانا للحرب مثل ذلك الخطاب قبيل حرب 94 فما هي تجهيزات الاطراف لها؟
كأني اشاهد السيناريو التالي:
تبدأ الاحتكاكات والاستفزازات بين الحرس والفرقة ويشارك الطيران الحربي في ذلك
تلتزم الفرقة ضبط النفس إلى أن يصل الأمر إلى مداه مثلما حصل في اشباكات كنتاكي فتتقدم ميدانيا في صنعاء في ضل قصف مدفعي من معسكرات الحرس على الجبال يخلف الكثير من الدمار والضحايا المدنيين في العاصمة صنعاء
تكون الغلبة على الارض في صنعاء للفرقة بينما يبقى الحرس مسيطرا على جنوب العاصمة مدعما بالطيران الحربي
اما خارج العاصمة فتبدأ المواجهات بين الجيش الموالي للثورة والوية الحرس الجمهوري المنتشرة وتبدأ الخيانات في صفوف الحرس الجمهوري لصالح الثورة
الجيش الموالي للثورة وبمساعدة القبائل الموالية سيتمكن من بسط سيطرته على غابية ارجاء الجمهورية بعد معارك طاحنة يروح ضحيتها الآلاف من المدنين
يفر صالح واولاده إلى خارج اليمن تحت غطاء سعودي لهم في حالة لم يتم التوصل إلى اتفاق نقل للسلطة فورا
تستفيق قوى الثورة على بلد محطم وجيش منهك واقتصاد متردي وضغوط دولية واقليمية وتبدأ في محاولة لملمة الامور
يبدأ الاصلاح في محاولة فرض نفسه على قوى الثورة بما انه يمتلك في صفه علي محسن وآل الاحمر ولكنه يفاجئ بقوتين كبرتا بينما هو مشغول في مواجهة صالح وهما الحراك الجنوبي والحوثي (ومن يتحالف معهما من اشتراكيي الوسط)
يكون الحوثي قد وصل في نفوذه اجزاء من مارب وحجة وعمران ولم يعد محصورا في صعدة والجوف
يصبح أمام الاصلاح احد حلين:
(1) إما أن يقبل بشراكة وطنية ودولة مدنية برلمانية فيدرالية ليتفادى التصادم مع هذه القوى التي لن ترضى بأقل من ذلك لضمان حقوقها واهدافها
(2) او الدخول مجددا في حرب جديدة مع هذه القوى
تحياتي
Bookmarks