عدم التفرقة بين رغباتك وحق الآخرين في الحياة كما يحلو لهم ..
اختفاء تلك الحدود الفاصلة بين ممكن وغير ممكن ..
ذلك الكتمان الشديد حتى الاحتراق ..
يدٌ من حديد تعتصر ذلك القلب الـ ( غيران )
جفاف الحلق ذات صباح بارد كئيب ..
( اوقات صعبه )
احساسك المستمر بتجمد اطراف اصابع يديك واقدامك دون ان تفعل شيئاً حيال ذلك ..
ان تعرف انك تعرف انك على صواب وتعرف ايضاً انك تعرف انك على خطأ ..
وتعرف انك تعرف ايضاً بأنك تخسر ..
وان تعرف انك تعرف ايضاً بأن الامور تفلت من بين اصابعك ..
حسناً //
هل هذا هو الوقت المناسب ..
رياح التغيير تحمل الكثير من المرارة والكثير من الشوق لغدٍ أفضل ( ويمكن بكره احسن ) ولكنها ايضاً تحمل رائحة ايام ولَّت, رائحة هزيمةٍ تنبعث من بلاط القيصر. ( او لعلها انفةٌ من النزال )
(*-/ هبوط شديد في الاحشاء يصاحبه شعور قوى بفقدان الرغبة في كل شئ مع ارق طويييييل ,
ولاشيء فوق الاحتمال .
هل هو الحب // هههههه // ( شعوري ذا الليلة غريب ) // مكان ضيق, هنا فقط.
------------------------------------------------------------------------------------
" كما أن لكل شئ بداية فبداية نهايتنا هنا حيث تنتهي البداية ولا نهاية من غير بداية "
- بطة ميته
مقولة البطة الشهيرة علقت في ذهني منذ سمعتها اول مرة, لابد ان البطة ايضاً كانت لها اسبابها المقنعه حتى تندب حظها / فالطريق الخاطئ قد يؤدي الى صواب ولكن الطريق الصائب يستحيل ان يقود الى خطأ وهذا احد اهم وابسط المبادئ اللتي يتعلمها دارسوا رياضيات الحاسب .
ولكن حتى احكم على بدايةٍ ما قبل انت تنتهي بإجراء مهم اتردد كثيراً فالحياة ليست كما اعتقدت سابقاً, الحياة ليست نعم ولا فقط وليست احبك ولا احبك فقط وليست ابيض واسود فقط بل الحياة نعم ولا وممكن واحتمال وربما وليت وارجو ذلك والحياة ايضاً احبك واكرهك واحترمك واحتقرك واميل اليك وانفر منك وسيان والالوان في الحياة ايضاً تتفاوت بدرجاتها ولا تقتصر على لونين فقط, ومازالت الحياة ممكنه حتى بغياب الكثير من العواطف, ومازالت الحياة ممكنة حتى بدون من نحب.
ولكنها حياة بلا طعم, ( كل مافيها اماني ) فهل سنكف عن تقبيل ( ذا الجدار وذا الجدار ) ربما لن يتوقف من قال (مولاي وروحي في يده *** قد ضيعها سلمت يده )
امَّا انا
/ هه /
فسأتوسد ابيات الشاعر الاخر اللذي قال
( الا ايها الركب النيام هبوا *** الا اسائلكم هل يقتل الرجل الحب )
اخيراً لا الوم كل من سرق اللقمة من فمي واحرق قلبي فكثيرون يتبعون منهج ( suck me dry ) ومبدأ اذا لم يكن دمي على الارض فغداً يوم جميل .
ولكن اعاتب نفسي فقد قال جون بونجوفي ذات مره:
(( ولا صفالك زمانك عل ياضامي *** اشرب قبل لايحوس الطين صافيها ))
لا الوم الرجل كثيراً على مشاعره الفياضه فربما كان يحمل لصاحبنا ضامي الكثير من المحبه ولن ادع الموضوع يثنيني عن الاعجاب بولادة حين قالت :
(ان الزمان اللذي مازال يضحكنا * * * انساً بقربهم عاد يبكينا)
------------------------------------------------------------------------------------
عينان (*-*) معلقتان في الهواء وقلب يتدلى فوق حفنة رماد مكومةٌ على الارض ..
واسدل ستار المسرح الكبير .. ليعلن انتهاء العرض الاول ( والاخير ) من المسرحية الهزلية
( ذات انسان / احرق ذاته )
صوت مرهق يهتف ( لاتقتلني مرتين )
ومازال الجمهور ( ساكتين )
منقول ومترجم
Bookmarks