إن الظلم والبطش والانانية والاستبداد الفردي أو الجماعي والاستكبار و الفساد وتهميش الاخرين وإلغاء معايير العدالة والمساواة والحرية و تكافؤ الفرص وجعل الدستور والقانون للاستهلاك الاعلامي ودوسه تحت أقدام الحكام الظلمة وأسرهم وتحويل أجهزة الدولة المختلفة إلى آلة موسيقية لتعزف على لحن الحاكم الفرد واسرته ومرتزقته ، وجعل ثروة البلاد تحت تصرف الحاكم وأسرته فلا رقيب ولا حسيب * البرلمان مجموعة من المنتفعين الذين لايهشون ولا ينشون الا بطأطاة الرؤس لمن اوصلهم بالتزوير وعينهم تعييناً فهو فى عرفهم ولي النعمة .

هذا هو ما أوصل صدام حسين الى القبوة بعد القصور الفارهة
( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )..
هذا ما أوصل هتلر الى الانتحار .. و شاه ايران الى الى الموت مطروداً.. وسهارتو فى اندوسيا الى المحكمة..
إنها سنن الله تعالى التى لا تحابى أحداً سواء كان الظالم مسلما او كافرا او عر بيا او امريكيا او أي كائن كان..
هل حكام العرب والشعوب العربية تفهم سنن الله التى لا تحابي أحدا؟