وأكد زعيل بأن الجيش المؤيد للثورة لم يتخذ قرار الحرب، ولو كان اتخذ قرار الحرب لما توقف في جولة عصر وكنتاكي ولن يتوقف في الرويشان ولا المصباحي ولا في القصر الرئاسي، مشيرا إلى أن شباب الثورة أرادوها سلمية وستستمر في سلميتها حتى تنتصر.

هكذا جاء على لسان المتحدث بأسم جيش الثورة عسكر زعيل


ما معنى هذا الكلام ؟؟ تعالوا نربطه مع احداث اخرى


حدث (1) في أواخر شهر سبتمبر عندما بدأت المواجهات بين قوات صالح وجيش الثورة في شارع الزبيري وهائل وبغداد كان الحرس العائلي يضغط على الفرقة مدعما بقوات الامن المركزي من جهة المستشفى الجمهوري في محاولة يائسة لدخول الساحة من تلك الجهة

تمكنت الفرقة من رد هجومهم الذي استمر لأيام .. بل ووصلت من خلف منطقة عذبان الصناعية وشارع بغداد بإتجاه شارع الجزائر .. وكانت آخر نقطة سيطرت عليها هي اللجنة الدائمة (مكتب احمد علي سابقا) عند تقاطع شارع الجزائر مع الخط الدائري .. وذلك في غضون اقل من يوم


ووقتها حصل اتفاق هدنة برعاية غالب القمش على أن تتراجع الفرقة إلى جولة النصر (كنتاكي سابقا) مقابل أن لا يتقدم الامن المركزي ولا الحرس وتبقى تلك المناطق تحت سيطرة الامن السياسي

ما إن تراجعت الفرقة حتى أخلت قوات صالح بشروط الهدنة وتقدمت حتى جولة كنتاكي .. الفرقة ردت وطردتهم من الجولة واعادتهم إلى الوراء ثم بدأت هدنة جديدة لا اعرف تفاصيلها


حدث (2) لا توجد أي ثوابت على أن الفرقة أطلقت صاروخا واحدا حتى الآن .. جميع الاشتباكات التي دخلتها الفرقة حتى الآن هي بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة فقط (والله اعلم)


حدث (3) الرئيس اجتمع باللجنة الدائمة في قصر الرئاسة وليس في مقر اللجنة الدائمة الجديد .. وعزا مصدر ذلك إلى (اسباب امنية)


اعود للموضوع .. الفرقة وصلت في يوم واحد من التصعيد إلى مشارف الرويشان واستولت على اللجنة الدائمة الذي كان مكتب احمد علي وكل هذا دون استخدام القوة المفرطة ... واليوم تهدده بالقول أنها لم تتخذ قرار الحرب بعد وانها لو اتخذته لما توقفت هناك ولما توقفت حتى في دار الرئاسة

هل تعطينا هذه الاحداث رابطا لمقدرة الفرقة اولى مدرع مقارنة بالحرس العائلي والامن المركزي ؟؟


تحياتي