محضار محمد اليافعي أبو محمد
((الظبي الشارد))
قال الولـــع بــو محمد حنيت من كل مفصــــل
متى تطولك حبالي يا ظبي شـــارد محجـــــــل
في قامته والرشاقه والطرف احور مكحـــــــل
والجعد اسود حبيشي علــــــى مـتـانـه مجــدل
والريق شربه هنيه من شهد حالي مــحــــــلل
ما ظن شي مثل طعمه لو درت في الف معمل
والصدر دعام لكزز من الــــوكالــــه مـدبـــــل
ماشفت مثله بعمري سبحان تـــمــه وجـــمــل
من حق من كان مثلك على اليفاعــي تــــدلــل
حليب عصفور تطلب في ظرف ساعه بيوصل
بالقصب شليت عقلي وسبتني جســـم يــنـحـل
بالله تعطف عليا ارجـــــواك انـــا وا تــوســـل
احساس عندي بانك كـــريـــم مـــا يـوم تبخـل
ضمد جراحي لعله الجرح يـشــفـى ويــدمــــل
كل الذي باريده معــقــــول طــبــعـــا ويُـعـقــل
لا فرقتنا الليالي ع اليافــــــــعي رن وســائـــل
دايم وذكر ببالي منوين مــــا ســيـــر ورحـــل
منذو لمحتك عيوني الحــــال عـنـــدي تــبــدل
رغم الصدف جمعتنا ياليته الـــــوقـــت طــول
العام بلقياك ساعه اكيد قــد كـــان يـــكــمـــــل
اشر بيده عـلـيـا قــال لي مــــع الله تــســهـــل
الورد لي كان حـــولي مــن كلمته صار يذبــل
والبحر زود بموجه من صدق البحر يزعــــــل
محضار والبحر والورد ارحم ضنان تجـــمـــل
حرر في 15/3/2003م
Bookmarks