ها هي الآن غزة تشتعل بنيران الحقد اليهود القذر فماذا نحن فاعلون؟
سوف نشجب ونستنكر ونصرخ بأعلى وأقوى صوت فقد ونقول عيب يصير كذا.
لأجل خنزير واحد فقط أشعل الخنازير البقية غزة
وهم في كل يوم بل في كل ثانية يقتلون ويغتصبون ويشردون ويسجنون ويعذبون إخواناً لنا في فلسطين ولا تجد أحد يتحرك لأجلهم.
فما ذنب الأب الذي قُتل على شاطئ البحر وما مصير الدموع الغالية لإبنته وهي تنوح أباها.
والله أنها الذلة والهوان وسنبقى هكذا طالما ركنا إلى هذه الدنيا وتركنا البحث عن الجنة وما يقربنا إليها من قول او عمل.
رجال قتلوا.
نساء أغتصبن.
أطفال يُتموا.
زوجات رملوا.
شباب عذبوا.
مدن احتلت.
ومدن أخرى حرقت.
وأخرى هدمت.
قتل هنا.
وتشريد هناك.
وهتك أعراض في كل مكان.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وحسبنا الله هو نعم الوكيل.
هذا هو حال أمة الإسلام.
حال أمة القرآن.
حال أعظم الأمم.
وأقواها.
وأعتاها.
وخيرها.
ويبقى السؤال:
بأي ذنب قتلت؟
وبأي ذنب هدمت؟
وبأي ذنب اغتصبت؟
وبأي ذنب.... ضع ما تشاء من الكلام المفيد وغير المفيد.
فنحن أمة الكلام والأقوال.
فقد تركنا الأفعال لبعض القردة والخنازير وعباد الصليب.
الذين لا تربطهم أي صلة برب الناس وملك الناس وإله الناس.
والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه:
مــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ننتظر؟
Bookmarks