الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أمابعد
نادى المنادي الله أكبر ثم نادى حي على الصلاة وقال معلق المباراة فرصة ضائعة كاد أن يكون هناك هدف فتحصر البعض على ضياع الفرصة وفرح الاخر أن فريقه قد
نجى من هزيمة
ولكن هل هناك من تحصر لانه تأخر قليلا ففاته فضل الصف الاول وهل هناك من فرح لانه لما سمع المنادي قال والله هو يخاطب نفسه (( لن يعلو حب مشاهدة المباراة
على حب أستجابة نداء الله قال والله لن يكون الجلوس أمام التلفاز أحب الي من السجود بين يدى الله في بيوت الله قال ، والله لن يكون مشاهدة لاعبي الكرة وهم يلهون أحب الي من مشاهدة عباد الرحمن وهم ساجدون قال والله يانفس مهما كان عشقك للكرة لن تستطيعي أن تحرميني من عشق الرواح الى مساجد الله ))
ولن يكون خطاب النفس أبلغ من قول الله تعالى (( رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكرالله واقام الصلاة وايتاء الزكاة))
وقول الله تعالى (( انما يعمر مساجد الله منءامن بالله واليوم الاخر))
كتبت كلمات هذه وقلوبنا تنفطر من مانشاهده هذه الايام من نقص بيوت الله من المصلين الذين كان المسجد يتزين بصفوفهم وهم ركعا وسجد
ولكن لاحول ولاقوة الابالله
Bookmarks