لم تشهد البشرية في تاريخها فوارق بنمط الحياة مثلما تشهد اليوم، فالبون بات شاسعا بين شمال غني قوي سعيد وجنوب فقير ضعيف شقي. غير أنه ما من فارق أشد إيلاما من ذلك الذي يفصل المتخمين والجياع، أو قل الظالمين والمظلومين بهذا العالم.

المزيد...