لم اعد ارى في ثورتنا اليمنيه بإنها مازالت ثوره شباب او ثورة شعب
هل لم تعد كذلك !!
بل انها كانت كذلك واصبحت حزبيه وإن صح التعبير ازمه سياسيه
فلم يعد الشباب يملك شيئ سوى التصريحات التي لا يلقى لها اي بال
فالساحه يمكث فيها شباب الأحزاب بأمر منها
والمنصه تديرها الأحزاب
والتحاور لا يدور مع الشباب بل مع الأحزاب
حتى الأعلام لم يعد يلتفت للشباب بقدر ما يسلط الضوء على الأحزاب
كل قرارات الشباب لا تأخذ في الأعتبار ولا يتم تنفيذ منها شيئ
الأحزاب هي الواجهه الحقيقه للثوره المسماه بثوره الشباب
كل المبادارت تكون بين طرفين لا ثالث لهما بين الأحزاب والنظام
الشباب عباره عن سلم للوصول لمأرب حزبيه بأسم ثوره الشباب
حتى العامه لم يعد ينتظر من الشباب شي كونهم اعتادو على ان الأحزاب هي من تسير الأمور وهي المقبوله لدى جميع الأطراف
لا اعرف ماذا تبقى للشباب سوى التشريد وسط الساحات والأعتصامات
لا القرار قراراهم
ولا الرأي رأيهم
اريد ان اعرف ماذا صنع الشباب سوى البدأ بثوره فرحنا بها ومن ثم ؟؟؟؟
اصبحت في الساحه لمعارضتي لبعض الأمور
بلطجي
على الرغم اني اسعى لأن اوصل لهم مفهوم واضح هو
يجب ان يكون الشباب مستقل فكريا وحزبيا
اي يجب ان نبتعد عن التبعيه
للأسف ثورة الأحزاب لم تعد تروق لنا ابدافنحن لسنى حزبين ولن نكون كذلك
من يعيش في وسط الأحداث ليس كمن يعيش خارج البلد بعيد عن مايدور
اسأل الله ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتبعاه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
تحياتي
Bookmarks