كسرت رؤوسنا وسائل الاعلام الرسمية وابواقها المتخصصة بموضوع الشاعر الرميش الذي فقد لسانه في حادث غريب نقر جميعا بفداحته ونندد به
ونحن متأكدين بأن الشباب الذين خرجوا سلميا ولم يقطعوا شجرة او يقتلوا عصفورا لايمكن بأي حال من الأحوال أن يعتدوا على لسان الرميش
ولو كانوا سيبدأون الاعتداء على الألسنة كما يفعل الامن القومي فسيبدؤون بألسنة الجندي والشامي وليس المسكين الرميش
في نظري .. فإن هنالك ما هو أعظم إجراما من قطع لسان الشاعر الرمشي
ذلك هو تجاهل الرئيس لأنين ابناء الشهداء الساقطين برصاص قناصته وبلاطجته في عموم محافظات الجمهورية
منذ الاسبوع الفائت والرئيس وخطيب سبعينه لا شغل لهم إلا لسان الرميش
واليوم تطالعنا الثورة بخبر زيارة الرئيس للرميش والتوجيه بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة
كأن اليمن ليس فيها إلا الرميش يشتكي
نسي الصالح ابناء الشهداء ونسي انين الجرحى بالآلاف الذين سقطوا بسببه وعلى ايدي جلاوزته
نسي المغيبين في سجونه
نسي ذلك الطفل الذي فقد عينيه برصاص قناصته
اقولها كلمة حق لله سبحانه وتعالى بأن نهاية هذا الظالم لابد وأن تكون من جنس عمله
وبما أن قلبه قد زال عنه الرحمة والشفقة وأصبح كل شيء عنده بحساب فيجب أن يعامله الشعب بنفس المنطلق
Bookmarks