ما أروعك و ما أعظمك بنت بلادي

[wahdwy]

ما أروعك و ما أعظمك بنت بلادي

حفيدة بلقيس و أروى

[ميغ 29]

طيب وهذه مش حفيدة بلقيس وأروى؟؟



وهذه منين جات؟؟
مش حفيدة بلقيس وأروى؟؟







ولا مؤيدي الشرعية الدستورية هم الوحيدين يمنيين؟؟

[wahdwy]

أمين عام المجلس المحلي بعدن
الأستاذ/ عبدالكريم شايف لـ " الجمهور " :
لدينا أدلة تؤكد تورط المشترك في محاولة إفشال خليجي 20
والجنوبيون سيمارسون حقهم دون وصاية

حاوره / عبدالله بشر

تمديد موعد الانتخابات مسألة صعبة .. والحراك في عدن غير موجود
أبناء عدن دفعوا ثمناً باهظاً في فترة الصراعات ومشكلة الأراضي وظفت سياسياً

من الصعوبة بمكان ذكر الأدوار النضالية البطولية في طرد المستعمر البريطاني دون الحديث عن المناضل الكبير صالح شايف..
كما هو الأمر مع الحديث عن رجالات الدولة في الحزب الحاكم وفي محافظة عدن تحديداً، من غير الإشارة إلى نجله الأستاذ عبدالكريم صالح شايف، أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن.. الذي استضافته “الجمهور” في هذا العدد.. وسلط فيه الأضواء على مختلف قضايا الساحة.. رغم اشتراطه علينا بان يكون التساؤل محصوراً في إطار محافظة عدن.. وهذه تفاصيل ما دار

* هل قرار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الخاص بالمضي في الانتخابات قرار نهائي، أم انه مجرد مناورة للضغط على أحزاب المشترك، أم سيكون هناك حوار؟
- لا.. لا.. الحوار با يظل مفتوحاً.. ذلحين أشتي اقول لك ان هناك خلطاً.. يعني انه لما فيه انتخابات خلاص ما فيش حوار!!.. الحوار با يظل مفتوحاً.
* أنا معك لكن ما يتعلق باجراءات الانتخابات هل هي ماشية أمورها؟
- والله تشتي نصيحتي لك أخ عبدالله؟.
* نعم؟
- أنا شوف- والله- ما عندي أي مانع.. أنا يشرفني الحديث معك، لكن خلي الموضوع الذي هو ذو طابع عام فيما يتعلق بالسياسات العامة للمؤتمر، يتحدث فيه واحد من الأمانة العامة، لكن انا.....
* “مقاطعاً”.. لكن أنت قيادي في المؤتمر؟
- أنا شوف با أقول لك: أنا في الاطار المحلي في عدن.
* خلاص ما هو عام قل هذا سؤال عام؟
- طيب وايش باقي معك من أسئلة؟
* هل ترى بأن الوقت كافٍ لإجراء الانتخابات في 27 ابريل من وجهة نظرك الشخصية؟
- بالطبع.
* الآن اللجنة العليا للانتخابات قررت بأن جداول الناخبين يجب ان تجرى عملية التصحيح لها.. هل ترى ان الوقت كافٍ.. أي انه خلال 4 أشهر سوف نتمكن من إجراء الانتخابات؟
- والله شوف انا با قول لك: الانتخابات اجريت على هذه الجداول عدة مرات وليس هناك خيار أمام الشعب سوى السير نحو الانتخابات كاستحقاق دستوري.. التعديل أو التمديد لفترة ثانية مسألة صعبة، ولا يتقبلها المنطق ولا العقل.. يعني الشعب اليمني با يقول لك هذا.. حتى المراقبون والسياسيون، لأنه برضه اشتي أوضح حاجة واشتيك تشير لها أنت.. أن الاستحقاق الدستوري ليس هو مسؤولية المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة.. هو مسؤولية الشعب اليمني كله وهناك غالبية ساحقة لا تنتمي للمؤتمر الشعبي العام ولا لأحزاب المعارضة.
* اللي هو الشعب اليمن؟
- أيوه.. هناك غالبية داخل الشعب اليمني، ولهذا لا يعني موضوع ان المعارضة ما دخلتش الانتخابات ان الأمر.....
* “مقاطعاً”.. يعني فيه تشكيك أو انه غير شرعي؟
- ايوه طبعاً.. ليس هناك خيار أمام شعبنا إلا السير في الانتخابات، وهي الطريق الآمن والمنطقي لإدارة العملية السياسية ونظام الحكم في اليمن.
* طيب.. ما مدى استعداد محافظة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية لإجراء الانتخابات؟
- يا عزيزي نحن جزء من الشعب اليمني كله.. ليست هناك خصوصية لهذه المحافظات.. نحن محافظة اسوة بكل المحافظات في عموم اليمن.. ليس الموضوع انه فيه محافظات شرقية أو محافظات غربية، الشعب اليمني كله وكل المحافظات ستخوض هذه الانتخابات، ومنها محافظة عدن، ليس هناك لدينا مشكلة في ذلك.
* أقصد هل با يشاركون بفعالية؟
- من هم؟
* أبناء محافظة عدن؟
- بالفعل سيشاركون وان شاء الله الأرقام ستتحدث عن نفسها.. ان شاء الله ستكون مشاركة كبيرة وستلمسون هذه المشاركة انتم بأنفسكم من خلال مراقبتكم كإعلاميين، وستراقب منظمات المجتمع المدني.. والأمور ستتضح في وقتها، أن الشعب يفضل السير في العملية الانتخابية لا التمديد.
* حتى في ظل ما يطرح أن المحافظات الجنوبية والشرقية ستقاطع؟
- يا عزيزي المحافظات الجنوبية والشرقية ليست في جيبي ولا في جيب أحد.. المحافظات الجنوبية شعب احرار وسيمارسون حقهم ولا يستطيع احد أن يمنعهم من المشاركة.. لأن الناس ليسوا كلهم في جيب شخص أو حزب، وبالتالي ليس هناك مقاطعة.. جربتها أحزاب المعارضة وفشلت.
* كم تتوقعون نسبة النجاح في الدوائر الانتخابية للجمهورية اليمنية عموماً؟
- والله هذا السؤال سابق لأوانه.
* لا اقصد بنسبة النجاح في إجراء العملية الانتخابية، المؤتمر الشعبي.. أيا كان الفائز؟
- لا.. لا.. أي سؤال يتعلق بمحافظة عدن سأجيبك عليه، وانت اعمل هذا الجواب حقي.. انا لست مسؤولاً عن كل محافظات الجمهورية، أنا سأجيب لك عما يخص عدن.
* طيب فيما يتعلق....
- “مقاطعاً”.. أنت بتسجل؟
* نعم أنا اسجل.. ماذا عن الحراك.. هل سيكون له تأثير؟
- والله الحراك في عدن مش موجود وانت ربما كنت في عدن وتنزل عدن.. الحراك هو مجاميع يأتون من المحافظات عندما يريدون أن يعملوا مشكلة، لكن عموما حتى المحافظات التي فيها حراك ليس كل “هذولا” في جيب الحراك.. يعني عناصر معينة هي التي تنتمي للحراك.. وإذا كان هناك آلاف المقيدين من الناس، ليس كلهم حراك.
* لكن قادته يتوعدون بالتصعيد وافشال الانتخابات؟
- يا أخي أي انسان يقوم بعمل خارج القانون وخارج النظام سيتحمل مسؤوليته.. وهناك أجهزة لحماية الشرعية ستقوم بالواجب تجاه أي عمل غير قانوني أو تجاه اي عمل جنائي أو تجاه أي شيء يعكر صفو الحياة العامة.
* هل لنا ان نعرف ما لديكم كقيادة حاكمة عن الدلائل لتورط المشترك في دعم محدثي الشغب، خصوصا فيما صرح به طاهر طماح القائد في الحراك، حيث قال بأن هناك 10 ملايين كانت مخصصة لافشال خليجي 20 قدمت من المشترك؟
- هذا صحيح.. الكلام هذا احنا تكلمنا فيه في خطابات رسمية وهذا موجود.. يعني الأمور مطروحة والتحقيقات جارية والمعلومات موجودة والأدلة كذلك.
* ما تفسيركم لهدوء الوضع في عدن بشكل عام فيما يتعلق بجانب الحراك أو من ينادون بالانفصال أو ما يسمى بفك الارتباط.. عدن يبدو ان لها وضعاً خاصاً؟
- والله الهدوء في عدن سببه أولا وعي أبنائها.. وهناك شعور بالمسؤولية، وأيضا أبناء عدن دفعوا ثمناً باهظاً في فترة الصراعات السياسية، وابناء عدن لا يحبذون العنف أو الفوضى وانما يحبون الحياة العصرية والمدنية، ويفضلون ان يمارسوا حرياتهم وحقوقهم بالوسائل المشروعة الديمقراطية.. وأيضاً أبناء عدن وكل أبناء اليمن عندهم صعوبات وعندهم معاناة.. والوضع الاقتصادي لا يخفى على أحد، لكن لا يعني أن من عنده ضائقة له أن يقطع طريقاً أو يعمل فوضى.. هذا ليس سلوكاً عصرياً.. أبناء عدن يتميزون بالوعي وروح المسؤولية وأيضا هم كانوا داعمين للتنمية في عدن، وأنت تلاحظ عدن كل يوم تتحسن، وهذا انجاز لأبناء عدن، وأبناء عدن يريدون ان يحافظوا على مكسب تحقق في المدينة ولا يسمحون لأحد أن يقوم بتخريبها.
* هل نفهم أن هذا رد على من يقول بأن السطوة وجبروت الحكم المحلي أو السلطة المحلية على أبناء عدن، هو الذي لا يدعهم يشاركون في هذه الأعمال التي يحدثها اصحاب الحراك وغيرهم؟
- بالعكس.. أنت لو كنت في عدن أو ربما تعيش فيها ستلاحظ ماذا عملت السلطة المحلية.. يعني ستلاحظ أن بعض الأحزاب تطلب ترخيصاً بإقامة فعاليات ونشاط ويتم السماح لها، لكن أي شيء يتم فيه فوضى وتكسير ونهب أو ما شابه ذلك فهذا- طبيعي- لا يقبل به أحد، وأيضاً زيما أشرت لك ان مسألة الوعي جيدة وروح المسؤولية عالية.
* حدثنا عن شخصيات دوائر محافظة عدن.. هل ستظل نفسها هي المترشحة أم أن هناك وجوهاً جديدة؟
- لكل حدث حديث.. هذا السؤال سابق لأوانه.
* أقصد هل أنتم ناوون تجددون وجوهاً جديدة؟
- التجديد سيكون وارداً، لكن لا نستطيع ان نتحدث عنه الآن.
* طيب نسبة العنصر النسائي في الشخصيات المترشحة؟
- والله هناك نسبة من ضمن التعديلات.. سيكون هناك دوائر مفتوحة على مستوى المحافظات، وستكون هناك نسبة خارج الـ301 محلاً لتنافس المرأة، وان شاء الله سيكون حظ المرأة أوفر.
* أنت شخصيا هل تنشد التغيير للمترشحين أم ترى ان الموجودين....؟
- “مقاطعا”.. أنا يهمني ماذا يريده الناخبون المواطنون وليس رغبتي الشخصية.. أنا سأكون جزءاً من غالبية الناس إذا هم كانوا يفضلون هذا المرشح يبقى أو يتغير.
* ماذا عن تأثير المشترك أو من يسمون انفسهم الحراك في المحافظات الجنوبية.. هل سيكون له دور في تعطيل العملية الانتخابية؟
- سبق وان أجبت على هذا السؤال.
* هل ستنجح دعواتهم التحريضية؟
- أجبت على هذا السؤال.
* طيب.. على ماذا تستندون في تأكيدكم بأنهم سيفشلون.. انت أجبت انهم سيفشلون وان الشعب اليمني سوف يقرر مصيره؟
- يا عزيزي انا قلت لك- وانت تعرف هذا الكلام قبل غيري- بأن غالبية الشعب اليمني يفضلون الوسائل العصرية والديمقراطية، ويريدون السير وفق هذه التقاليد.. الناس ليسوا في جيب فلان أو علان.. هم احرار وسيعبرون عن رأيهم وسيشاركون في الانتخابات.. هم شاركوا في كل الانتخابات وسيشاركون الآن، واذا هناك نسبة قليلة لا يريدون ان يشاركوا فهذا حق مشروع لهم في إطار الديمقراطية.
* بدأت الأوساط السياسية تتحدث عن صفقة مع المشترك منذ أيام قليلة باستئناف الحوار لمشاركتهم في الانتخابات؟
- لا اعرف شيئاً عن هذا.
* أنت قيادي يا أستاذ؟
- انا اجيب لك بالذي عندي، حتى لو انا قيادي مش كل معلومة توصل لكم انتم لا زم تشتوا تفاصيل عنها.. يعني ما عندي معرفة..
* يحيى الراعي رئيس البرلمان قال اليوم في البرلمان بأننا اتفقنا مع المشترك حول حضورهم لإجراء تعديلات دستورية؟
- هذا السؤال يمكن يذهب للأخ يحيى الراعي، وانا ليس عندي تفاصيل حول هذا الموضوع.
* هل ضمن تحالفكم مع المجلس الوطني للمعارضة تخصيص دوائر معينة له، أم ستشركونه- كقيادات في محافظة عدن- في حكومة قادمة؟
- هذا الموضوع لم يتم حسمه بعد..
* ما مدى رضاكم كقيادة للسلطة المحلية في عدن عن موازنة الدولة لعام 2001م التي أقرت اليوم؟
- والله يا عزيزي أي مواطن.. أي مسؤول سواء في السلطة أو المعارضة، لا يستطيع ان يعمل إلا في اطار الموارد المحققة لبلده.. وانا في اعتقادي بأنه لا يمكن ان تكون موازنة كبيرة لأية دولة ما لم تكن هناك موارد واستثمارات واستقرار.. ما هو متاح لليمن والحكومة اليمنية هو ما تم اقراره في مجلس النواب.. والطموح بالفعل عند كل مواطن.. عند كل انسان.. يتمنى ان يكون حجم الموازنة اكبر، ولكن كما تعرف العالم يعيش أزمة اقتصادية وكل دول أوربا تعيش عجزاً كبيراً في موازنتها، ما بالك باليمن البلد الفقير ذي الموارد الشحيحة والحجم السكاني المرتفع.
* ما رأيكم بتسليم الحكومة ميناء عدن لشركة موانئ دبي الاسبوع الماضي.. قرأنا رسالة احتجاجية لوزير النقل وصفت ذلك بأنه تطفيش لعملاء ميناء عدن ونقل البضائع إلى جيبوتي و.... بسبب رفع الرسوم إلى 30 % وهذا مش حاصل في أي ميناء؟
- شوف كما هو معروف ان إدارة ميناء عدن تدار من شركة دبي وهناك مناصفة بين الحكومة اليمنية وشركة دبي وأية زيادة يجب ان تكون بالتنسيق والتوافق بين الشريكين.. ما تم من زيادة- كما فهمت من وزير النقل- لم تكن الجهة المعنية المختصة في الحكومة اليمنية على علم به أو موافقة على ذلك.
* هل انت مع أم ضد من يدعون لالغاء الاتفاقية؟
- أنا لست مع ولا ضد.. وانا ايضا لا أؤمن بطرح كهذا لا يستند إلى واقعية والى رؤية ثاقبة وعلمية واقتصادية.
* أين وصلتم في قضايا اراضي عدن.. كم نسبة المعالجة.. وهل المعالجة التي تمت نهائية أم انها مجرد تهدئة؟
- هناك جهود كبيرة بذلت والقضية في مراحلها النهائية.. قضايا التأميم أوشكت على النهاية ومعالجة قضايا الاراضي حسمت بشكل كبير جدا.. فيه جهد بذل.. يعني اللجنة حسمت الكثير من القضايا ولم يتبق الا القليل، لأن المعالجات كانت واقعية، ومشكلة الأراضي لا أحد يقول انها مش موجودة، لكنها وظفت واستغلت اعلامياً وسياسياً.
* كيف هدأت وكيف يتم اشعالها بسرعة البرق.. أقصد هل هي أوراق تندرج في اطار اللعب السياسية الحزبية، لأنها تظهر فجأة وتختفي في الساحة الاعلامية والسياسية؟
- والله- يا عزيزي- لأن الذي يطرحون ويثيرون هذا الموضوع لا يستندون إلى وقائع، والشخص الذي يثير القضية المفروض يحدد ما هي تفاصيل هذه القضية.. نحن نطلب من أية جهة أو أي حزب عنده تفاصيل عن قضية معينة يطرحها ونحن على استعداد للتعاون معه في الحل.
* بمعنى أن القضية تسيس؟
- بالفعل.. هناك اثارة للموضوع وتسييس واستغلال له وهذا معروف.. يعني هل تعتقد انت ان أحزاب المعارضة عندما تطلع في أية قضية بسيطة ستقول ليس هناك مشكلة وكل شيء تمام؟!.. وهل سمعت المعارضة في ظل الواقع السياسي القائم تتحدث عن انجازات تحققت على الأرض رغم أنك تشوف في كل يوم انجازات؟!!.. لا يمكن للمعارضة تتحدث عن المكاسب والانجازات بل تتحدث فقط عن الإثارة والسلبيات.. وهذا يضر المعارضة لانها لا تتبع الواقعية في الطرح والأفضل ان تكون الحقيقة هي السائدة لديها.. ما هو ايجابي يكون ايجابياً وما هو سلبي ينبغي ان يكون سلبياً.
* هناك مئات قطع من أراضي عدن صرفت منذ التسعينات ولم تسلم أو تخطط حتى اليوم.. مثال ذلك العماد.. في العلم.. في الممدارة.. مخططاتها ووحدات الجوار لم تسلم؟
- هذا الكلام غير صحيح!!.
* وما هو الصحيح إذاً؟
- هذه المساحات التي تتحدث عنها كلها مع الجمعيات السكنية ومسلمة لأصحابها..
* نعم ولكن لم تسلم لها وحدات جوار الآن.. أقصد ما مدى ارتباط السمسمرة فيها؟
- ما فيش سمسرة.. هذه الأراضي مصانة ومخططة والآن نجري الخدمات فيها، وليس هناك أي شيء من هذا.. أبداً.
* طيب ما سلمتش للمنتفعين؟
- مسلمة لقيادة الجمعيات ولأعضاء الجمعيات وبإمكانك أن تجري حواراً مع رئيس الاتحاد التعاوني السكني وسيعطيك كل التفاصيل.. عنده ملفات مسلمة وكاملة.. احنا في المحافظة كل مرفق سلمناه عقوده.
* نجاح خليجي 20.. إلى متى سيظل الزهو به؟
- حقيقة خليجي 20 لوحة سنظل نتحدث عنها سنين طويلة، لأنها جميلة وأي شيء جميل سيظل في ذاكرة الناس.
* لكن الآخرين يضيقون الآن كلما أكثرتم من الحديث عنه؟
- بالعكس لا يضيقون.. يضيق من نجاح هذا الحدث اللي في نفسه مرض.
* عفواً.. كنت متوارياً إلى حد ما عن هذا الزهو في فترة البطولة.. كنت متوارياً ومتحفظاً في طرحك.. يعني تركت الآخرين يتحدثون عن النجاحات و.....
- “مقاطعا”.. بالعكس.. بالعكس.. بالعكس.. أنا أعمل في الميدان على مدار الساعة.. كنت أعمل 18 ساعة في اليوم.
* انا قلت إعلامياً؟
- حتى إعلامياً.. أنا ما يهمني أن أجيب إعلاميين يصورون كلما أقوم بعمل.. لو لاحظت أنا ترأست اجتماعات الهيئة الإدارية وفي هذا العام 62 اجتماعاً.. يعني بمعدل وصل إلى أكثر من اجتماع في الأسبوع.. سنة.. أيضا تم إقرار هذه المشاريع والدراسات والمناقصات.. أيضا تمت متابعة التنفيذ وكنا نستمر في ذلك إلى ساعات متأخرة من الليل.. حتى البطولة وأثناء البطولة أنا كلفت بقيادة الجماهير إلى الملاعب ضمن فريق كبير معي وعملنا “شغل جامد”.. ليس من يظهر في الإعلام هو الذي يعمل.
* نسمع عن فساد في أموال البطولة.. هل لمحلي عدن ارتباط به؟
- أنا أتحدى أياً كان بالذات فيما يتعلق بالمجلس المحلي أن يثبت أنه أقر أي شيء مخالف للقانون.. أما الحديث عن شخصيات ارتكبت فساداً فكل واحد يتحمل مسؤوليته..
* وعلى الجهات المعنية ان تحاسبه وتعاقبه؟
- أيوه.. لكن نحن لم ولن نسمح بأي شيء مخالف للقانون يمر في أي إجراء، فيما يتعلق بشيء مر على المجلس المحلي، لكن شيء لم يمر على المجلس المحلي فنحن لسنا مسؤولين عنه.
* نختم بما كان يفترض أن نبدأ به.. قضايا سكان عدن.. هل يعانون من صعوبات في المعيشة.. في المياه.. هل يعانون من البطالة وغير ذلك.. ماذا فعلتم وماذا تنوون ان تفعلوه من حلول في مثل هكذا قضايا باعتباركم قيادة لمحلي محافظة عدن؟
- والله أولاً يجب أن تعرف ما حققته عدن.. وأنت تعرف عدن قبل 15 سنة.
* أعرفها قبل 20 سنة؟
- أيوه.. وأنا كنت أتمنى أنت تعطي رأيك في أي تعليق.
* لا.. أنا الآن في دور السائل وعليك الإجابة؟
- أيوه.. لكن باسألك كمان في ظل هذا الحوار: هل تلاحظ أن فيه صورة تغيرت في عدن في كل شيء؟!.. وأنا أقول لك: في ظل هذا التوسع السكاني.. في ظل هذا الكم الهائل من الاحتياجات، لا بد أن تبرز صعوبات.. مثلا تلاحظ إنه كان عندنا مشكلة في المياه لكن تغلبنا عليها.. الآن تم حلها.. وأنت ممكن تزور أي بلد عربي وتلاحظ المواطنين يشكون.. يشكون من المعيشة ومن الخدمات ومن البطالة ومن الصحة.. واليوم تلاحظ في عدن أنه ما فيه حي إلا وفيه مدرسة جديدة.. إلا وفيه بريد.. إلا وفيه وحدة صحية.. إلا وهو مرصوف بالأحجار أو بالأسفلت ومضاء بالكهرباء.. وكل ذلك في ظل هذه الفترة البسيطة يعتبر إنجازاً.. وإذا هناك احتياجات با تظل هدفاً لنا للمستقبل.. كيف نصل إلى سد أية فجوة؟!!.. لا أقول لك نحن مكتملون إلى ما لا نهاية.. الكمال لله وحده.. عملنا الكثير لمدينتنا عدن وينتظرنا الكثير ايضا والأمور تسير على ظروف البلد، وكما تعرف هناك من يعمل وهناك من يهدم وهناك من يسيء إلى أي إنجاز وهناك من يطرد السواح وهناك من يقلق ويعمل صورة مشوهة عن اليمن ويكتب كلاماً غير جميل عنها.. يعني كل الناس مسؤولون عن كل شيء.. المسؤولية ليست على شخص أو مسؤول أو على حكومة.. كل واحد مساهم في أي إنجاز وكل واحد يتحمل المسؤولية، أيضا أي إنسان لم يقم بواجبه تجاه بلده بالشكل الصحيح يتحمل المسؤولية.
* كلمة أخيرة.. ماذا؟!.. نسينا أن نسألك؟
- والله اعتقد أن كل شيء قد لامسته يا أخ عبدالله وأشكرك شكراً جزيلاً.. والمقابلة أنت قلت لي 4 أسئلة أو 5 لكنك أخذت الوقت الكافي.. كنت طماعاً بشكل كبير، ولكن أنا أقدر أن الصحفي يريد أن يقدم الشيء والمعلومة للقارئ وكنت اتمنى اللقاء وجهاً لوجه.. وأتمنى لكم التوفيق في صحيفتكم ورسالتكم الإعلامية الأمينة والصادقة تجاه البلد والمواطنين بشكل عام.. كلما عملتم انتم لبنة عملنا احنا لبنة كلما شيدنا مع بعض صرحاً جميلاً .

[بنت يــآفــع]

طيب وهذه مش حفيدة بلقيس وأروى؟؟



وهذه منين جات؟؟
مش حفيدة بلقيس وأروى؟؟







ولا مؤيدي الشرعية الدستورية هم الوحيدين يمنيين؟؟

يحليلهن
طيب الي بصورتي الرمزيه والامورات الي بتوقيعي منينهن

[رعد عدن]

حفيدات بلقيس في لندن

[wahdwy]

تنظيم الإخوان المسلمين، والمشروع المدني
بقلم / عبدالحفيظ النهاري
--------------------------------
بعد أن وصلنا إلى الشهر الرابع من الانتفاضات الشعبية الشبابية التي بدأت في تونس ومرت بمصر وانتقلت إلى ليبيا واليمن والبحرين وعمان وسوريا بات واضحاً بأن هذه الإنفلونزا بما تحمله من أعراض مرضية ـ باعتبار أن العافية والصحة لا تعدي بقدر ما تفعل الأمراض ذلك ـ ليست إلا نتيجة لخرافة الاتصال الاجتماعي الإلكتروني (الفيس بوك)، ولا نتيجة للظلم والمعاناة المتشابهة، ولا لتشابه الأنظمة في ظلمها وفي بنيتها، ولا لتشابه الطموح والحلم في حياة كريمة، وإنما وراء ذلك إضافة إلى الأسباب الموضوعية الظاهرة: تنظيم ميداني فكري إيديولوجي يختبئ وراء دفع وتحريض الشباب، الذين يعانون من بيروقراطية الأنظمة وعجزها وتكلسها وشيخوختها، إلى ساحات الاحتجاج والاعتصام.
تلك القوى المنظمة غير المرئية مباشرة هي المحركة لما يحدث والمستفيدة منه؛ باعتبارها إحدى ضحايا الأنظمة التي مارست عليها إقصاء جماعياً، أو ضحايا نفور المجتمعات منها ومن فكرتها المتطرفة، وباعتبار طبيعة تنظيمها العالمي الذي لا يشبهه في بنيته التنظيمية وشبكته العالمية إلا الحركة الصهيونية العالمية، ومن الواضح أن هناك استفادة من دراسة الحركة الصهيونية العالمية، ولكن ليس باتجاه مواجهة إسرائيل وإنما باتجاه السيطرة على المجتمعات المسلمة التي لا تتسق معظم نخبها وتوجهاتها مع هذا التنظيم في صورته الاستاتيكية.
الآن لم يعد اتهام تنظيم الإخوان المسلمين بما يحدث مثار جدل وخلافاً كبيراً؛ لأن مؤشراته أصبحت واضحة وجلية مع اختلاف طريقة تعاطي كل نظام عربي مع هذا التنظيم والحركات الإسلامية المتفرعة عنه والراجعة إليه بالأصالة.
واليمن بحكم الصراع الإيديولوجي بين اليسار واليمين كانت ساحة تقليدية للصراع المسلح والعنيف، لكن الديمقراطية التي أنتجتها الوحدة في 22 مايو 1990م، حولت الصراع إلى صراع سياسي وحزبي وتنظيمي، وما لبثت حرب صيف 1994 أن كانت امتداداً للتعبير العنيف وتحالفاً باتجاه إضعاف اليسار وضربه وانتصار تحالف القوى التقليدية التي شاركت في حرب الدفاع عن الشرعية الدستورية والوحدة.
واحتضنت التجربة السياسية الديمقراطية اليمنية حركة الإخوان المسلمين والتيارات القريبة والبعيدة عن قطبها الإسلامي بما في ذلك المتطرفون والإرهابيون، وتوافرت لها بيئة عززت شراكتها في النظام وفي السلطة وفي الثروة وفي السلاح وفي الخطاب الثقافي إلى درجة أصبح من الصعب الفصل بينها وبين النظام.
والآن ونحن أمام استحقاق المشروع المدني الذي يلوح في الأفق والذي ينبني على ما سبق إنجازه باتجاه المشروع المدني والديمقراطي، نجد هذه التنظيمات الإسلامية تصطف مع مناصريها في القبيلة وفي الجيش وحلفائها من الأحزاب وتابعيها من الشباب، وترفع لافتة المشروع المدني الذي تتخذ منه سلماً للانقلاب على المشروع الديمقراطي الناجز الذي هو جزء من المشروع المدني أو الذي سيكون المشروع المدني المستقبلي امتداداً له.
وهو سلوك يراد منه استغلال العاطفة الجمعية في التغيير باتجاه الانقلاب على ما هو ناجز مدنياً والانقلاب على التفكير المدني المستقبلي وفي مقدمته إعادة صياغة عقد اجتماعي جديد على أساس الشراكة الديمقراطية والبناء المؤسسي للدولة وترسيخ قواعد التداول السلمي للسلطة، استناداً على التعددية السياسية.
وقد أذهلني ما فهمته من أحد العناصر المنظمة في سلك الإخوان المسلمين الذي أفصح لي عن مشروع حركي دولي يقف وراء كل ما يحدث، ويصل حد التوجيه من التنظيم العالمي باستغلال هذه الانتفاضات الشبابية، واستخدام كل الوسائل الممكنة للوصول إلى السلطة بما في ذلك استخدام العنف والقتل والطرق غير المدنية؛ لأن هذه الظروف فرصة لن تلوح بسهولة مرة أخرى لهذا التنظيم المتعطش للوصول إلى السلطة وإعلان نموذج الخلافة الإسلامية.
وهذا غير بعيد عن تبشير الزنداني باستعادة الخلافة الإسلامية في خطابه الشهير في ساحة الاعتصام بصنعاء، وغير بعيد عن سلوكهم وإصرارهم على إحراز أكبر قدر ممكن من الضحايا لكي تشكل مسوغاً لتحريض المجتمع والشباب وإثارة العاطفة الجمعية والاشتغال على كل الظروف المتاحة لإثارة الفوضى والعنف والتخريب، وصولاً إلى السلطة عبر الطرق غير الديمقراطية.
وفي ضوء هذه الحقائق التي تتكشف يوماً بعد يوم وتتكشف وسائلها في صورة قناة (الجزيرة) ومن لف لفها من وسائل الإعلام الدولي، والسياسات الدولية المستفيدة من حالة الفوضى في المنطقة، والتي تتيح لها مبرر التدخل المباشر والسيطرة على منابع الثروات الطبيعية التي تهم العالم، يصبح من الواضح مدى ما يتعرض له المشروع المدني الذي يتبناه الشباب المستقل والقوى السياسية التقدمية ومدى ما يمكن أن يشكله هذا التنظيم من خطر على الديمقراطية والبناء المدني المستقبلي الذي نحن بصدد الاختلاف حول شكله وآلياته وآفاقه.