يرى الكاتب أن الحركة الشعبية لو قبلت الديمقراطية المستعادة من نظام نميري عام 1985 (استعادة هم شركاء فيها بقوة السلاح) وتواثقوا عندها، كما دعتهم القوى المدنية الشمالية، لربما لم يحتاجوا حتى إلى حرب التحرير التي ساقتهم إلى الانفصال في خاتمة المطاف.

المزيد...