قصور في مناهج التربية اليمنية ..
عندما وجد الأمريكان في الستينات من القرن الماضي
أن السوفييت قد تفوقوا عليهم في غزو الفضاء
راجعوا مناهج التربية لديهم وأصلحوها ، ومن ثم وصلوا إلى الريادة ..
في الحوار الذي أدارته قناة سبأ مساء الخميس 24 مارس ..
أحد الحضور قال إنه من الشباب .. و عندما جاء دوره ليتكلم
قال بالحرف الواحد : لا نقبل أية حوارات أو مبادرات وعلى
النظام أن يرحل سريعا لأننا عانينا من فساده ثلاثة و ثلاثون عاما ..
و يظهر من ملامح الشاب أن سنه ما بين 16 إلى 18 سنة ..
كلامه هذا أثار كل الحضور في الاستوديو ، لكن المذيعة استطاعت
أن أن تكبح جماح من كان يريد أن يرد عليه ، و تمكنت من مواصلة إدارة الحوار .
يقع عبء التربية على الأسرة أولا ثم المدرسة ثانيا ..
لنأخذ عبرة من الجريمة التي هزت أمانة العاصمة منذ شهور ، و هي مقتل المخرج
الإذاعي عبدالرحمن عبسي على يد ابنه الشاب ..!!
مشهد ألاحظه كل يوم : لدي جار شاب في العشرينات من عمره ، بعد الثانوية حصل
على عمل في محل تجاري و تزوج وصار لديه الآن طفلة عمرها ثلاث سنوات وطفل
عمره سنة ونصف تقريبا ..
يقوم بكتابة بعض العبارات البذيئة على أيدي طفليه ووجهيهما ، ثم يصطحبهما إلى
مخيمات المعتصمين ..
أكرر .. إن لدينا خللا في التربية ..!!
Bookmarks