Results 1 to 2 of 2

Thread: ظاهرة العنوسه في البلدان العربية ، اسبابها وسبل التغلب عليها

  1. #1


    Join Date
    Feb 2006
    Posts
    111
    Rep Power
    225

    ظاهرة العنوسه في البلدان العربية ، اسبابها وسبل التغلب عليها

    لقد نوقشت ظاهرة العنوسة كثيرافي وطننا العربي في كل دولة علي حدة. وهناك اقتراحات وحلول بعض الدول اخذتها بعين الاعتبار وقد تكون قد ساعدت علي تجاوز هذه الازمة كالطرق التي اتبعتها دولة الامارات من تشجيع للزواج بتسهيل القروض وتخفيض تكاليف العرس بالاحتفال الجماعي وما شابه وانا اعتقد ان الحلول في دولة قد لاتناسب الدول الاخري كمصر مثلا ولكن الاسباب الرئيسية في الوطن العربي هي ارتفاع تكاليف الزواج وهي المشكلة الاقتصادية وهذه لا يمكن التغلب عليها الا بنظريات اقتصادية جديدة غير المتبعة في هذه الدول. وتبدأ من الحكومة وعملها علي توفير فرص العمل للشباب ومحاربة البطالة بكل صورها المقنعة وغير المقنعة وتوفير المساكن الاقتصادية وتسهيل قروض الزواج والتوعية لتخفيض المهور في بعض الدول وهناك حل قد يكون سياسيا اكثر منه اقتصاديا ولكنه مرتبط بالموضوع وهو توزيع ثروات وعائدات الدولة علي افرادها بطريقة عادلة ،وعدم احتكارها لدي الصفوة الحاكمة لكي تنتعش الشعوب اقتصاديا وتتمكن من التغلب علي مشكلاتها الاقتصادية التي ان بقيت اوصلتهم حتما الي الرغبة في التغيير الي الافضل .
    **اسباب العنوسه في عالمنا العربي
    ولعل أهم أسباب العنوسة في عالمنا العربي تكمن في العوامل التالية:
    أولا : غلاء المهور، حيث أن أمر الزواج كان ولا يزال يشكل هاجسا كبيرا لدى أهل العريس والعريس نفسه، وصارت المهور عالية وكبيرة، وفيها مغالاة عجيبة. ولكن في المقابل قد لا يلوم المرء أهل العروسة، فهم يخافون على ابنتهم، ويودون تأمين مستقبلها، ثم هم يريدون لابنتهم مهرا، كما كان مهر ابنة فلان أوعلان، فضلا عن الحفلات في الصالات، وتوابع العرس ومتطلباته التي لا تنتهي، وتبتعد في معظمها عن البساطة، أوما تحث عليه الأديان.
    ثانيا : استهتار بعض الشباب بقدسية الزواج، فتجد بعض الزيجات سرعان ما تنهار، وتنفك عراها بالطلاق، وذلك ليس لأسباب جادة أو وجيهة، فالبعض من الذكور لم يعد يربطهم رابط، أو تزجرهم موعظة أو وازع، فتجدهم سرعان ما يميلون، بل يقدمون على الانفصال والطلاق بسرعة وطيش، وهذا الأمر يؤرق أهل الفتيات عامة، مما ساهم في جعلهم يزيدون من مقدار المهور، وخاصة المؤجلة منها، كي يكبلوا الزوج، وليس حبا للمال بالضرورة.
    ثالثا : العامل الاقتصادي، فالذكور إذا ما أكملوا ما تيسر لهم من التعليم الجامعي، والذي أصبح أمرا إجباريا بهدف الحصول على الوظيفة، لا يحالف نسبة عظمى منهم الحظ في إيجاد الوظيفة المنشودة، وهكذا يصبحون في الغالب عاطلين، وعالة على الأبويين اللذين سبق وأنفقا كل ما ملكا في سبيل تعليم الأبناء. وشاب بلا وظيفة أنى له الزواج؟
    رابعا : التمييز، ولا أدري أأسميه العنصري أم ماذا؟ ففي دول الخليج قوانين تحرم فتيات الخليج من الاقتران بشباب من الدول العربية أو الإسلامية الأخرى، وذلك خلافا لما تقتضيه الفطرة، أو تحث عليه التعاليم الإسلامية السمحة! ذلك في اللحظة التي نجد بعض الشباب في دول الخليج يقترونن بعربيات أو مسلمات أو أجنبيات، مما يزيد من نسبة العنوسة عند فتيات الخليج، وهذا الأمر ينطبق على الذكور الدارسين أو العاملين خارج أوطانهم من الدول العربية الأخرى، بنسبة كبيرة.
    خامسا : ازدياد نسبة الجامعيات، واللواتي بالتالي أصبحن يزاحمن الذكور على مقاعد الجامعة من جهة، وعلى الشواغر الوظيفية من جهة أخرى. ولست هنا بداع إلى عدم تعليم الفتيات. ولكن هذا هو الواقع.
    سادسا : ربما هنالك زيادة في نسبة الإناث في مقابل الذكور في بلادنا.
    سبل التغلب على ظاهرة العنوسه
    سبل التغلب على هذه الظاهرة الخطرة، فربما تكمن في المقترحات التالية:
    1- سرعة تدخل الجهات المسؤولة الحكومية منها والأهلية، لعقد الاجتماعات والندوات بهدف مناقشة الأمر بشكل جدي، والخروج بمقترحات أو الاتفاق على صيغ يرونها مناسبة، للحد من هذه الظاهرة، وبالتالي القضاء عليها تدريجيا.
    2- تصدي الإعلام بأنواعه لهذه الظاهرة، وإبرازها بالأرقام، ومناقشتها عبر الفضائيات، واستضافة أوليا أمور ليدلوا بدلوهم في الموضوع، ثم بيان مضار تفشي الظاهرة، وإشراك الجميع في إيجاد الحلول المناسبة.
    3- العمل على إيجاد وظائف للذكور في بلدانهم أو في الدول الشقيقة تمكنهم من العيش الكريم وبناء عش الزوجية.
    4- قيام الحكومات بمشاريع بناء وإسكان مناسبة، وجعلها في متناول الذكور من ذوي الدخل المحدود، فيقوموا بدورهم بسداد كلفة البناء الأصلية، على شكل أقساط لا يزيد القسط عما نسبته 10% إلى 15% من راتب الفرد. وربما يحتاج الأمر إلى صناديق على مستوى الدول العربية مجتمعة. وإعفاء غير القادرين من الأقساط لحين تمكنهم من إيجاد فرصة عمل.
    5- بالنسبة لقوانين الزواج في دول الخليج الموقرة، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولكن لو جرى استفتاء، فلربما تشير النتائج إلى كون الخلل يكمن في قوانين الزواج، وليس في أمور مثل الفوقية أو الدونيوية أو غير ذلك من المعايير.
    وربنا يعين شباب العرب
    Last edited by جمال مبارك; 25-03-2006 at 12:53 PM.

  2. #2
    الوحيشي's Avatar
    Join Date
    Apr 2003
    Location
    Riyadh, Saudi Arabia, Saudi Arabia
    العمر
    40
    Posts
    16,667
    Rep Power
    1044
    وكيف لنا أن نقاش في هذا الموضوع .. وقد غطيت جميع الجوانب ... ماشاء الله عليك ... عموما سوف أقوم بنسخ الموضوع على ورق ونشره في مجلسي يوم الخميس القادم بإذن الله .. لأننا سوف نناقش هذه القضية ولكن على مستوى اليمن وأعتقد أننا سنستفيد جيدا من هذه العوامل ...


    تحياتي لك ودمت بود

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. جامعة الدول العربية تدين العنف ضد المحتجين في البلدان العربية
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 27-04-2011, 03:12 AM
  2. مشكلة الطرق في روسيا وسبل التغلب عليها
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 19-11-2010, 01:20 AM
  3. المعارضة في البلدان العربية : إلى أين ؟
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 07-07-2010, 02:50 AM
  4. ظاهرة الحناء تاتو.. إقبال غربي وخليجي عليها في دبي
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 15-05-2009, 04:50 AM
  5. الثأر.. ظاهرة قضي عليها الإسلام وشرع مكانها القصاص . .
    By بن جميل in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 13
    Last Post: 09-04-2009, 12:51 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •