Results 1 to 4 of 4

Thread: العادات و التقاليد في جزيرة العرب قبل الاِسلام

  1. #1

    هزيم الرعد's Avatar
    Join Date
    Jun 2010
    Posts
    16
    Rep Power
    0

    العادات و التقاليد في جزيرة العرب قبل الاِسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وأد البنات
    متى بدأت عادة وأد البنات؟ وقد تأكّد أنّ بني تميم هي أوّل قبيلة أقدمت على هذه الجريمة النكراء، حينما امتنعوا عن دفع الضرائب لمَلِكِ الحيرة النعمان بن المنذر، فحاربهم واستولى على أموالهم ونسائهم، فكلّموه في إرجاع نسائهم،فقرر أن تختار المرأةُ نفسها العودة أو البقاء، فاختار بعضهن البقاء وعدم العودة إلى أهاليهن،وخاصة بنت قيس بن عاصم الذي نذر أن يدسّ كلَّ بنت تُولد له منذ ذلك الوقت. فسنّبذلك لقومه وأد البنات، وأخذتها بقية القبائل.
    وقد سأل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قيساً عن عدد البنات اللائي وأدهن في الجاهلية فقال: اثنتا عشرة بنتاً له، بل قيل أكثر من ذلك!!
    وروى عن ابن عباس، أنّ الحامل إذا قربت ولادتها حفرت حفرةً فمخضت رأسها فإذا ولدت بنتاً رمت بها في الحفرة، وإذا كان ولداً حبسته!!

    موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الخرافات التي سادت الجزيرة العربية
    كافَح الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الخرافات والاَساطير والاَفكار الفاسدة الباطلة، فلمّا مات إبراهيم ابنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حزن علية وبكى بشدّة، في الوقت الذي حدث كسوف للشمس، فذهب المولعون بالخرافات على عادتهم إلى ربط هذه الظاهرة بموت إبراهيم، على أنّه دليل على عظمة المصاب، فقالوا: انكسَفَت الشمس لموت إبراهيم ابنِ رسول اللّه «صلى الله عليه وآله وسلم» ، إلاّ أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) صعد المنبر فقال: «أيّها النّاس إنّ الشمسَ والقمر آيتان من آيات اللّه يَجريان بأمره ومطيعان له لا ينكسفان لموتِ أحد ولا لحياته، فإذا انكسفا أو أحدهما صلّوا».
    ثمّ نزل فصلّى صلاة الكسوف.

    الحالة الاجتماعية في إيران الساسانية
    يذكر الشاعر الفارسي: الفردوسي قصة وقعت في العهد الذهبي للدولة الساسانية، تتناول التعليم، وخاصّة ما يتعلّق بتعليم الفقراء و حرمانهم من اكتساب الثقافة، فقد وصل الحال السيّء للدولة أن رغبت في أموال كثيرة تكفي نفقات الحروب المستمرة، لاِعداد 300 ألف مقاتل، فاستدعى الملك أنوشروان وزيره بزرجمهر يطلب مساعدته في توفير المال اللازم، فاقترح عليه بتحصيلها عن طريق القروض الشعبية، فأرسل مندوبيه إلى المدن الاِيرانية لتحصيل المال اللازم من التجار وأصحاب الثروة، وظهر من بينهم رجل حذّاء أبدى استعداده لتحمّل نفقات الجيش بمفرده، بشرط السماح لولده بتحصيل العلم، إلاّ أنّ الملك غضب على الوزير ونهره قائلاً: دع هذا، ما أسوأ ما تطلبه، إنّ هذا لا يكون، لاَنّ ابن الحذّاء بخروجه من وضعه الطبقي يهدم التقليد الطبقي المتَّبع فينفرط عقد الدولة، ويكون ضررُ هذا المال علينا أكثر من نفعه، وشرّه أكثر من خيره.

    ويستمر الفردوسي في شرحه لهذا الوضع عن لسان أنوشروان: إذا أصبح ابن الحذّاء عالماً وكاتباً، فإنّه عندما يجلس ولدُنا في الحكم واحتاج إلى كاتب فإنّه سيضطر إلى تعيين ذلك الولد، وهو من عامة الشعب ومن أبناء الطبقة الدنيا، في حين جرت العادة أن نستعين بأبناء الاَشراف والنبلاء. وإذا حصل هذا الحذّاء على العلم والمعرفة حصل على عيون بصيرة، وآذان سميعة، فيرى ما يجب ألاّ يراه،ويسمع ما يجب ألاّ يسمعه، فتحدث الحسرة والاَسف لاَبناء الملوك بعدئذ!!

    وبذا فإنّ الملك رفَضَ طلبه وأعاد ماله إليه. وهذا الملك هو ما يصفه البعض بالعدل «أنوشروان العادل»مع أنّه لم يحل المشكلة الثقافية في مجتمعه، كما ذكر عنه، أنّه دفن في القبور أحياء ما يقرب من 80 ألفاً ومائة ألف فرد، خلال فتنة مزدك، التي اندلعت بسبب الظلم الاجتماعي والتمايز الطبقي واحتكار الثروات والمناصب، وحرمان أكثرية الشعب من حقوقها الاَوّلية.

    ومن هنا يظهر بطلان الحديث المروي عن النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» :«وُلدتُ في زمن الملك العادل أنو شروان».
    وقد ذُكر الكثير عن البذخ والترف في البلاط الساساني، من كثرة المجوهرات والاَشياء الثمينة والرسوم، سَحرت العيون وخلبت الاَلباب. وممّا اشتهر منها، سجادة بيضاء كبيرة فرشت في إحدى الصالات، واسمها: بهارستان كسرى، إذاجلسوا عليها وقت الشراب وتعاطي الخمر، فكأنّهم كانوا جالسين في حدائق ورياض. صنعت أرضيتها من الذهب و وشيها بفصوص وجواهر وحرير، وكانت 60*60 ذراعاً، وقيل 150*70 ذراعاً، ومنسوجة من خيوط الذهب والمجوهرات الغالية!!
    وممّا قيل عن كسرى خسرو برويز، أنّه جمع الاَموال مالم يجمع مثله من الملوك، إذ كان أرغب الناس في اقتناء الجواهر واللآلىَ و الاَواني.




    حفر زمزم
    نَزَلت عندها قبيلة جُرهم التي رأست مكّة لسنين طويلة، وتستفيد من مياه العين. إلاّ أنّه بعد تفشي المفاسد والشهوات فقد جفّت العين. وعندما هددت خزاعة جرهم، أمر زعيمهم بإلقاء الغزالين الذهبين والسيوف الغالية المهداة إلى الكعبة، في مقر زمزم و ملئها بالتراب، حتى لا يستولي عليها خصومُه، ومتى عاد إلى مكّة استخرج الكنز واستفاد منه. إلاّ أنّ قتالاً نشب بين الطرفين، فاضطرت جرهم وأبناء إسماعيل مغادرة مكة إلى اليمن دون الرجوع إليها ثانية، فتزعم مكة: خزاعة، ثمّ سيطر عليها قصيّ بن كلاب، حتى عبد المطلب الذي ترأسها وقرر حفر بئر زمزم، التي لم يُعرَف موقعها إلاّ بعد بحث طويل، كما أنّ الآخرين رَفَضوا انفراده بالحفر، طالبين الاشتراك معه في ذلك، ليحصلوا على الفَخر مثله فقالوا: إنّها بئر أبينا إسماعيل، وإنّ لنا فيها حقّاً فأشركنا معك، إلاّ أنّ عبد المطلب أصر على أن ينفرد في ذلك، حتى يمكنه بعد ذلك أن يسبّل ماءها فيسقي منها جميع الحجاج دون أن يتاجر بها.
    ولما طال النزاع بينهم قرروا التحاكم إلى كاهن من العرب سكن ما بين الحجاز والشام. وفي الطريق أصابهم عطشٌ شديدٌ وأيقنوا بالهلاك، ففكروا في كيفية دفنهم إذا هَلكوا وماتوا، فاقترح عبد المطلب أن يحفر كلّ واحد حفيرته، فإذا مات دفنهُ الآخرون، فلا تبقى أجسادُهم طعمة للوحوش والطيور. فقاموا بذلك وانتظروا الموت. إلاّ أنّ عبد المطلب صاح فجأة يحثهم على البحث عن الماء في الصحراء بصورة جماعية، ممّا كان له الاَثر في ظهور عين عذبة أنقذتهم من الموت المحقق، فعادوا من حيث جاءوا وقالوا لعبد المطلب:
    «واللّه قضى لك علينا يا عبد المطلب، واللّه لا نخاصمك في زمزم أبداً، إنّ الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم، فارجع إلى سقايتك راشداً».
    وخلال الحفر عثر على الغزالين والسيوف المرصَّعة، ممّا سبّب نزاعاً آخر بينه و بين قريش، التي اعتبرت نفسها شريكةً في هذا الكنز. فتقرر اللجوءُ إلى القرعة لحلّ المشكلة، فخرجت القرعةُ باسم عبد المطلب، فأصبَحت الاَشياء إليه، فصنع من السيوف باباً للكعبة، وعلّق الغزالين فيها.

    الوفاء بالعهد والنذر
    نذر عبد المطلب إذا رزقه اللّه عشرة أولاد، أن يقدّم أحدهم قرباناً للكعبة دون أن يخبر أحداً بذلك، وقد حصل ما أراد، فكان لابدّ من الوفاء بالنذر، فشاور أبناءَه بالاَمر فوافَقوا على أن يختار أحدَهم للذبح عن طريق القرعة. وتمت القرعة فأصابت عبد اللّه والد الرسول الاَكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذه إلى مكان الذبح. و حينما علمت قريش بذلك، حَزِنوا وبكوا وخاصة الشباب منهم، فاقترحوا أن يفدى عبداللّه، وأظهروا استعدادهم لدفع الفدية إذا جاز لك. وبعد أن تحيّر في هذا الموقف الصعب، اقترح عليه أحدُهم: لا تفعل وانطلق إلى أحد كهنة العرب عسى أن يجد لك حلاً. فوافقوا على ذلك. فتوجهوا نحو يثرب لملاقاة الكاهن الذي سألهم: كم ديةُ المرء عندكم؟ قالوا: عشرة من الاِبل. فقال: ارجعوا إلى بلادكم وقرّبوا عشراً من الاِبل واضربوا عليها وعلى صاحبكم ـ أي عبد اللّه ـ

    رأي قريش في القرآن
    كان القرآن من أكبر وأقوى أسلحة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخضاع أساتذة الفصاحة والبلاغة أمام حلاوة كلماته وعباراته القوية، فاعترفوا بأنّ حديثه لم يعرفه البشرُ من قبل ولم يعهد له التاريخ الاِنساني نظيراً. وربما أدت جاذبيته وتأثير حديثه إلى انهيار قوّة الاَعداء.ومن تلك النماذج:

    الوليد بن المغيرة، الذي كانت العرب ترجع إليه في حلّ مشكلاتهم، فطلبوا رأيه في حلّ مشكلة قوّة انتشار الاِسلام، والقرآن، هل هو سحرٌ أم كهانةٌ أم حديث إنسان؟ فجاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: أنشدني شعرك. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ما هو بشعرٍ ولكنّه كلام اللّه الذي بعث أنبياءه ورسله». وقرأ عليه سورة «الرحمن» فاستهزأ وقال: تدعو إلى رجل باليمامة يسمى الرحمان. قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا ولكنّي أدعوا إلى اللّه وحده الرحمن الرحيم». ثمّ افتتح سورة حم السجدة وبلغ إلى قوله تعالى: (فَإِنْ أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) فاقشعر جلدُه ، وقامت كلّشعرة في رأسه ولحيته، فمضى إلى بيته ولم يرجع إلى قريش.
    فقالت قريش: يا أبا الحكم صبا أبو عبد شمس إلى دين محمّد، أما تراه لم يرجع إلينا و قبل قوله ومضى إلى منزله. فاغتمت قريش وسارإليه أبوجهل قائلاً: يا عمّ نكسّت روَسَنا وفضحتنا، صبوتَ إلى دين محمّد؟ فقال: ما صبوتُ وإنّي على دين قومي وآبائي، ولكنّي سمعت كلاماً صعباً تقشعرّمنه الجلود. فقال أبو جهل: أشعرٌ هو؟
    ـ ما هو بشعر.
    ـ فخطب هي؟
    ـ لا و إن الخُطَب كلام متصل. وهذا الكلام منثورٌ لا يشبه بعضه بعضاً... له حلاوة.
    ـ فما هو؟ قال: قولوا، هوسحر فإنّه آخذ بقلوب الناس.
    فأنزل اللّه سبحانه و تعالى فيه: (ذَرْني وَمَنْ خَلقت وَحيداً...) المدثر:11ـ30
    كما حاول عتبة بن ربيعة وهو من كبراء قريش وأشرافها أن يثني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الجهر بدينه، فكلّمه وطمّعه في المال و الجاه والشرف، فأسمعه (صلى الله عليه وآله وسلم) آياتٍ من سورة فصّلت (بِسمِ اللّه الرَّحمن الرّحيم: حم* تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ* كِتابٌ فُصِّلَت آياتُهُ قُرآناً عَربيّاً لِقَومٍ يَعْلَمُونَ* بَشيراً وَنَذِيراً فَأَعرَضَ أَكْثَرهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُون* وَقالُوا قُلُوبُنا في أَكِنَّةٍ مِمّا تَدْعُونا إليه) فصّلت:1ـ5
    فسمع وبقي صامتاًحتى انتهى النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» ،فقام إلى أصحابه وقد تغيّرت ملامحه، فقال بعضهم: نحلف باللّه لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به.
    فقالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال: سمعتُ قولاً واللّه ما سمعتُ مثله قط. واللّه ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة. يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي وخلوّا بين هذا الرجل و بين ما هو فيه فاعتزلوه، فواللّه ليكوننّ لقوله هذا الذي سمعت نبأ عظيم. فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم. وإن يَظهر على العرب فملكه ملككم وعزّه عزّكم وكنتم أسعد الناس به.
    فانزعجوا وقالوا: سَحَرَك واللّه بلسانه. فقال: هذا رأيي فاصنعوا ما بدا لكم.

    لماذا عارضت قريش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاندته؟
    1.حسدهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقد تمنّوا أن يكونوا هم أصحاب هذا المنصب والمنزلة، إذ جاء في تفسير قوله تعالى: (وقالُوا لَولا نُزِّلَ هذا القُرآنُ على رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتيْنِ عَظيِم) أنّه: الوليد بن المغيرة، الذي قال: أينزلُ على محمّد وأترك وأنا كبير قريش و سيدها، ويترك أبو مسعود عمرو بن عمير الثقفي سيد ثقيف، ونحن عظيما القريتين.
    وكذلك أُمّية بن أبي الصلت قال نفس الشيء وتمنّى أن ينال هذا المقام، فلم يتبع النبيّص إلى آخر حياته.

    2. انغماسهم وحبّهم للشهوات، حيث كانوا أصحاب لَعْب ولهوٍ وفسق ومُجون، دون أن يقيّدهم في ذلك أيّ أمر، ممّا جعل دعوة النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» مخالفة لعاداتهم القديمة.

    3. الخوف من عقوبات اليوم الآخر، إذ كانت تحدث ضجةٌ كبرى في أوساطهم، فيهدم مجالسَلهوهم وأنسهم، فحاربوه حتى لا يسمعوا تهديده ووعيده، كالآيات:
    (فَإِذا جاءَتِ الصّاخَّةُ* يوم يَفِرُّ المَرءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمّهِ وَأَبيه* وصاحِبَتِهِ وَبَنيه) الزخرف:31.




    --------------------------------------------------------------------------------
    Last edited by دمعة خشوع; 03-03-2011 at 03:54 AM.

  2. #2

    هزيم الرعد's Avatar
    Join Date
    Jun 2010
    Posts
    16
    Rep Power
    0

    رد: العادات و التقاليد في جزيرة العرب قبل الاِسلام

    ارجو انى الموضوع ينال اعجبكو

  3. #3

    دمعة خشوع's Avatar
    Join Date
    Mar 2009
    Posts
    1,361
    Rep Power
    228

    رد: العادات و التقاليد في جزيرة العرب قبل الاِسلام

    بارك الله فيك
    Last edited by دمعة خشوع; 03-03-2011 at 03:48 AM.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    Ğ η o o и's Avatar
    Join Date
    Oct 2009
    Location
    في قلب مآمآ وبآبآ وكل من أحبني
    العمر
    35
    Posts
    3,189
    Rep Power
    254

    رد: العادات و التقاليد في جزيرة العرب قبل الاِسلام

    جزآك الله خيرآ...
    سَمَآءٌ اللهِ وَآسِعَةٌ . فَآِذْهَبْ بِحُلْمِكَ اَيْنَمَآ
    تُرِيْدْ



    فحتما ستمطر ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. مدونات: ثروات المخلوعين العرب وفيلم مغربي يحطم التقاليد
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 10-12-2012, 07:40 AM
  2. غرائب العادات و التقاليد لدى الشعوب في العالم في أداء التحية
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 14-08-2012, 05:41 AM
  3. جزيرة العرب
    By عـــــــادلــــ in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 2
    Last Post: 04-02-2010, 09:28 AM
  4. نار المجوس في جزيرة العرب
    By قناص الروافض in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 0
    Last Post: 06-01-2007, 12:26 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •