حماس بين وتيرتين معدومتين من التوازن
أوهجتِ الشمعة المضيئةُ في غسقِ الليل فنارت القلوب لها أقصد القلوب الحية وكادت تصرع تحت جنحِ الليل ومن على الأسرة المنجدةِ بالحرير أولائكَ القلوب التي عصرها الريح العاصف في حوض الأسطورةِ المسماةِ بالمصلحةِ العليا للشعب كذريعة مطاطيةٍ لدى ما يسمون "بالأطراف"
أو" أطرافا عربية " وماذا تعني كلمة أطراف هنا تعني بالتحديد أطراف من السي إن إن الأمريكية
المستخدمة لتوطيد الذراع الأمريكي في الوطن العربي والإسلامي على حدٍ سواءْ وما حدث ويحدثُ وسيحدثُ من الضغوط الجارية والسارية ِ عن طريقِ هؤلاءِ ألأطراف الساذجة على حركة المقاومة الإسلامية حماس لأُمورٍ ما خُطتََّ لها على طاولة تلابيب و في منتجعات تكسس وفي عقمِ البيتِ الأبيض كما يسمونهُ ليذيقوا هذهِ الحركة الأمرين ويجعلونها درساً للمسلمين لتثبيتِ نظريته الباطلة "أن الإسلام غير قادرٍ على مواكبة تطورات العصروغير مُؤهلٍ للوصولِ الى سُدةِ الحكم وتلكَ إفكهم وزعمهه الكاذب والذي يكذبهً التاريخ والحاضرُ بل والمستقبل إذا مُكنَ للإسلام أن يسودَ بإذنِ الله :
ولكن في هذا الليل هل نكون متفائلين ؟؟؟
نعم وألف نعم
لمانراهِ من فجرٍ بداءَ ينفذُ من شباكِ هذا الظلام ومن وسط هذا الركام المتناثر من الوبال والإستسلام والحروب والدمار على مقومات هذهِ الأمة وتاريخها المجيد تشرق هذهِ الحركة " حماس " حفظها الله وسهلَّ لها كل ما صَعُبَ عليها أو بلفظٍ أصح كل ما عكروهُ عليها
سائرة في تشكلَّ الحكومة وبالأشتراك مع أخوة في حركة فتح وكل القوى الفلسطينية تمدُ يدها وتبسط كل ماتملكُ من ذراع لتحتوي الصخب الذي ربا على الوجوهِ المكشرة من فوزها ورغم هذا واجهت بالرد والسخرية من أعضاء هذه الحركة وبالمقت والإبتزاز من قبل القوى العالمية الظالمة التي تدعي نشر الحرية والديمقراطية وتحاربها أذا جاءت بغير ما تشتهي فكانت الرياح حمراءُ على هذهِ القوى الكُـــبرى وعلى الغلمان وأولا الحضانة السياسية الشرقية او الغربية ولم تكن سنحاً من ناحية اليمين وبعبارة أقوى
تأتي الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ الشافعي رحمه الله
إذن ماذا على حماس أن تصنع من وجهة نظرٍ أعتقدُ أنها ألأكثر إيجابا أن تعملَ هذهِ الحركة النجيبة "حماس " على تشكيل الحكومة
من أعضائها فقط وخاصة الأماكن المهمة في الحكومة ولا تدخلْ الأكلة في عودها
لأن ألأيادي التي باعت وغدرت وتفككتْ وتساهلت وهي مسؤلة أجدى بها أن تمارس ما تعودتْ عليهِ وهي غير مسؤلة كما يقال في المثل الشعبي ( أضرب لضهر ابن علوان)
فعلى حماس أن تؤسس بناءَ حكومتها على أيد المخلصين العاملين العلمين في السياسة كي لا تخدعْ ...الفقها في الدين كى لا يعطوا الدنية في دينهم
أما الطرف العربي "اليد الأمريكية الملعونة " فهو والله الساطول ألأعمي الذي يضربُ على ما بقى من وريد نحيل ينبض في هذهِ الأمة هذا الطرف الذي وجد اللذة في إدمان الخمور والعبث بأثداءِ الفاتنات ورمد الشعب من أجل بقائهِ على كرسي المخازي ومتكآت العار وسقف الويلات التي تجرفنا صباح مساء لهو المسؤل الأول في إذلال الشعب وقهقرة الشعور بالعز والأمان وإماتة الغيرة لدي الكثير على حرمات هذهِ الأمة ومقدراتها وليس طرفا واحداً فقط وأنما أطراف عربية تبدأ من التأمين للجبــَّة والمقعدِ الخشبي ألأحمر على بقائهِ على عرشهِ الممرد بالقوارير والسجادات المفروشه تجاه البيت الأسود اللعين
وتمر في بقاءِ العروسة على البوابة المهمة مدللة بأبهى اللباس المذكي للغريزة التحللية من مبدا العزة والكرامة لتدوم حارسة بل وعرافة لاؤلاد الزنا والخنازير المجنزرةِ من الكفرِ والرذيلةِ وذالكَ كيدهم وما كيدهم إلا في تبابْ
مروراً بالاطراف المستخدمة كمناديل فاين والتي تطلب وتبيع وتدعوا وتخاف فقيرة ماديا ومعنويا وسياسيا ومحلياً وحتى مدنياً!! ...
وكلهم وبلا أستثناء
مثلهم كمثلِ الحمار يحمل أسفارا.
وبالتأملِ والنظر الى الحالة المعاشةِ في الأوساص على أختلافِ مستوياتها مدنيةً أو حكوميةً وبتصورٍ دقيقِ كما يبدو أن العالم العربي والإسلامي يعيش في فترة غيمٍ وظلام دأمسين " ضبابية مُشرعةٌ " وعقمُ بلا حدود وتغير وجوه وأفئدة وطمسها وصبغها بصباغ الأمركة والعلمنةِ والركوعِ الى أفخاذ "كوند رايس " " وطيب يااااااااحبيبي طيب " على حد قول أصالة نصري .....!!!!!
ولن يستمر الحال كما هو عليهِ فالخطا سائرة نحو التغير وما يحصلُ للأمة من هزاتٍ ورجفات هي بمثابة طرقات اسيقاض تعملُ على البعثِ والنهوض وربَّ ضارةٍ نافعةٍ كما يقالْ
ولكن الخوف الذي يكبر في قلوبنا كُلَّ يوم أن تخرج هذهِ الزعمات
تطرءُ بخطابٍ لمعي بليغِ بالفصحى المعروفة لديهم تقول متخضرمة بقول البردوني رحمهُ الله
"غيرَ رأسي أعطاني رأس جمل
غير قلبي أعطاني قلبَ حملْ...."
ملقيةً بالتهمةِ على غيرها ولن يقبلَ منها وأنما يعد هذا التقهقرِ مهزلة بشرف هذهِ الأمة المسكينة التي لاتكاد تفقهُ ما يدور عليها من مخاطر وأن فقهتْ صرخت تردد
فغضِ الطرفَ إنكَ من نميرٍ* ***********فلا كعباً بلغتَ ولا كلابا
.....؟؟ وبالحقيقةِ نقولغير مداهنينَ....
ما أن جأت حركة المقاومة الإسلامية حما س إلا وقد كادت القلوبَ تبلغُ الحناجرَ وما زالت في الحناجرِ القلوب لكنها توقفت عن الخبيتِ إلى الصحراءِ
علَّ كِ يا حماس رتقتيها بيسير من الماءِ وعليك أن تكوني شمعة في كبد الظلام المنتشر في الفلاةْ وعلى ألأمة الإسلامية شعوبا أن يبذلوا ما في وسعهم من الدعم ِ المالي والدعم السياسي والدعم الكامل والشامل في التعريف بعدالة قضية هذهٍِ الأمة في فلسطين والعراق وكل بلاد العلم وحمل هم كبير لإنقاذِ هذهِ الأمة من الغور في كهوف الحكام الذين لم ينصفوها وكأنَّهم ليسوا معنينَ بعزها وعلوها
فغيروا موازينها حتى أصبحتْ أمةً مقودة لا قائدة مرودةً لا رائدة تندب وتولولُ صباحَ مساءَ ما نصهُ
تبكي وتندمُ والدمعُ سرابلٌ ****************والمجدُ محسورٌ والوليدُ مجندلُ .
قلم / طلال الحذيفي صنعاء
tlh_33@hotmail.com
Bookmarks