الاخوة والاخوات الاعزاء اعضاء شباب اليمن
كلكم يدرك اهمية التراث
ومن هذا المنطلق فاني ادعوكم للتفاعل مع موضوعي هذا ولا اعذركم من الرد ابدا وذلك للمصلحلة الوطنية وليس لي شخصيا
بينما كنت ضيفا في منزل الشيخ غالب لجدع احد مشائخ اليمن المشهود لهم بالكرم والتواضع وحب الخير ومؤاساة المساكين واليتامى والمحرومين ,, واقول هذه المقدمة وهي اقل ما يقال عن هذا الرجل ويعلم الله انه ليس مجاملة له وان لا هدف لي من خلف كلماتي هذه المتواضعه عنه الا الشهادة بالحق , وكما كانت العرب تذكر كرمائها حثا وتشجيعا على هذه الصفة النبيلة التي يحبها ربنا وحث عليها ديننا .. نعم فقد اهتزت مشاعري وانا اشاهد بوابة منزلة مفتوحة لكل الناس بما فيهم اخواننا المنكوبين الصوماليين الذي اعتادوا على تناول الطعام في منزل الشيخ غالب الذي يقدم الطعام لضيوفه ثم يدور على مائدة ضيوفة مرحبا بهم وكي يطمئن على ان قد هنئوا على المائدة .. نعم انه الكرم العربي لا زال متجسدا في اليمن كما كان في تاريخ الاجداد التليد .
ما انا بصدده هنا هو ذلك الرجل الذي دخل علينا ونحن في منزل الشيخ..
فما إن وقعت عليه عيني إلا وشعرت باني قد ذهبت في رحلة عبر الزمن مسافتها مائة عام الى الخلف لاعيش سويعات هناك كانت بالنسبة لي جميلة ورائعة ..
ولأنني من هواة التراث وعشاقه فقد شعرت أيضا باني قد وجدت ضالتي مما جعلني اخرج عن أدب الضيافة لأنادي بصوت عالي على الرجل واطلبه أن يجلس بجواري ,, جلس أمامي وفتح القرعة (المسب) وهي عبارة عن وعاء مصنوع من الجلد ومغلق باحاكم بقفل تراثي قديم مصنوع من الحديد قام بفتحه بواسطة مفتاح خاص واخذ يخرج منه أغراضه التراثية واحدة تلو الأخرى . بدأها بثلاجة صغيرة وهو يقول هذه هي الشي الوحيد الذي ملكته من الجمهورية اما ما سواه فهو من قبل الجمهورية (ربما لذلك التعليق معاني كبيرة ) كل محتويات القرعة تراثية وجميلة ورائعة وأكثرها روعة تلك البندقية القديمة والفانوس العتيق .. لكني حينها لم أقم بتصويره تجنبا للإحراج والتزاما بأدب الضيافة ,, فطلبت منه أن يحضر إلى منزلي , وبالفعل حضر وقمت بتصويره كما تشاهدون الصور.
واليكم هنا تعليقه صوت وصورة .
او على هذا الرابط http://cyemen.com/horizon/horiz3.3gp
المقطع الثاني
او على هذا الرابط http://cyemen.com/horizon/horiz.3gp
وصور اخرى
هذا الرجل فوق انه رجل يحمل جزء من التراث في قرعته ويرتدي الجزء الآخر على جسمه , فوق ذلك كله هو رجل صاحب موعظة تخشع من كلامه القلوب وتذرف العيون دموعها ,, سبحان الله ,, رب أشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره . كم من الناس من نشاهده ولا نلقي له بال وربما هو أقربنا إلى الله وأكبرنا منزلة عنده سبحانه وتعالى .
وهذا تسجيل لكليمات قالها هي بمثابة الموعظة لمن يريد أن يتعظ نقلت لكم جزء منها .
هذا رابطها
او على هذا الرابط http://cyemen.com/horizon/horiz2.3gp
ارجو ان ينال ما نقلت لكم اعجابكم .
وهو عبارة عن محاولة لنقل واقعنا اليومي الى ملتقانا لنشارك بعض الاستفاده ولو بموضوع بسيط كهذا .
كل الحب والتقدير لشباب اليمن
تحياتي
Bookmarks