جدد التجمع اليمني للإصلاح رفضه للسياسات التي يتخذها الرئيس علي عبد الله صالح على رأس حزبه الحاكم ( المؤتمر الشعبي العام ) ووضح للسيد الرئيس أن عليه أن يقبل بحماية الديمقراطية والإبتعاد عن استخدام وسائل الضغط المختلفة ( المال - الأمن - الإعلام ) , وأن الديمقراطية كفلت للجميع الحرية في اختيار الطريقة التي يعبر فيها عن مواقفه السياسية ...
وجاء ذلك - حسب نيوز يمن - في لقاء بين الرئيس وأمين عام التجمع اليمني للإصلاح والأمين العام المساعد ..
وعلم نيوزيمن أن كلا من الأمين العام للإصلاح محمد اليدومي، والأمين العام المساعد عبدالوهاب الآنسي، قالا للرئيس صالح أن حزبهما "ووفاء للديمقراطية التي كان الإصلاح والرئيس شركاء، مع الحزب الاشتراكي في إعلانها نهجا لليمن، قرر برنامجا للنضال السلمي يدافع فيه عن وجهة نظره التي تتناقض وسياسيات الرئيس صالح في إدارة الجمهورية اليمنية". وأن الإصلاح يتوقع من الرئيس صالح أن "يكون وفيا للديمقراطية ذاتها" وان "يلتزم بقواعدها التي تحظر استغلال القوة المادية (المؤسسات الأمنية، أو المال العام)، أو المعنوية (الإعلام العام) ضد رأي الشارع في المواقف والسياسات".
وهذا التعبير الواضح جداً يبين أن الإصلاح قد عزم على اتخاذ موقف لا رجعة فيه وأن المشترك صار اليوم أكثر وعياً من جميع المحاولات لرده عما هو عليه ...
والسلام عليكم ..
Bookmarks