الكاتبه الامريكيه جين نوفاك التي استحوذ كل اهتمامها الشان اليمني في ليله وضحاها ، وقررت ان تلصق باسمها صفة خبيرة في الشئون اليمنيه وهي التي لم تزر اليمن يوما ما ولا احد من اسرتها !! وليس لها ما يبرر اهتمامها المفاجئ حتى مع نفسها . فاصبحت ىتهتم باليمن اكثر من اليمنيين انفسهم !!
لا يهمني اهتمامها البالغ او عدم ذلك بالشان اليمني . وانما يهمني ما تكتبه والمصادر التي تنتقيهاوتستمد منه كتاباتها في الشان اليمني . فهي كما هو جلي في كتاباتها عن اليمن تستمد مصادرها من نفق مظلم ومن شخصيات ذات حقد وكراهيه لوطن الوحده والديمقراطيه .مصادر كتاباتها وهي نفسها التي تنشر كتاباتها ترى في مصلحتها المريضه ان الاساءه والتشويه الى الوطن ونكران كل ما هو جميل فيه . بل والمساس به وهذا ما يجعلها بعيده كل البعد عن الحقيقه وضوابط الموضوعيه التي يجب ان تحرص الكاتبه عليه . فلو ارادت حقا الموضوعيه والحقيقه فعليها ان تزور اليمن فو زارت اليمن ورأت بعينيها وتلمست ما فيه لندمت على ما تكتبه من اجحاف ومزايده وتضخيم الامور بناء على مصلحه قله هي على هامش التاريخ ويلعنها التاريخ وكتبته .
ارجوا من الكاتبه جين نوفاك ان كانت حقا كما تريد ان ترسم صوره لها انها كاتبه تبحث عن الموضوعيه واحقيقه ان تستمد مصادر معلوماتها من مصادر موثوقه وطنيا . وليس من مصادر مشكوكه ولها مصلحه فيها و لها عداء مع الوطن وترتدي عدسات سوداء للواقع المعاش في اليمن
Bookmarks