بسم الله الرحمن الرحيم

جرى حوار في احدى القنوات الفضائيه فاحببت ما ذكر في الحوار والحكمه ضالة المؤمن
اينما وجدها اخذها . فلمن لا يزال عنده ريب او شك في اخوة اسرائيل وامريكا وفي مسألة
استهداف الامريكان وحلفاؤهم اين حلوا واينما كانوا كونهم محاربيين للاسلام ولمن يبحث عن الحل والمخرج لحال الامه ولمن يبحث عن سبيل وطريقه للنصره فاعلم انك لن تجد احد في الساحه الا .... الجواب اخر الحوار ...
الحوار بين المذيع في قناة الجزيره و الدكتور عبد الستار .

وينضم إلينا من نابلس الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ الفكر السياسي بجامعة نجاح

المذيع : دكتور عبد الستار أمريكا تعرض مقابل كبيرا لاسرائيل كي تعود إلى التفاوض وان تجمد الاستيطان
باستثناء القدس 90 يومأ هذا الموقف الأمريكي دليل على حرص على شيء ما ما هو ؟

الدكتور : أخي الكريم العلاقة ما بين إسرائيل والولايات المتحدة الامريكيه هي علاقة تحالف وهم يتصرفون

كأهل بيت وبالتالي لا يوجد هناك حواجز وإنما هناك تنسيق لا يوجد هناك أوامر تصدر من واشنطن لإسرائيل

وإنما هناك تفاهم متبادل وزيارات مشتركه الخ ... هذا يختلف تماما عن العلاقة مع العرب * العلاقة مع العرب

هي علاقة سيد مع عبيد * وبالتالي الولايات المتحدة الامريكيه لا تعطي وزنا للعرب وإنما في الغالب تبحث

عن كيف تساعد العرب في خداع انفسهم من اجل ان يستمروا امام انفسهم وامام شعوبهم في السعي وراء

الولايات الامريكيه المتحده لايجاد مخرج . اما اذا كنا نتوهم بعد هذه السنوات الطويله ان الولايات المتحده

الامريكيه ستكون طرفأ محايدأ فهذا وهم ولا يمكن ان يتم المفروض منذ عام 1967 وحتى الان انه

اصبح لدينا قناعه بان امريكا هي حليف لاسراءيل وهي طرف في الصراع وليست محايده او راعيه للسلام


المذيع : هذه قناعه اصبحت الان معروفه لدى الفلسطينيين والعرب جميعهم لكن السؤال هل هناك بديل

الوسيط الامريكي الذي يصفه العرب بانه غير نزيه وغير محايد ؟

الدكتور : نعم البدائل موجوده وليس مجرد بديل واحد وانما هناك بدائل لمن اراد لكن حتى تتبنى البدائل

وحتى يكون لديك بدائل انت بحاجه الى اراده للعمل * اذا الاراده مفقوده فأنت لن تسهر الليالي ولن تتعب

ولن تكد من اجل ان تكون هناك بدائل . فقط تسترخي وتقول ان البدائل موجوده في الخزانه او في الدولاب

ومن ثم لا تأت بها فالمشكله اخي الكريم هي عند العرب لا يريدون ان يقوموا بالواجب او بالعمل اللازم

من اجل توفير هذه البدائل يعني مثلأ من البدائل

1)
الا يمكن ان يكون لدينا اقتصاد قوي وموحد يمكن ان يؤثر على واشنطن

2) الا يمكن ان نستخدم الاموال التي نشتري بها اسلحه لتطوير التقنيه محليأ في البلدان العربيه ومن ثم

تطوير اسلحه كافيه لندافع عن انفسنا .

3) الا يمكننا ان نستغل الارض من اجل الزراعه ومن اجل ان نطعم انفسنا وان يكون الطعام الذي نفطر عليه

غدأ من عرق جبيننا . ... الخ

كل هذا ممكن

لكن هذا يحتاج الى اراده سياسيه حره . وهي غير موجوده لدى هؤلاء الزعماء لأنهم اصلأ في اغلبهم
منصبون من قبل واشنطن وبالتالي لا يستطيعون ان يتصرفوا بالحريه السياسيه في البلدان العربيه .

المذيع : سؤال اخير دكتور عبد الستار

هل فعلأ هذه الجهود التي تبذلها الولايات المتحده الامريكيه وهذا العرض هو فعلأ لانقاذ عمليه السلام

ام لتزكية موقف اسرائيل في المنطقه باعتبارها القوه الاقليميه الكبرى ؟

الدكتور : استاذ عبد الصمد امريكا لا تبحث عن سلام امريكا تبحث عن اخضاع عن اركاع لاستسلام

العرب فقط . الان هم يستهلكون الوقت ويصرفون الاموال لبعض البلدان العربيه بما فيها السلطه الفلسطينيه

الهدف في النهايه هو تذويب القضيه الفلسطينيه وليس حلها كيف تتفيه الشارع العربي وبالذات الشارع

الفلسطيني والهاءه بمصالح شخصيه وبرواتب ومراتب حتى تصبح القضايا الوطنيه في عالم الاوهام

انه تصبح خارج الوعي الفلسطيني خارج الوعي العربي وعندما تتحول القضايا الى قضايا شخصيه

تذوب القضايا الوطنيه الثابته للشعب الفلسطيني وامريكا واسراءيل لديهما الوقت خاصه انه لا يوجد من ينازع

اسراءيل وامريكا على الساحه ما في منازعه ما في تهديد ما في قوه على الارض ما في قوه على الطاوله

طاولة المفاوضات وبالتالي امريكا واسراءيل تاخذان الوقت الكافي للعب بعواطف الشعب العربي والفلسطيني

المذيع : دكتور عبد الستار قاسم استاذ الفكر السياسي بجامعة نابلس شكرأ جزيلأ لك .


اخي الحبيب بعد كل ما قرات وكل ما تسمع في وسائل الاعلام فهل تظن انه هناك حل
غير الجهاد والاعداد والدعوه ... ومع اؤلئك الصادقين الذي يسعون لاعلاء كلمة الله
واثبتت اعمالهم وتاريخهم بانهم صادقين نحسبهم والله حسيبهم .
اذا كان الحكام لن ينصروا الاسلام وكذلك الحركات الاسلاميه المستضعفه والقابعه تحت
قبضة اؤلائك الحكام او الذين ينازعونهم على الحكم بالديموقراطيه ... او الحركات
الجهاديه المؤقته منها القوميه والديموقراطيه وغيرها ... .فما لنا الا الله ثم الرجال
ابناء القاعده وطالبان ...
كل اخ يقرأ الموضوع يسجل شكر لله على نعمة طالبان والقاعده . ويدعوا لكل من
قاتل معها وكان له فضل في تأسيسها ونصرتها ....