السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم كنتُ أشهِد قناة " بداية "
و قرأتُ رسالة في الشات أسفل القناة لامرأةٍ متزوجة قالت :
[ أنا زوجي خانني مع الشغالة و أنا كارهته و عايفته و ناوية أذوّقه من الكاس اللي ذقته منه ، و ما أحد أحسن من أحد .. أم جوري ] !!!!!!
فقلتُ فوراً : حسبي الله و نـِـعم الوكيل
يعني ناوية تخون زوجها ؟!
و السبب ..
أنـّـه خانها مع الشغالة كما تقول ..
الحقيقة أني شعرتُ بالدماء تفور في عروقي ..
أولاً / لماذا تجاهِر بالمعصية و كأنها تحث الزوجات على أن تفعل فِعلها ؟؟
ثانياً / أهكذا تُحل المشكلة ؟؟
لئن غاب عنها خوفها من الله .. ألا تفكّر في سمعتها و سمعة ابنتها " جوري " و كيف سيكون مستقبلها و هل سيجرؤ أحد على خِطبتها ..
الحقيقة أنني مذهولة من رسالتها
كتبتُ هُنا لأعرِف ، كيف تتصرف الزوجة إذا اكتشتفتْ خطأً من زوجها ؟؟
أياً كان ذلك الخطأ و أيأً كان حجمُه ، و ليس شرطاً أن يكون الخطأ خيانة لها ..
هل مواجهة الزوج بالخطأ و تبيينه له أمر نافِع مع الزوج ؟؟
أم أنّ محاولة إصلاح الخطأ بصمت أفضل ؟؟
ما الذي يجعلُ الزوج يخطئ بحق زوجته ، و يخفي خطأه عنها ؟؟
هل هو الإحساس بعدم الأمان مع زوجته ؟؟
أم أنـّـه الهروب من تحمّل تبعات الخطأ ؟؟
قد يكون الخطأ بسيطاً ، لكنه تبعاته كبيرة
كالكذِب في بعض المواقف ..
أو إطلاق النظر لمن لا تحلُّ له ..
أو غير ذلك من الأخطاء التي قد تؤثّر على شعور الزوجة ناحية زوجها ..
و أذكر موقف
أنه قبل مـُـدة أتـتني صديقة لي و قالت :
ذهبتُ مع زوجي السوق و لاحظتُ أنه ينظر للنساء المتبرجات ، فقلتُ بصوت غير عالي ( الله يفقــّـع عيونك ) !
لكنه لم يسمعني
قلتُ : الحمد لله أنه ما سمعك ، و إلا حصلت مشكلة ..
و قلت : تغارين عليه ؟؟
قالت : أغار عليه حتى من النساء في التلفاز ! و أحاول أن لا يشاهدهن !
ثم قالت : ( اللي قاهرني إن أخواته يقولون إنه ما كان يطالِع في البنات قبل الزواج و عينه ماهي طويلة ) ؟!
قلت : عادةً تكون الزوجة شديدة الملاحظة عل زوجها
ربما كان ينظر للبنات بالأسواق أو بالتلفاز ، لكن هذا الأمر لا يشدّ انتباه أخواته ، لأن ذلك لا يعنيهن !
لكن الزوجة هي التي تتنبه لهذا الأمر ..
و سألتـُـها : طيب حاولتِ تصرفين نظره إليكِ ؟؟
قالت : إذا رأيتُـه يشاهِد التلفاز أحاول أتكلم معه أو أغيّر القناة أو أغلق التلفاز !!
قلت : الزوج ليس غبياً ! سيلاحِظ أنكِ تتحدثين معه فقط إذا شاهد ما تكرهين ، و هذا يعني أنكِ تصرفينه من أجل نفسكِ فقط و ليس من أجله ..
و سألتـُـها : هل حاولتِ تتجملين له و تصرفين نظره إليكِ ؟؟
قالت : يعني !
فكنتُ متأكّدة أن الزوج يتضايق من تصرفاتها ، و فهـِـم أنها تحاول صرف نظره لكن بطريقة غير صحيحة و لا تجدي ..
بعد أيام تقريباً
كنتُ أتحدّث مع أخت الزوج و هي صديقة لي أيضاً
فقالت لي : أخي يشتكي كثيراً من تصرفات زوجته ، فهي تعمل في البيت وقت جلوسه في البيت
و إذا علمتْ أنه سيشاهد مسلسل أو برنامج فيه امرأة تأتي و تضايقه و تتحدث معه لتصرفه عن ذلك و هو يفهم مقصدها ، لكنه متضايق من طريقة تصرفها ..
حتى أنه أصبح يسهر خارج البيت كثيراً !!
فقلتُ في نفسي : كنت متوقعة أنه سيهرب من البيت !
فهذه إحدى المشاكِل التي تتضايق منها الزوجة و لكنها أخطأت طريق الحل ..
فما رأيكم ؟؟
و السلام عليكم
منقول
وانا اضيف علية هذة الكلمااااااااااااات
*ما اقسى ان تجرح انسان غالى رغم عنك...
ما أقسى أن تجرح إنسان رغما عنك ..
وما أقسى أن تطعن بخنجر رغم طيبة قلبك...
ياااااااااااه ..!
ما أقسى ذلك الشعور
عندما يقتلع بسمتك
عندما يؤلم قلبك ..
عندما يلاحقك ،، من مكان لآخر،،
إنه "الشعور بالذنب" !
حينما تجرح | إنساناً غالياً |
وتعرف أنك مخطئ ؛ ولكن
لم تكن تتوقع أنك ستسبب له جرحاً أليماً ..!
وبعد الندم والحسرة .. تحاول إصلاح الخطأ ..
*\\ فيعفو
**\\ فيعفو عنك //
ولكن،، يبقى جرحه مفتوحاً .. مهما مرت السنين
لتتألم أكثر منه كلما رأيته !
وتضيق بك [ الحياة ]
عندما تتذكر أنه ربما عفا عنك،،
ولكن لن ينسى لك هذا الموقف أبداً ..
ويضيق بك [ الكون ]
يا ربااااه ..
أبحث عن | المبرر | لمـــأ فعلت..
فلا أجد سبباً لذلك ..
أرجع بعدها إلى لوم نفسي ..
ويهمس ضميري بكل حزن : " لماذا فعلت ذالــــك " ؟؟
فأرد عليه :
"لاأعلم" !!
تمر لحظة صمت، أطرق رأس
*تغرق عيناي بالدموع،
أحاول كتم حزني .. لكن تسقط دمعتين مني
فاتجه إلى البارئ الكريم،
ليمن علي بالعفو والغفران،، ..
لكــــــــي يدلنــــــــي على الطريق الصحيح؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اماانا
من وجهة نظري
أخطأتْ هذه المرأة التصرّف
خلاص
طالما تعهّد لها ، و وعدها
فلتصدقه ، و لا تفتح للشيطان باباً بينهما ..
أرأيتِ رسول الله صلى الله عليه و سلّم حين كلّم عائشة في موضوعها
لم يزدْ على أن قال لها :
أمّا بعدُ يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنكِ كذا و كذا ، فإن كنتِ بريئة فسيبرئكِ الله ، و إن كنتِ ألممتِ بذنبٍ فاستغفري الله و توبي إليه ، فإن العبدَ إذا اعترفَ بذنبهِ و تاب تاب الله عليه .
فانظري كيف أعطاها الأمان
و فتحَ لها باب الأمل
أكره ما أكرهه
حين يعنرف صاحِب الخطأ بالخطأ
فلا يجد أملاً في الناس !!
و ربما حكموا عليه بالإعدام ؟!
الله المستعان
Bookmarks