لا تسأَلنـي عن احزاني . . يـا مـَنْ سَكَبْتِ العطر فـوقَ جِراحـي
سَـفَري عَذابٌ.. طالَ دونَ مَحطةٍ أمحطَّتـي.. هـي مـَوطـنُ الإيماني؟
هل تذكر حَنانَ قلبـي. . . دائـمـاً حينَ احْتضنتُكِ تحتَ ريشِ جَناحي
والآنَ... أصبحَ كُلُّ شَـيءٍ ضائِعـاً قد دَمَّرَتْهُ عواصِفـِك... وَرِيـاحـي
أسِلاحُكِ الجرحُ الذي في خافِقي ؟ والـشـِعـرُ أصـبحَ مِدفعـي وَسـِلاحـي
وَوَقعتُ فـي سجنِ الهُمومِ ولـم أمُتْ هـا قد سألتكِ تُطلقيَن.. سَراحـي
لا تـسـأَلـينـي... عـن نـِهـايـَةِ حُـبِّنـا فَأَنا الذي سَرَق الـغَباءُ.. وِشاحي
فَهـَل انـتِهـائـي أو دَمـاري فـي الـهـوى هُوَ نَصرُكِ الموعودُ.. دونَ كـِفـاحِ ؟
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""'M
Bookmarks