الآلاف في حضرموت يستقبلون القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم حفظه الله

[حضرمي حر]

التغيير – - المكلا - خاص :

ذكرت مصادر محلية في الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت أن الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي قد تجمعوا منذ عصر اليوم بالقرب من مطار الريان الدولي بمحافظة حضرموت ، وذلك لاستقبال حسن عبدالله باعوم القيادي من الطراز الاول في الحراك الجنوبي السلمي ورئيس ما يسمى( بالمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب ) .
وقالت المصادر لـ " التغيير " إن الجيش شرع في إقامة نقطتين أمنيتين بالقرب من مطار الريان ومنع كثير من أنصار الحراك الذين قدموا لاستقبال باعوم من الوصول إلى المطار .
وكانت نقطة أمنية على الخط العام المؤدي الى حضرموت قد قامت باعتقال سيارة من وفد ردفان المشارك في الاستقبال إلا انه تم الإفراج عنه بعد ساعة من الاحتجاز ومنعهم من الوصول فاضطروا الى سلك طريق آخر .
وكان الحراك الجنوبي قد أعلن عن استقبال رسمي سيقيمه في مدينة حضرموت تشارك فيه كل فصائل ومكونات الحراك السلمي وذلك لاستقبال باعوم بعد عودتة إلى ارض الوطن من رحلة علاجية زار فيها عدة دول بينها (الصين والهند والقاهرة ) بحسب مصادر الحراك .
وحذر الحراك في بيان له قبل ايام السلطة من المساس أو محاولة اعتقال من يطلق عليه الحراك (مرشد الثورة الجنوبية ) في إشارة إلى حسن عبدالله باعوم .
وتذكر مصدر الحراك ان باعوم يحمل معه شعلة أمل ومشروع توحد يضم جميع مكونات الحراك ولم تفصح مصادر الحراك عن شكل المشروع ونوعه الذي يحمله باعوم وما إذا كانت قيادات الخارج قد اتفقت عليه أم لا .

النصر قريب ان شاء الله

[حسين الجنوبي]

ابناء الجنوب
انظرو الى العظمة التي يحملها هذا الرجل ..
هل لأنه لديه اموال وهبات يوزعها على الكبير والصغير لكي يطبلو له هكذا ..؟؟
هل لديه قوة قبلية وقوة سلطة لكي يجعل الناس تهابه وتهاب مقدمه ..؟؟
انها هيبة الحرية انها قوة الحرية قوة النضال الثوري الذي يخرج من ثنايا هذ البطل ..
لم يرضى بالذل ولا بالهوان ولا بالعبودية والأنبطاح ..
لم يرضى بأن يكون تابعي ولا ذيل تحركه ريمتوتات التجبر والتسلط ..
لماذا باعوم بالذات حضي بهذه الهالة الأعلامية التي رافقت مقدمه من مصر ..
انها الحرية يا جماعة وما اجمل ان تكون حر وتصدح بـ أعلى صوتك..
انا جنوبي لا يمكن ان اُذل .
انا جنوبي ادافع عن ارضي وعرضي وهويتي ..
انا جنوبي اريد وطني وكرامتي وعزتي ..
انا جنوبي اريد حضن وطن دافئ لا ينازعني عنه دخيل اتى طامعاً او غازياً ..
انا جنوبي وهذه ارضي ولا مسوامة او مهادنة على وطني وحريتي ..
ياااااااااااااه ما اجمل الحرية ..
الكثير من الناس لا يتمتع بهذه الراحة لانه طبع على قلبة الذل والعبودية والانبطاح ..
طبع على قلبه التطبيل والتزمير والرقص على انغام القتل ..
فلا تلومومهم ولكن دعو لهم بهذا الشهر الفضيل بأن تصل لهم اذيال الحرية التي نعيشها بالجنوب ..
فربما يأتي يوم ويثورون على من ظلمهم وتجبر عليهم ..

[حضرمي حر]

استيقظت في الصباح الباكر.... على صوت عصفور طائر..... يغرد بصوت حنون.... وسط جو ماطر.... تأملته بكل سكون.... وصوته يجول بالخاطر... شعرت بألم في صوته... وجرح في قلبه.... تذكرت الألم الذي في قلبي... بل تذكرت مأساة شعبي..... فصوت تراشق المطر.... يذكرني بصوت الرشاش الذي يقتل البشر....شرد ذهني... وغاب فكري.... دخلت في دوامة الذكريات.... أوجاع شعبي والآهات.... لماذا يقتلون الحمام.... رغم أنه رمز الحب والسلام... يحتلون السهول والجبال... ويعشقون قتلنا نحن الأطفال. ..والرجال ... يعشقون قتل أحبائنا.... ويعشقون سفك دمائنا.... فأمام ناظري رأيت شخصا طريح... وبجانبه طفله يأن بصوت جريح.... وعائلة في كوخها الصغير.... سعيدة تتسامر... وبعد وقت قصير.... أشلاؤهم تتطاير.... وطفلة تلهو مع اخوتها على شاطئ البحر.... تتأمل مليا بالقمر.... فشاء لها القدر.... أن تعيش يتيمة بين البشر.... لا شك اننا نعيش واقعا كذاب.... نذوق المر والعذاب... مع وحوش يمارسون ضدنا الاجرام والارهاب... نحن لسنا صغارا.... بل ولدنا كبارا... سنفهم الصخر والحجر... ان لم يفهم البشر... بأننا شعب يرضى بالقدر... فنحن ابناء الجنوب الحزين.... سنسمع العالم أننا شعب لا يلين....لا يذل ولا يستكين.... نعشق الجهاد والبطولة...في سبيل نيل حق الطفولة... وفجأة حل الليل الطويل.... واختفى صوت التغريد.... فقلت في قلبي العليل.... لن أحزن فبعد الظلم ستشرق شمس الحرية من جديد

[دموع الجنوب]

هذا اليوم كان بانتظاره الكثير والكثير من ابناء مدينة المكلا على امل لقاء مايسمى بالاب الروحي للحراك وللجنوب ككل

الاستقبال كان كبير واكبر من ماكان متوقع .. بلـ لدرجة انه لم يكن يتوقع ان يكون نصفه

لمشاغل الناس برمضان وهمومهم المعيشيه الزفت التي استقبلت رمضان ..

استقبال باعوم كان على ثلاث دفعات ..

الاولى .. كان مطار الريان .. ذهب الكثير لهناك لاستقباله مباشرة ..

و التانيه .. كان حصن الغويزي ..

حيت بقى اصحاب الدراجات النارية في انتظار موكبه ليضيفو هديرا مدوي اليه

والثالثه .. كانت ساحة الحرية .. تواجد فيها اشخاصا لم ارى في حياتي بشرا يتجمعون هكذا

باختصار .. مدينة المكلا حذث فيها اكبر عرس واحتفال بعودة احد ابنائها واحد رموز ثورة الاستقلال التاني باذن الله

الاب حسن باعوم حفظة الله ..