رغم حهود الدوله الراميه الى التوسع في زراعة النخيل وزيادة الانتاج من التمور من خلال تشجيع المزارعين ومنحهم غرسات مجانيه فان كميات التمور تشهد تناقصا مستمرا سنه بعد اخرى وخيرمؤشر على ذلك الاسعار المرتفعه لهذه السلعه الغذائيه في شهر رمضان المبارك بل موسم العام 00شحة في الانتاج المحلي وانعدامه وارتفاع في اسعار التمور المستورده من الدول المجاوره وهو مايضطرنا الى طرح السؤال الوجيه اين تذهب تلك الجهود التنمويه الزراعيه وهل فعلا تصل الى الفلاحين المعنيين ام انها زوبعه اعلاميه يسمع الفلاح جعجعتها ولايرة طحينها 00 لقد سخرت دول الجوار جل امكانياتها وقدمت دعما سخيا للنهوض بالقطاع الزراعي فعملت على زيادة الاراضي المزروعه بالنخيل وانشات مراكز ابحاث للاعتنا بالنخله وزيادة معدل انتاجيتها فحققت فائضا عن مستوي الاكتفا الذاتي تقوم بتصديره للخارج بالمقابل بقيت بلادنا رغم انها توصف بالبلد الزراعي يعاني سكانها من نقص في مختلف المنتجات الزراعيه ولم نصل الى الاكتفا الذاتي باستثنا موسم الحصاد وهي فتره قصيره من السنه تتكدس فيها الاسواق بسبب عدم توافر الوسائل والاماكن المناسبه لتخزينها 0 ومشكلة التسويق يعاني منها ايضا منتجو التمور فالكميات الوفيره من التمور في ايام المواسم تذ1هب هدرا او تباع باسعار زهيده مما يعني خسارة المزارعين فهذا المحصول الغذائي المهم لم يستغل الاستغلال الاقتصادي الامثل خاصه في محافظة حضرموت التى تعرف بوفرة انتاجها من التمور وجودته قد كانت هناك نيه في نهاية الثمانينات لانشا مصنع لتجفيف وتغليف التمور في منطقه حجر
الا ان الفكره الغيت تماما 00 وبالطبع لايقتصر الاستغلال الاقتصادي للنخله وثمارها على تغليف التمور فخيرات النخله كثيره وكثير من الصناعات تعتمد على التمور كماده اوليه 0 مثل السكر السائل والخل والعصير والبسكويت والحلويات والمعجنات وصناعة الكحول لااغراض طبيه والصناعيه 0 وصناعة الخميره وغيرها من الصناعات الغذائيه للانسان والحيوان 0
ان الحديث عن تشجيع زراعة النخيل سيظل ناقصا مالم يتم الاهتمام بعملية التصنيع وتشجيع المستثمرين على انشا المصانع الحديثه لاعداد وتعبئة التمور للاستفاده من فائض المحصول في المواسم 0 ولذلك فالتتضافر جهود القطاع الخاص مع القطاع العام للنهوض بصناعة التمور الامر الذي سيؤدي الى تشجيع المزارعين على مضاعفة جهودهم للاهتمام بالنخيل وزيادة انتاجيتها والتوسع في زراعته
Reply With Quote
Bookmarks