سلسلة مشاهير الملتقى(.. كاتبه تعانق الابداع )... 2--10

**القلم الساخر** · 29-09-2005, 02:51 PM

تصدير:
شرعتُ في تحرير مقال ضد الحكومةالصفرية...........فقاسيت ألم الأسر في دولة سز بتهمة ( المعارضة)...

أين الرغيف واللبن...؟؟!!!!!!وأين صاحبي وليد..؟!!!!

مقدمة:
رائده من رواد الفكر ببالملتقى ...شابه طيبة القلب ....حنطية البشرة..... متوسطة الطول... مع ميلانها قليلاً الى القصر... عيونها...تميل الى اللون الازرق..... شعر اجعد..... نستشف من ماهية حروفها .. صغر سنها .. وسعةعلمها ....تجد الحكمة تسكن جُل مشاركاتها .. ولا تخلوا من فوائد أو إضافات بين طياتها
لم تتجاوز ....(**********) بعد..عضوه مميزة .. ..ورائعة بالوصف
.. وكاتبه تعانق الابداع .. وتمسك زمامه...في كل يوم .. لها ورقه .. تحمل بين طياتها .. مايميز .. ويبهر ....رائعة .. مذهلة .. بكل جداره .. واقتدار...
احياناً...وأثناءَ ا .. سفرها الداخلي مع مواضيعها وحروفها وكلماتها........تطالع حروفها لتجد انها تدير ظهرها الى المدينة .. (مصفيةً حسابها معها)!!....دون أن تشعر....ثم تتوحد مع زرقة البحر.....ليتحول ألم الحروف الى اللون الازرق.. ..ليكون دليلاً...على الزخم.. والنضج...... ونهاية المأساة..!!!

. كاتبتنا المشهورة في ملتقى شباب اليمن .....لحروفها كبريا .. لا تسقيها حداثة الأقلام .. بل ترويها .. كُـثر الأيام..... هكذا تصفها ام عبير.وتمتدحها ام مديحة...وتقول لقد..رقت بنا حروفها .. إلى هامات السحاب .. وتلمست دجون الليل...وعادت .. لتغوص الى قاع البحار.....جمعت من البحر .. كل جميل .. .. وأعجزت أمواجه بروائع قلمها....جعلت الماء عذباً .. والمد فرحاً.. والجزر مرحاً.. جمعت الموج بالنبض ....وعلى المرافيء .. أن تحتضن مرسى الحروف...
وتركت اعضاء االملتقى .. .. يغرغون في حبر حروفها
من أين لها كل هذا .. هل هو موروث الأيام .. أم هو ثقافة الحرف ..
وهو سأل المتطفل .. لايعنيه إلاّ هو...
فقد بحثت بين معاجمي .. وغصت في أعماق سنيني .. ولم أجد ما يغنيني ..سالت ام حمدو.... وفريده زي العسل
جلبت الجاحظ وكتابه .. وقرأت عباراته .. وقلبت أوراقه.... طالعت راس المال لكارل ماركس..... والامير لميكافلي.....وسحر الاقلام.... في قصص... ابن تمام....... تاه حرفي .. واحتار فكري...من اين ابدأ..
ولم اجد مايغنيني.... ....
قررت ان اجند .. جهاز استخبارات جمهورية سز العربية شعبة الامن الخارجي.... للبحث عن هذه الكاتبة.....وقصصها.... وان لزم الامر.. سرقة مذكراتها..
وقصص ومغامرات....تلك الشابه البدوية التي تعيش في منطقة مهجورة بعيده عن كل معالم التمدن .. ..
عندما كانت صغيرة كانت تحلم ان تكون مذيعة بقناة صفر العربية..... الا ان هوايتها ورغبتها بحب الحمام....اتجهت الى تربية أنواع عديدة منه..... منها الغالي والثمين وفي يوم من الأيام ........وصلت اليها رسالة في رجل حمامه غريبة عن حمائمها..... فأمسكت بها فهي خبيرة بذلك

ووجد رسالة مكتوب فيها :

(************************************************* ******************************)

//////////////////
من هناء تبدا... .......القصة ....
فاصل ....اعلاني///////////// ولا زال العرض مستمر

س: من تكون تلك الكاتبة المشهورة في الملتقى....؟
500دولار ..( بعملة صفر العربية)

**يمنيه** · 29-09-2005, 05:39 PM

براضو من المتابعين وفي انتظار معرفة هويتها....
وتأكد بأن الأيام ترسم خطوطها على وجوهنا لا على حروفنا....

**همسات المحبة** · 29-09-2005, 05:41 PM

متعاااااااااااااااااااااااااابعين

**Dr.waleed** · 29-09-2005, 10:11 PM

أين الرغيف واللبن...؟؟!!!!!!وأين صاحبي وليد..؟!!!!

اخي العزيز القلم الساخر لا داعي أن أملئ الصفحة بالإطراءات والإعجاب الذي هو عنوان كل ردودي والتي ارد بها على أي موضوع لك

ولكن اخي العزيز أنا على عجالة الآن أسجل حضوري فقط وبعدها سوف أتمكن من قراءة السلسلة الأولى والثانية

وأعذرني على الإنقطاع ولكن لي عودة بإذن المولى
....

قالوا وأين صاحبي حسن؟؟؟؟؟؟؟
وأنا سأقول وأين صاحبي على محفش؟؟؟؟

سأعود

**بن حبتور** · 30-09-2005, 01:45 AM

للابداع بقية أخي الكريم

متابعين لجاذبية قلمك الرائع وفي انتظار معرفة صاحبة الحظ السعيد

تقديري لك

بن حبتور

**اليمانية** · 30-09-2005, 03:14 AM

نحن في الانتظار

تسلم يالغالي

**رعد عدن** · 30-09-2005, 03:42 AM

منتظرين ياساخر ومزيدا" من التقدم والازدهار

**الوحيشي** · 30-09-2005, 08:35 PM

كما قال الرفاق نحن على إنتظار للفاصل

**Dr.waleed** · 30-09-2005, 09:46 PM

Originally Posted by القلم الساخر

تصدير:
شرعتُ في تحرير مقال ضد الحكومةالصفرية...........فقاسيت ألم الأسر في دولة سز بتهمة ( المعارضة)...

أين الرغيف واللبن...؟؟!!!!!!وأين صاحبي وليد..؟!!!!

مقدمة:
رائده من رواد الفكر ببالملتقى ...شابه طيبة القلب ....حنطية البشرة..... متوسطة الطول... مع ميلانها قليلاً الى القصر... عيونها...تميل الى اللون الازرق..... شعر اجعد..... نستشف من ماهية حروفها .. صغر سنها .. وسعةعلمها ....تجد الحكمة تسكن جُل مشاركاتها .. ولا تخلوا من فوائد أو إضافات بين طياتها
لم تتجاوز ....(**********) بعد..عضوه مميزة .. ..ورائعة بالوصف
.. وكاتبه تعانق الابداع .. وتمسك زمامه...في كل يوم .. لها ورقه .. تحمل بين طياتها .. مايميز .. ويبهر ....رائعة .. مذهلة .. بكل جداره .. واقتدار...
احياناً...وأثناءَ ا .. سفرها الداخلي مع مواضيعها وحروفها وكلماتها........تطالع حروفها لتجد انها تدير ظهرها الى المدينة .. (مصفيةً حسابها معها)!!....دون أن تشعر....ثم تتوحد مع زرقة البحر.....ليتحول ألم الحروف الى اللون الازرق.. ..ليكون دليلاً...على الزخم.. والنضج...... ونهاية المأساة..!!!

. كاتبتنا المشهورة في ملتقى شباب اليمن .....لحروفها كبريا .. لا تسقيها حداثة الأقلام .. بل ترويها .. كُـثر الأيام..... هكذا تصفها ام عبير.وتمتدحها ام مديحة...وتقول لقد..رقت بنا حروفها .. إلى هامات السحاب .. وتلمست دجون الليل...وعادت .. لتغوص الى قاع البحار.....جمعت من البحر .. كل جميل .. .. وأعجزت أمواجه بروائع قلمها....جعلت الماء عذباً .. والمد فرحاً.. والجزر مرحاً.. جمعت الموج بالنبض ....وعلى المرافيء .. أن تحتضن مرسى الحروف...
وتركت اعضاء االملتقى .. .. يغرغون في حبر حروفها
من أين لها كل هذا .. هل هو موروث الأيام .. أم هو ثقافة الحرف ..
وهو سأل المتطفل .. لايعنيه إلاّ هو...
فقد بحثت بين معاجمي .. وغصت في أعماق سنيني .. ولم أجد ما يغنيني ..سالت ام حمدو.... وفريده زي العسل
جلبت الجاحظ وكتابه .. وقرأت عباراته .. وقلبت أوراقه.... طالعت راس المال لكارل ماركس..... والامير لميكافلي.....وسحر الاقلام.... في قصص... ابن تمام....... تاه حرفي .. واحتار فكري...من اين ابدأ..
ولم اجد مايغنيني.... ....
قررت ان اجند .. جهاز استخبارات جمهورية سز العربية شعبة الامن الخارجي.... للبحث عن هذه الكاتبة.....وقصصها.... وان لزم الامر.. سرقة مذكراتها..
وقصص ومغامرات....تلك الشابه البدوية التي تعيش في منطقة مهجورة بعيده عن كل معالم التمدن .. ..
عندما كانت صغيرة كانت تحلم ان تكون مذيعة بقناة صفر العربية..... الا ان هوايتها ورغبتها بحب الحمام....اتجهت الى تربية أنواع عديدة منه..... منها الغالي والثمين وفي يوم من الأيام ........وصلت اليها رسالة في رجل حمامه غريبة عن حمائمها..... فأمسكت بها فهي خبيرة بذلك

ووجد رسالة مكتوب فيها :

(************************************************* ******************************)

//////////////////
من هناء تبدا... .......القصة ....
فاصل ....اعلاني///////////// ولا زال العرض مستمر

س: من تكون تلك الكاتبة المشهورة في الملتقى....؟
500دولار ..( بعملة صفر العربية)

أخي العزيز في البداية لنا أن نتسائل عن هذه العملة الصفرية والدولار الأمريكي كم يعادل من الدولارات الصفرية عندها سوف يكون للإجابة طعم ....بنكهة البترول

بالنسبة للأخت العزيزة الذي وصفتها بكل هذه الأوصاف والتي عجز الجاحظ عن الكتابة عنها وكارل ماركس أيضا وميكافيلي أيضا لم يغنوك ولم يوصلوك إلى مرادك فأنا هنا لا أملك إلا الوقوف والإنتضار لعلها تكون من كوكب آخر قريب أو بعيد لا يهم .........المهم انها خارقة

صدقني مهما كانت تلك الفتاة والكاتبة فإني لا آبه إكتفيت بقصة صيته وأبعدتني تلك القصة عن أي تفكير في أي إمراة في هذا الوجود .....

صدقني عندما قرأت قصتك تسائلت ومن حقي أن أتساءل وأرجو ان لا يتضايق فتيات المنتدى

هل الخيانة صفة ملازمة للمرأة؟؟؟؟؟؟ أم إنها إحدى الغرائز الموجودة فيهن؟؟؟؟

ولكن الذي أعرفه أنهن أصدق حبا ؟؟؟ وأطهر قلوبا؟؟؟

عزيزي القلم الساخر ::
لا أدري من أين أبدأ وأين أنتهي فقلمك يأسر الفؤاد ويشحن القلوب وينمي العقول ...... أخي العزيز أنت هنا المبدع ... فقط وحدك .. ليس أنت بل هو قلمك الذي ترعرع في كليات وجامعات المملكة الصفرية .... والذي رضع من معارض الكتب......

في الاخير لا أملك إلا أن أقول أدامك الله قلمك .......

كبقية الأعضاء منتظر التكملة

**العمراوي** · 01-10-2005, 09:59 AM

منتظر يا أيها القلم ... الساخر ...

منتظر ...

**..سمو الحب..** · 01-10-2005, 02:47 PM

بلانتظار يا قلمنا الساحر ..
تحياتي

**القلم الساخر** · 02-10-2005, 01:04 AM

الحلقة الاولى
اعداد/ ام عبير
تقديم/ فريده زي العسل
مكياج/ ام حمدو
انتاج/ سمو الحب
اخراج:
/////// الحلقة الاولى \\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لم تكن ****** فتاه بدوية عادية.... بل كانت تتميز بصفات يحسدها بنات قبيلتها عليها....
طبعاً....كما ذكرنا لايحسدينها بالجمال...فهي مقتنعة جداً ان الجمال ليس كل شيء....
بل يحسدها هوانم القبيلة على المكانة الت حظيت بها ..... فهي اضافه الى انها شاعرة متمكنه
يردد ابياتها وشعرها ... ويتردد في كل المضارب الساخرية في مضارب بني ساخر ....
الا انها صنعت لنفسها مجد جديد .... وقوة في القبيلة... وينادونها بالهانم الحديدية.... لرايها السلم والسديد
في عددمن المشاكل التي تحدث في القبيلة وتقوم بحلها.... وتفرض احياناً رايها على وجهاء القبيلة
لم تحصل على هذه المرتبه..من فراغ بل استمدتها واستمدت هذه الهيبة من عمها الشيخ( عبدالله اكاشي)
شيخ المضارب الساخرية...........
وبما ان **********...... كما ذكرنا ..سابقاً .... انها كانت تحلم ان تكون مذيعة.... الا ان خوفها من طبيعة قبيلتها البدوية.. وخوفها من ان يعترض الشيخ اكاشي..... حاولت ان تسلي نفسها بتربية الحمام........الزاجل...
الا ان يوم ...الجمعة من شهر صفر عام الجمل.....كان يوم مشهود....جدا... فما ان وصلت ********تتفقد حمائمها.....( طبعاً...هناك فرق بين جناح الحمائم في بالملتقى ..... وجناح الصقور هنا.....)....وجدت تلك الحمامه... ذات اللون.... التركوازي....طبعا.. نادرة اللون..هذه وما ان اقتربت منها .. لتشاهد رسالة مربوطه برجل الحمامه..... وتحاول ان تفتحها......

بعد إن أمسكت ******* بالحمامه الغريبة عن حمائمها..... فتحت الرسالة الربوطة برجل تلك الحمامة التركوازية
لتجد عبارة خطيرة وبصعوبة فتحت رموزها لان الخط ...يشبه خط احدى العضوات....( النجده يا******..... الحقينا نحن في خطر)..... اهتزة مشاعر الشيخة ******** لهذه الرسالة.... ووقفت تتأمل من يكونوا .. واين هم... وكيف السبيل اليهم؟
عدد من الاسئلة كانت تداهم مخيلة ******...تلك اللحظة..... واخيراً استقرت على رأي ان تخبر شيخ القبيلة....
وما ان اخبرته.... حتى قال لها افتحي جهاز الكمبيوتر الخاص بك.... وابحثي عن افراد القبيلة الذين مسجلين هذا اليوم خارج المضارب.... لان ******** كانت تسجل جميع افراد القبيلة... ولا يستطيع احد الخروج الا بعد اخذ اذن مسبق من الشيخة ******حتى تقيده في سجل المغادرين للمضارب..... وعلى فكرة هي تكتب كل معلومات القبيلة من مواليد وزواج وطلاق ووفاة..... وحتى مواصفات ومعلومات الحمام مقيده ليديها في الحاسب الآلي التابع لها......
آمر شيخ القبيلة ان تطق طبول الحرب.... ليجتمع كل الفرسان.... وحينها دب الرعب في صفوف افراد القبيلة خوفاً من ان تكون امريكا قد قررت ان تعمل هجوم مفاجىء على منشأت القبيلة....( مدافن الحب... ) ( بر وذرة وشعير ودخن) لاعتقادهم انها مكان لتصنيع قنابل نوووية....
امر الشيخ جميع الفرسان ان يبحثوا في جميع المضارب الخاصة بالقبيلة عن هولا الاشخاص الذين في خطر.....وتمشيط الحدود الساخرية كلها.....
ولكن المشكلة انهم لايعرفون على وجه التحديد اين موقعهم ولا من يكونوا.......
عادت ********* الى منزلها..... ولكنها لم تستطع الانتظار ... فامتطت فرسها ( جوبتير) وهو اشهر فرس في البادية كلها...... للترقب الاحداث وتعرف ماذا صار في عملية البحث....
وبينما هي تتجول في المضارب...واذا بها تقابل أمرأة... ترعى الاغنام..... لم تكن من افراد قبيلتها....
ردت التحية على هذه العجوز.... الا انها لم تأبه بوجود *********...مواصلة تلك المرأة انشودة اسمها ( صهيل العناكب)... فوقفت ********* تستمع اليها.....
فتقدمت اليها ********** مرة ثانية... وهنا تسالت العجوز ... من انتي ايها الشابة.... فقالت : اني ***********
فقامت العجوز من فوق تلك الصخرة .... لتسلم على الشيخة *********.... وتشكي لها الحال الذي وصلت اليه قبيلة....صفر 2 القبيلة المجاورة لقبيلة ********.....من ظلم وبطش من قبل اشليخ وزبانيته واولاده الذي يستعبد افراد قبيلته تحت مظلة النظام والقانون العشائري....
فوقفت مندهشة ...من الوضع ولم تكذب تلك العجوز فيما قالت.... فقالت *****..... ياخاله..... نحن قبيلة نتميز بالصدق .... ونقود قبيلتنا الى جنة الحرية..... وجنة الحب الاخوي الصادق بين افراد قبيلتنا....مؤسسين لعلاقة انسانية.... تنقص الكثير من المجتمعات القبلية.......
ياخالتي .... إن انسان اليوم....لايطالب بقبيلة فاظلة بعيده عن زحمة السؤال.... كتلك التي رسمها افلاطون بجمهوريته الفاضلة..... ولكننا هنا في جمهورية صفر العربية .... نحاول العدول عن فكرة الانتحار عميقاً.... لان بداخلنا اغنية المحبة والدهشة والصهيل...
فانا لا اكذبك ياسيدتي الفاضله....وانتي ترعين عدد من المعيز والخرفان هنا.... بل لن اكذب تلك الافكار التي جاء بها فلاسفة العصر الحديث الذين يبيحون السلطة للشعب نفسه......فنحن نمارس سلطة القبيلة ونحكم انفسنا بانفسنا....فهي مفتاح نجاحنا....من عبودية التملكك....التي تقولين ان شيخكم يمارسها عليكم....
فنحن .... نؤمن بالفكرة الواحدة وندعوا افراد قبيلتنا للحياة بحثا عن علاقة حميمة تعيد ياسمين البهجة.. الينا.... متعطشين لعالم الود والغفران.... ولدفىء.. الرغبة .... والسؤال...فهو مفتاح نجاحنا....
لقد عدنا للقبيلة وللمضارب الساخرية سحرها الطبيعي وجمالها الروحي...... وهنا وقفت ***** امام مشهد ..وابتسامة تلك العجوز التي لم تفهم شيء مما قالته ********.... الا انها ارادت ان تتذكر تفاصيل طفولتها غارقة في الدهشة..... الا انها ترددت بداخلها الآنا.... وهي تكره ان تتحدث عن نفسها لتقوا انا **********
ولكنها استدارت قليلاًّ لتوجه الكلام للعجوز.... وتقول لها عليكي انتي وافراد قبيلتك بالنهوض مجدداً للتاسيس حضارة وقبيلة عميقة بالصدق حتى تستطيعون مواجهة تسلط الشيخ... وتستعدوا للحاضر ...والمستقبل
فهو فرصة لأجيالكم القادمة كي تعيش بنقاء وصفاء وقوة وفعالية واندماج مع التطور الهائل في العالم.....
وبينما هي تسترسل بالحديث ... واذا بوقع حوافر الخيل يستمع ...ويوحي بقدوم الفرسان
وما ان وصلوا ووقفوا يؤدون التحية الساخرية لشيختهم.... سالتهم ..هل وجدتم احد......؟
فردوا انهم مشطوا كل شبر في البادية ولم يعثروا على احد....
وهنا تسائلت العجوز ..عن السبب وهل يطاردون مجرمين وسرق.. في البادية
فردت الشيخه *********بانهم يبحثون عن اناس طلبوا العون والمساعدة.... برسالة عبر حمامه تركوازية زاجلة...
فضحكت العجوز لتقول *********** هامسة...... ياسيدتي الشيخة اليس من الافضل ان تكتبي رسالة وتطلبين من هولا ان يحددوا موقعهم .. ومن هم.....
فالت **********كيف...ذلك
فقالت العجوز .. اكتبي رسالة وطلقي تلك الحمامه لتعود اليهم.....
فخجلت ********من نفسها كيف لم تفكر بذلك..... وهي رمز القبيلة بعد عمها الشيخ...
لم تكذب خبر.... فكتبت الرسالة التالية