هدوء الليل يحرقني
وعن الأحباب يُبعِدُني
وصرت هناك وحيداً
أين الفرح ليسعدني
اكتب حروف تلهبي
ولهيبها يزيد من ألمي
حروف شديدة تعصرني
وفي الأحلام تجرفني
في ظلمة الليل تحبسني
أعيش بين الحنايا صريعاً
مع الآهات ابقى جريحاً
أكتب بلا وعي ٍ
كلمات تثير بي حزني
وتقف على الأهدب دموعاً
لا تسيل على الخد ِ
هناك قصة أحكيها
ليس لها بداية
وليس هناك من نهاية
فهدوء الليل ونيسي
وقصص أرويها نون وسين ِ
نهاية
ليس هناك من نهاية
فقط أقف هنا
لأعود في ليلة أخرى
أبوح بصمت الألم هنا
بقلم : الصامد
وليد اللحظة
12:00 م
11/7/2010
28/8/1431هـ
Bookmarks