اخوتي الكرام
ارتبط الماضي الأسود للحزب الإشتراكي اليمني في التصفيات الداخلية ضمن أطر الحزب والسحل والقتل والتعذيب والتغييب عن الوجود للمواطنين من أبناء ما عرف سابقا بإسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ببعض أعضاء مكتبه السياسي .
هاهو الحزب يعقد أول إجتماع لمكتبه السياسي بعد مؤتمره الخامس ويسمي رؤساء دوائر أمانته العامة ومن ضمنهم ثلاثي الحرس القديم التالي :
1. محمد سعيد عبد الله ( محسن )
( رئيسا للدائرة السياسية )
2. محمد حيدره مسدوس
( رئيسا للدائرة الإقتصادية )
3. أحمد عبيد بن دغر
( رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية )
كنا نأمل ( كأنصار للحزب الإشتراكي اليمني ) بقاء عضوية من أسلفنا ذكرهم ضمن المكتب السياسي للحزب أو لجنته المركزية ( لو ارتأى الحزب أي تقدير لماضيهم السياسي ) دون إسناد أي مهام أو واجبات حزبية لهم لإرتباط أسماء أولئك بما كان يمارس من تعسف وإذلال للمواطن تحت شعارات التخوين والحفاظ على المكاسب الثورية ... فهل آن الأوان لكي يدرك شعبنا في المحافظات الجنوبية أن لا فائدة ترتجى من سمفونية الحزب الإشتراكي اليمني بأحقيته في تمثيل أبناء الجنوب أم أنها دورة التاريخ التي سيدق بها أول وآخر اسفين في نعش هذا الحزب المشلول وقبره ليوازي بعتاولة مجرمية ( ممن لا يستسيغهم شعبنا لارتباط شخصياتهم بمآسي ومصائب جسام عانى منها الجميع دون إستثناء ) الأحزاب القائمة على أسس طائفية وقومية كحزبي الحق وإتحاد القوى الشعبية والتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري وخلافهم من الأحزاب الراديكالية الهشة .
إنها بداية النهاية .
فترقبوا .
تحياتي .
Bookmarks