قبل أيام قلائل كنت في مقابلة مع الأخ الرئيس شخصيا !!
قابلته من غير موعد أو ترتيب
كنت في زيارة شخصية لأحد جرحى المظاهرات السلميه
في أحد المستشفيات
فجأة دخل الرئيس المستشفى تحيط به جحافله وحراسته
وبالصدفه دخل الغرفه التي كنت فيها عند أحد الجرحى !!
فقلت في نفسي هذه هي الفرصة الحقيقية لأتكلم أمامه مباشرة
وأفضفض له عما بداخلي من مشاعر !!
بدأت حديثي بنبرة صوت حادة !!
بدأت بالتساؤل الآتي !!
ألاتكفيك كل هذه الفترة !!
ثلاثون عاما ! ألم تفكر باليمن وشعبه وتدعه يشق طريقه !
واصلت حديثي الصاخب !!
هل تريد أن تستمر الى ما لا نهايه ؟؟
طيب أوكيه ! هلاّ قدمت لنا قيادات فاسده ومفسده للمحاكم !
هلا أعدت لنا وجه اليمن !
تريد أحمد أبنك يحكم ؟؟
أوكيه قلتها وأنا أغمزه بعيني !
فليحكم هو بمفرده من دون أن تكون هناك دول داخل الدوله !!
ألم تشاهد العالم كله كيف تقدم وتطور ونحن هذا حالنا !!
كانت كلماتي تتساقط عليه وهو صامت لا يرد
مطأطأ الرأس !
لم ينطق بكلمة واحدة ولا بحرف واحد !
ما تفسيركم ؟؟
كان هذا الموقف هو ما حصل فعلا بدون زيادة أو نقصان أمانة
Bookmarks