يا ليت شعري ينبئني بمصير أمتي كيف كان وكيف أصبح دماء هنا وهنالك تناثرت على بقاع الأرض في فلسطين والشيشان وكذا أفغانستان والعرق الذبيحة اليوم تستغيث
دماء حرما الرب اليوم تُستباح ............
نرفع شعارت المجد لمن لا يستحقاها نطبل كما يطبل المطبلون ........
علمائنا كُتِفوا وأصبح القول لديهم مسموح بمقدار ........
متى نصدح بالحق ونصرخ في وجوه الطغاة متى نتحرر من قيود الذل والهوان
::::::::::
::::::::
::::::
::::
::
:
أصرخ ......... وأصرخ
كفي يا أمتي كفى يا أمتي
إلى متى هذا الخضوع إلى متى هذا الركود أما آن للعملاق أن يستفيق.........
كيف نستفيق وقد غرقنا في الملذات والفجور
بين راقصات وخمور
وقنوات ومجون
الشريف فينا بعود القات يستنير فكره ويصبح كالليث الهائج يدافع عنه كأنما انتهكت حرمة مقدسٍ لديه
كيف نستفيق وهذه مساجدنا قد هُجرت
كيف نستفيق وهذا كتاب ربنا بين أيدنا لا نكاد نقرأه
متى تكون صرختنا مدوية في أنفسنا أولا ومن بعد في العالم ككل
متى نصلح أنفسنا متى نتغير ليتغير ما حولنا ؟
هذا السؤال موجه لكم ...........
ولكم من أسير أجمل تحية
Bookmarks