أنت
مخضوضراً شعري يجيءُ إذا استدرت بخيزرانك نُصبَ
وجداني الذي يتعشّق الأشياء مادامت كـأنْتْ..
...
من يوقد الأشجان في حطب القصائد بعدما أجفلت إن هُزّت
جذوع القلب لا شعرٌ تساقط لا ولا بلدٌ يعيش لكي أنام..
وأنت أنتْ
...
في آخر العينين قد يعشوشب الحزن المعلق مثل وقت في
الجدار وقد يشيب القلب من أسف وفي كفيه مفتاحْ
الوصول إلى تخوم تهتُ عن أسمائها
ووصلت أنتْ
...
ماذا ستكتب عن صديقٍ ينتهي؟
عادل الأحمدي 1997
Bookmarks