رسـ ـ ـالـ ـ ـة إلـ ـ ـى شـ ـ ـاط ـ ـئ أحــ ـ ـلامـ ـ ـي
حلمي
يتعدى الواقع , ويمشي نحو الخيال
يمتطي مهرة بيضاء
عربية ,, فاتنة
تسرح به كيفما تشاء
نقشتُ على سرجها حروف اسمي
ونسجتُ من حريرها رموز حُلمي
وطرحتُ على ظهرها خيوط همي
مهرتي
عذبة الذوق مرهفة الحس
معها تسرح أفكاري وتغدو
بين خبايا يومي وغدي
,,,,,,
حلمي
طفل في زورق على شاطئ الأمل
في
القدس
بغداد
أفغانستان
الشيشان
الصومال
السودان
وفي غيرها ... آهات
طفلٌ ,, يرجو الأمان ,, يتمنى السلام
يتجه نحو عالمٍ خيــالي ... عالمٍ مثــالي
!!!!!
أواه ..... يا حلم الطفولة
يا صدع في قلب الكرامة
يا جرح ينزف ألما .. ودما
بل حسراتٍ ....باسم الحضارة
،،،،،،،
طفولة نشأت تحت السلاح ,,
بين دوي الطائرات
بين أكوام الدبابات
مهدورة ,, مكبوتة ,, محطمة
ونهش الأعداء أحشاءها الغضة
يحتويها جبروت العقل والعاطفة
ممسوحة الحقوق ,, المكانة ,, الإنسانية
!!!!!!
حلمي
طفلة تتمنى لعبة وحلوى
أم حنونة لدينها تهوى ,,,,
أبٌ يملك عطف وسلوى ,,,
أسرة لها حقوق
في واقع العالم المسلم أقوى وأرقى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ذاك طيف حملي
على شاطئ أرجواني مموج
بنيتُ من رماله قصرا
ومن أصدافه باب ونوافذ , لآلئه غرفا وأروقه
غرفه أصداف ومرجان
مزجتها بمحار وياقوت
تجولت في معالمه ,, عشقتُ أركانه
تأملته وملكته وعشت في زواياه
وإذا بالبحر يتلاطم ,, والأمواج تتعالى
فتهز موجة عاتية قصري
وتساويه بالشاطئ
و
ت
ح
ط
م
حُــــــلمـــــــــي
فصار فتاتا
وعاد رملا
كأن لم يكن
فعادت الموجة سريعا في غرور
تعلن براءتها
وتركت قلبي مبلل
وعلى يدي حفنة رمل
وفي روحي بقايا جروح
حملت قلبي في صدري
ورملي في كفي
ونطقها قلبي : مازالتْ روحي تعيش فسأبني حلمي من جديد
قرب الشاطئ أو فوق أمواج المحيط
...............................
حـــــــــلـــــــــمـــــــــي
يتـعـدى الـواقـع , ويمـشـي نـحــو الـخـيـال
يـمـتــطــي مـــهــــرة بــيــضـــاء
عـــربــــيــــة ,, فـــاتــــنــــة
تــســـرح بـــــه كـيـفـمــا تــشـــاء
نقـشـتُ عـلـى سـرجـهـا حـــروف اسـمــي
ونسـجـتُ مــن حـريـرهـا رمـــوز حُـلـمـي
وطـرحـتُ عـلـى ظـهـرهـا خـيــوط هـمــي
مـــــــــهـــــــــرتـــــــــي
عــذبــة الــــذوق مـرهـفــة الــحـــس
مـعـهــا تــســرح أفــكــاري وتــغـــدو
بــيــن خـبـايــا يــومـــي وغـــــدي
,,,,,,
حـــــــــلـــــــــمـــــــــي
طـفـل فــي زورق عـلــى شـاطــئ الأمـــل
فـــــــــــــــــــــــــــــي
الـــــــــــــقــــــــــــــدس
بـــــــــــــغــــــــــــــداد
أفـــــغـــــانـــــســـــتـــــان
الــــــشــــــيـــــــشـــــــان
الــــــــصــــــــومـــــــــال
الـــــــــــــســـــــــــــودان
وفــــــي غــيــرهــا ... آهـــــــات
طـفـلٌ ,, يـرجـو الأمــان ,, يتمـنـى الـســلام
يتجـه نـحـو عـالـمٍ خيـالـي ... عـالـمٍ مثـالـي
!!!!!
أواه ..... يـــــا حـــلـــم الـطـفــولــة
يـــا صـــدع فـــي قــلــب الـكـرامــة
يـــا جـــرح يـنــزف ألـمــا .. ودمــــا
بـــل حـســراتٍ ....بــاســم الـحـضــارة
،،،،،،،
طـفـولـة نــشــأت تــحــت الــســلاح ,,
بـــــيـــــن دوي الـــطـــائــــرات
بـــيــــن أكـــــــوام الــدبــابـــات
مــهـــدورة ,, مـكـبـوتــة ,, مـحـطـمــة
ونـهــش الأعـــداء أحـشـاءهــا الـغـضــة
يحتـويـهـا جـبــروت الـعـقــل والـعـاطـفـة
ممسـوحـة الحـقـوق ,, المـكـانـة ,, الإنسـانـيـة
!!!!!!
حـــــــــلـــــــــمـــــــــي
طـفـلــة تـتـمـنـى لـعــبــة وحــلـــوى
أم حـنــونــة لـديـنـهــا تـــهـــوى ,,,,
أبٌ يـمــلــك عــطـــف وســـلـــوى ,,,
أســـــــرة لـــهــــا حــــقــــوق
فــي واقــع العـالـم المسـلـم أقــوى وأرقـــى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ذاك طـــــيــــــف حـــمــــلــــي
عــلــى شــاطــئ أرجــوانــي مــمــوج
بـنـيــتُ مـــــن رمــالـــه قــصـــرا
ومـن أصدافـه بـاب ونوافـذ , لآلئـه غرفـا وأروقـه
غـــرفـــه أصــــــداف ومـــرجـــان
مـزجـتــهــا بــمــحــار ويـــاقـــوت
تجـولـت فــي معالـمـه ,, عـشـقـتُ أركـانــه
تأملـتـه وملـكـتـه وعـشــت فـــي زوايـــاه
وإذا بالبـحـر يتـلاطـم ,, والأمـــواج تتـعـالـى
فـتـهــز مــوجــة عـاتـيــة قــصـــري
وتـــســـاويــــه بــالـــشـــاطـــئ
و
ت
ح
ط
م
حُـــــــــلـــــــــمـــــــــي
فــــــصــــــار فــــتــــاتــــا
وعــــــــــــاد رمـــــــــــــلا
كــــــــأن لــــــــم يــــكــــن
فـعـادت الـمـوجـة سـريـعـا فـــي غـــرور
تــــعــــلــــن بــــراءتــــهــــا
وتـــركــــت قــلــبـــي مــبــلـــل
وعــلــى يـــــدي حـفــنــة رمـــــل
وفــــي روحــــي بـقــايــا جـــــروح
حـمـلــت قـلـبــي فـــــي صـــــدري
ورمـــلــــي فـــــــي كــــفــــي
ونطقها قلبي : مازالتْ روحي تعيش فسأبني حلمي من جديد
قــرب الشـاطـئ أو فــوق أمـــواج المـحـيـط
...............................
معا تحياتى هاله :36_3_12:
Bookmarks