Page 1 of 2 12 LastLast
Results 1 to 12 of 23

Thread: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

  1. #1

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    ماهي العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ؟
    إحدى القضايا المعاصرة






    مفهوم الإنسان الصالح والأمة الصالحة

    لا شك أن الإنسان الصالح الذي تهدف الرسالة الإسلامية إلى بنائه

    ليس هو الإنسان الغني المترف، الذي يتمتع بطيبات الحياة، ويتفنن

    في العلوم الدنيوية‏.‏‏.‏ ثم هو بعد ذلك جاهل بربه، جاهل بالغاية التي

    خلق من أجلها على هذه الأرض، فمثل هذا الإنسان عند الله أحط

    قدراً من الأنعام‏.‏‏.‏ كما قال عز وجل‏:‏ ، وقال تعالى‏:‏ {‏والذين كفروا

    يأكلون ويتمتعون كما تأكل الأنعام والنار ‏مثوى لهم‏}


    فالذين بنوا بكل سفح من سفوح جبالهم بناءاً فخماً كان آية في

    الجمال والدقة، واتخذوا المصانع كأنهم مخلدون أبداً أو ليخلدوا أبداً،

    وبطشوا بأعدائهم بغير رحمة، وحازوا الأموال والأولاد، وعاشوا في

    الجنات والبساتين، لا شك أن هؤلاء كانوا يتمتعون بالبصيرة الدنيوية

    والعلم المادي الذي أهلهم لذلك، ولكن كل ذلك لم يخرجهم عند الله

    من دائرة الإجرام، ولم يرفعهم من مرتبة الحيوانات‏.‏‏.‏ كما قال تعالى


    بالبينات، وما كانوا ليؤمنوا، كذلك نجزي القوم المجرمين‏}‏ ‏(‏يونس‏:‏13‏)‏

    وإهلاك الله للقرى الظالمة والدول الجائرة الكافرة قد يكون بالدمار

    الشامل وترك ديارهم خراباً وأرضهم يباباً ‏(‏خراباً لا شيء فيها‏)‏، كما


    عروشها وبئر معطلة وقصرمشيد‏}‏ ‏(‏الحج‏:‏45‏)‏


    وقد يكون الهلاك بتسليط غيرهم عليهم من أهل الإيمان تارة، أو من

    أمثالهم من أهل الكفر أخرى، كما سلط الله هذه الأمة الإسلامية

    على الأمم التي كفرت به من أهل الكتاب الذين بدلوا شرائع الله

    وانحرفوا عن هديه سبحانه‏.‏‏.‏ قال تعالى بعد أن أورث المسلمين أرض

    اليهود في المدينة يهود بني قريظة {‏وأورثكم أرضهم وديارهم

    وأموالهم وأرضاً لم تطئوها، وكان الله على كلشيء قديراً‏}‏ ‏(‏الأحزاب‏:‏45‏)‏


    وبشر الله نبيه قبل موته أن أمته سترث الأمم وتملك العالم شرقه

    وغربه‏.‏ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏إن الله زوى لي الأرض فرأيت

    مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها‏]‏‏.‏ ‏(‏رواه الترمذي‏)‏

    وقرأ سعد بن أبي وقاص عندما دخل إيوان كسرى بعد فتح فارس


    كانوا فيها فاكهين‏،كذلك وأورثناها قوماً آخرين‏‏}‏ ‏(‏الدخان‏)‏ فبكى وبكى الناس وراءه‏.‏


    وقد يهلك الله الظالمين بالظالمين، ويؤدب المؤمنين بالكافرين‏.‏‏.‏ كل

    ذلك وفق حكمته التامة، وعلمه المحيط‏.‏

    المهم هنا أن نعلم أن الأمة الصالحة، والمجتمع الصالح في ميزان الله،

    ليسا هي الأمة والدولة التي تعيش في بيوت جميلة وشوارع

    واسعة، وحدائق غناء، وملاعب حديثة‏.‏‏.‏ وبل قد يكون هذا كله موجوداً

    وتكون هذه الأمة ملعونة في ميزان الله موصوفة بالظلم والطغيان،

    والكفر والعصيان‏.‏


    وكذلك الحال أيضاً في الأفراد، فليس الفرد الصالح أو الإنسان الصالح

    هو الغني المترف المنعم، العليم بشؤون دنياه، الظريف المنمق،

    الجميل المتأنق، بل قد يكون الإنسان موصوفاً بهذه الصفات جميعها،

    وهو لا يزن عند الله جناح بعوضة، كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏

    [‏يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح

    بعوضة‏]‏‏.‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏

    وقال تعالى عن قارون الذي افتخر بماله وزينته وثروته وسلطانه: {‏أو


    وأكثر جمعاً ولايسأل عن ذنوبهم المجرمون‏}‏(‏القصص‏:‏48‏)‏‏.‏


    وهنا نأتي إلى السؤال‏:‏ إذاً ما صفات المجتمع الصالح والأمة الصالحة

    في ميزان الله وما صفات الفرد الصالح أو الإنسان الصالح الذي يحبه

    الله ويتولاه‏؟‏‏؟‏

    والجواب‏:‏

    أن الأمة الإسلامية الصالحة هي الأمة التي يكون تجمعها والتئامها

    وترابطها على أساس الإيمان بالله ورسالاته والعمل وفق محبته

    ورضوانه فتكون بذلك علاقة أفرادها قائمة على أساس الأخوة في

    الله، وما تقتضيه هذه الأخوة من التراحم والتعاطف والتعاون والنصرة

    والموالاة، ويكون تعاملها مع غيرها من أمم الأرض قائما على أساس

    من هذه العقيدة أيضاً‏.‏ فهي داعية للناس جميعاً أن يكونوا إخوة في

    رحاب الإسلام‏.‏ وهي تعادي في سبيل عقيدتها وتحارب في سبيلها،

    وتسالم وتصالح وتعاهد وتهادن وفق هذه العقيدة أيضاً، ومصالحها

    الدنيوية لإيمانها ودينها‏.‏



    وها نحن نقرأ في القرآن عن بني إسرائيل أن الله اختارهم لحمل

    رسالة، وفضلهم على العالمين في زمانهم، وكانوا شعباً مشرداً

    مطروداً يسامون الخسف ويصبحون ويمسون في الذل والإهانة،

    يعيشون مع الفراعنة يستحيون نساءهم، ويقتلون أبناءهم

    ويسومونهم سوء العذاب فيسخرونهم في البناء وفلاحة الأرض،

    وتنظيف الطرقات، وخدمة البيوت، ومع ذلك نقرأ في القرآن ثناء الله

    عليهم واجتباءه لهم وتفضيلهم على العالمين في زمانهم، لما قاموا

    برسالة الله وعبدوه‏.‏ قال تعالى‏:‏ {‏يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي


    التيأنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين‏} ‏(البقرة :47) ،

    وأنجاهم من بطشه وأورثهم مشارق الأرض ومغاربها‏.‏ كما قال تعالى


    باركنا فيها، وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا

    ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومهوما كانوا يعرشون‏} ‏(‏الأعراف‏:‏137‏)‏

    ولكنهم بعد أن تجاوزوا حدود الله، وعصوا رسله، وشرعوا يقتلون

    أنبيائهم ويديرون ظهورهم لشريعة ربهم ويدعون في الدين ما لم

    ينزل عليهم زاعمين أنهم أبناء الله وأحباؤه، وأن الجنة خالصة لهم من

    دون الناس، وأنهم شعبه المختار، وتطاولوا على الله بالجحود والنكران،

    واصفين إياه سبحانه بأبشع الصفات كقولهم ‏(‏استراح في اليوم

    السابع‏)‏ (‏يد الله مغلولة‏)‏ ‏(‏إن الله فقيرونحن أغنياء‏)‏، ومجاوزين حدود

    شريعته، مستحلين للحرام ظالمين أنفسهم‏.‏


    لذلك كله وغيره من المعاصي والذنوب لعنهم الله وطردهم من رحمته

    وسلط عليهم وإلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب، بل وشتت

    شملهم في الأرض وقوض دولتهم وأنهى من الأرض فضلهم

    وجعل اللعنة ملازمة لذكرهم حيث ذكروا كما قال تعالى‏:‏ {‏لعن الذين

    كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم،ذلك بما

    عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا

    يفعلون، ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما كانوا يفعلون،

    ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن

    سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون‏}‏ ‏(‏المائدة‏:‏78-80‏)‏


    وإذا تركنا بني إسرائيل، وبعد أن صاروا ملعونين مطرودين من رحمة

    الله، وجدنا أن الله قد أقام بعدهم أمة عظيمة مدحها في القرآن وأثنى

    على نبيها حيث يقول سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏فلما أحس عيسى منهم

    الكفر قال من أنصاري إلى الله‏؟‏ قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله

    وأشهد بأنا مسلمون‏}‏ ‏(‏آل عمران‏:‏53‏)‏


    ونجد أن هؤلاء الأنصار الذين جعلهم الله مثلاً لهذه الأمة في الفداء

    والتضحية لم يكونوا إلا مجموعة قليلة من صيادي الأسماك يتبعون

    رسولهم من بلدة إلى بلدة، ومن قرية إلى قرية في قرى فلسطين

    فراراً من طغيان الرومان ووشايات اليهود الذين جعلوا جهدهم

    وجهادهم القضاء على دعوة عيسى عليه السلام‏.‏


    أن هذه الأمة المهتدية كان روادها قليلي العدد، تركهم عيسى ورفعه

    الله وهم اثنا عشر رجلاً فقط، فقاموا من بعده بنشر الدين، وإعلاء

    كلمة التوحيد، فنصرهم الله وأعزهم ودمر اليهود على أيديهم، ثم أن

    الروم المكذبين بالأمس دخلوا بعد ذلك في النصرانية، إلا أنهم بعد

    مدة وجيزة أفسدوا هذه الرسالة عقيدة وشريعة فأدخلوا عبادة

    الأصنام، واستحلوا أكل كل حرام، وتغالوا في رسولهم حتى جعلوه

    الله، أو ابناً لله، وجعلوا تلاميذ عيسى رسلاً، ورهبانهم أرباباً ووسائط

    بينهم وبين الله‏.‏


    وبالرغم من أنهم بنوا الكنائس العظيمة والأديرة الأنيقة الجميلة،

    وجعلوا للدين أعظم الإتاوات والمخصصات، وأنزلوا رهبانهم وعلماء

    دينهم منازل القادة والعظماء، وأججوا الحروب التي سموها مقدسة،

    ففتحوا العالم شرقاً وغرباً حتى أصبحت روماً كعبة العالم، وأم القرى

    في زمانها، حتى قال الناس ‏(‏كل الطرق تؤدي إلى روما‏)‏‏.‏‏.‏ ونشروا

    النصرانية الضالة في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا حتى أصبح

    البحر الأبيض بحيرة رومية نصرانية‏.‏

    أقول‏:‏ وبالرغم من كل ذلك إلا أن الله سبحانه وتعالى استغنى عن

    خدماتهم، ولم يأبه لجهادهم وجهودهم، بل حكم عليهم بالضلال

    والكفر لغلوهم في عيسى واستحلالهم المحرمات، واستعبادهم

    الشعوب الضعيفة، وجعلهم الدين كهانة وميراثاً، ولذلك لم تكن أمة

    النصارى بعد صدرها الأول أمة صالحة، ولا كان رجالها رجالاً صالحين

    بمفهوم الصلاح الذي يحبه الله ويرضاه، وفي ذلك يقول صلى الله عليه

    وسلم‏:‏ ‏[‏إن الله نظر قبل مبعثي إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم

    وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب‏]‏ ‏(‏رواه مسلم وأحمد‏)‏‏.‏


    وهؤلاء البقايا الذين عناهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا رهباناً

    في الفلوات لا يأبه أحدهم لوجودهم ولا يهتم أحد برأيهم‏.‏‏.‏ في وقت

    كانت نصرانية الشرك في أوجها وعظمتها‏.‏

    واستخلف الله من بعد ذلك رسولاً من العرب، وقد كانوا ذاك الوقت

    أفقر العالمين داراً، وأقل الناس أمناً وقراراً‏.‏‏.‏ ، وبدأت الأمة الجديدة

    الصالحة التي اختارها الله لرسالتها الخاتمة تخرج من بين صخور هذه

    الصحراء، وتُبنى في سهولها ووديانها، ويتبع دين الله حر وعبد وامرأة

    وصبي، يلوذون بالحبشة تارة، لأن فيها ملكاً لا يستباح جواره،

    وبأهلهم من الكفر تارة، ثم يتوجهون إلى المدينة فيبنون عريشاً لا

    يقيهم المطر، وينامون ويقومون في السلاح من الخوف وقد تربص

    الأعداء بهم من كل صوب‏.‏

    يقول أبو سعيد الخدري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏

    [‏استهلت السماء في ليلة إحدي وعشرين يعني من شهر رمضان

    فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبصرت

    عيني نظرت إليه صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح ووجه

    ممتلئ طيناً وماءاً‏]‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏

    ويقول أبو هريرة‏:‏ ‏[‏ولقد رأيتنا في صفة مسجد رسول الله نحواً من

    سبعين، ما منا من له إزار ورداء جميعاً‏]‏ ‏(‏رواه أبو داود والنسائي

    وغيرهم‏)‏

    وتقول عائشة رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين‏:‏ ‏‏[‏إن كنا لننظر

    إلى الهلال ثم الهلال‏.‏‏.‏ ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات

    رسول الله صلى الله عليه وسلم نار‏]‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏‏.‏



    ومع تلك الحال التي كان عليها رسول الله وأصحابه فإننا نقرأ ثناء الله

    عليهم، ورضاه عنهم، ومحبته لهم، ونعلم يقيناً أن ذلك كان المجتمع

    الصالح، بل المجتمع المثالي، الذي لم يوجد في الأرض خير منه لا

    قبله ولا بعده، تصديقاً لقوله تعالى‏:‏ {‏كنتم خير أمة أخرجت للناس‏}‏،

    وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم،ثم

    الذين يلونهم‏]‏ ‏(‏رواه البخاري‏)‏‏.‏


    ويمن الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة الصالحة فيفتح لها أبواب

    العالم ومغاليق القلوب، وكنوز الأرض‏.‏‏.‏ فتجبى إليها الثمرات من كل

    أرض، ويخافها أهل الأرض جميعاً الأحمر والأبيض والأسود، ويأمن

    الناس في رحابها حتى تخرج المرأة من بصرى الشام إلى صنعاء

    اليمن وحدها لا تخاف إلا الله، ويفيض المال في يدها فلا يقبله أحد‏!‏‏!‏

    وتقوم هذه الأمة بدعوة الله في الأرض فيحقق الله فيها وعده {‏وعدالله

    الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما

    استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم،

    وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناًيعبدونني لا يشركون بي شيئاً‏}‏ ‏(‏النور‏:‏55‏)‏


    لكن الأمة يتقادم بها العهد فتنسى كثيراً مما ذكرت به وتتفرق بأبنائها

    السبل، وتتبع سنن من كان قبلهم في الطغيان والتجبر، والإفراط

    والتفريط، والبعد عن عقيدة الإسلام وشريعته، فيحل بها أيضاً ما يحل

    بالأمم السابقة من تسليط أعدائها عليها، وهلاك بعضها ببعض، ولا

    تزال إلى اليوم تقرعها كل يوم قارعة‏.‏‏.‏ وتفقد كل صباح جزءاً مما كان

    بيدها بالأمس‏.‏

    وها نحن أبناء هذه الأمة نجابه الواقع الأليم الذي نعيشه، ولا يحتاج

    منا إلى كثير شرح وبيان، والكل منا يحياه ويراه، وإن كان بعضنا أشد

    إحساساً بوطأته من بعض‏.‏‏.‏

    نعيش فرقة شديدة مزقت أمة الإسلام شيعاً وأحزاباً ودولاً وممالك

    قام بينها التناحر والخلاف والشقاق، وسفك الدماء وانتهاك الأعراض،

    ومن خلال هذا الخلاف دخل العدو الكافر، وحدث الفساد الكبير الذي

    حذرنا الله منه بقوله تعالى‏:‏ {‏إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم

    وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض

    والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا

    وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم

    ميثاق والله بما تعلمون بصير* والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا

    تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير‏}‏ ‏(‏الأنفال‏:‏72-73‏)‏‏.‏

    والآن نأتي إلى السؤال الذي قدمنا هذه المقدمة الطويلة من أجله‏:‏


    ماهي العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ؟


    و هذا ماسأعرضه على شكل حلقات متوالية ستة حلقات كل حلقة في موضوع منفصل


    وأدعوا الله أن يوحد المسلمين تحت رآية لاإله إلا الله

    ويوحد كلمتهم ويجمع صفهم






    العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية
    لفضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
    Last edited by أمــل; 02-02-2010 at 09:38 PM.

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  2. #2

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    موضوع جداً مهم وفي هذه الآونة بالذات لما وصل إليه حالنا من انكسار وانهزام

    متابعه بإذن المولى


    الشكر لكِ أسيل وفي ميزان حسناتك على النقل القيم

    وبانتظار العقبات الست
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو في الفريق الإسلامي
    سفير's Avatar
    Join Date
    Nov 2008
    Posts
    1,972
    Rep Power
    235

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    الله يبــــاركـ فــــيكـ ويـجزيك الخير
    ويسكنك الجنة ان شـــاء الله
    جـــعـله الله فـــي مــوازين حســـنا تكـ
    طـــرح رااائـــع ومفـــــيد ومهم
    بـــوركـ فـــيك على جهودك الطيبة
    وبإذن لله متابع معك
    حفظــــك الله ورعــــاك ....

  4. #4

    صبا's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    أطهر أرض
    Posts
    13,592
    Rep Power
    580

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    الموضوع مهم جداً
    قد يكون فيه حل للكثير من إزماتنا
    (بداية التغلب على إزماتنا هو إدراكنا لمسبباتها )
    متابعة بإذن الله
    ان كمية الغضب التي تجتاحني نظير ما اراه في كل شيء ..
    تحرق الاخضر واليابس في مخيلتي ..
    ولا يستطيع اطفاء هذا الغضب .. الا ايماني .. بان ما اراه .. هو ما خلقت لاراه
    وان هذه الحياه .. درس كبير جدا .. للروح.. لتستوعب معنى الظلم ..
    ولكي نعرف لماذا حرم الله الظلم على نفسه .. قبل ان يحرمه علينا ..

    رياض اليافعي ..

  5. #5

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    Quote Originally Posted by أنيــن View Post
    موضوع جداً مهم وفي هذه الآونة بالذات لما وصل إليه حالنا من انكسار وانهزام

    متابعه بإذن المولى


    الشكر لكِ أسيل وفي ميزان حسناتك على النقل القيم

    وبانتظار العقبات الست
    الشكر موصول لك أنين
    خالص الود لكِ

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  6. #6

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    Quote Originally Posted by سفير View Post
    الله يبــــاركـ فــــيكـ ويـجزيك الخير
    ويسكنك الجنة ان شـــاء الله
    جـــعـله الله فـــي مــوازين حســـنا تكـ
    طـــرح رااائـــع ومفـــــيد ومهم
    بـــوركـ فـــيك على جهودك الطيبة
    وبإذن لله متابع معك
    حفظــــك الله ورعــــاك ....
    وإياك اخي سفير

    أشكرك

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  7. #7

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    Quote Originally Posted by صبا View Post
    الموضوع مهم جداً
    قد يكون فيه حل للكثير من إزماتنا
    (بداية التغلب على إزماتنا هو إدراكنا لمسبباتها )
    متابعة بإذن الله
    بل هو الحل بعينة

    شكراً صبا

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  8. #8
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    قيل ادخل الجنة ؛ قال : ياليت قومي يعلمون ، بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين "
    جزاك الله خير في موازين حسناتك
    تسلم يدك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

    شموخ الأطلال's Avatar
    Join Date
    Aug 2009
    Location
    في عالمي الخاص
    Posts
    2,185
    Rep Power
    234

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    مشكورة أسيل وجزا الله كل خير يا عسل
    لا حرمك المولى جنات النعيم حبيبتي
    منتظرة بشوق حبيبتي وتلهف
    لا عدمناااااااك

  10. #10

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    Quote Originally Posted by barywi View Post
    قيل ادخل الجنة ؛ قال : ياليت قومي يعلمون ، بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين "

    جزاك الله خير في موازين حسناتك

    تسلم يدك
    وإياك ياعم
    تحاتي لك

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  11. #11


    Join Date
    Feb 2009
    Posts
    7,220
    Rep Power
    438

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    موضوع قيّم ومهم جداً

    اقم دولة الإسلام في قلبك تقم على أرضك

    متابعة معكِ إن شاء الله لمعرفة العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ...
    بارك الله فيكَ و جزاكِ ألف خير أختي أسيل
    وهذه قلوبنا معاقل الحرية
    وهذه أجسادنا ذخائر القضية
    ونقسم سنبقى
    لأننا وأرضنا والحق.. أكثرية

  12. #12

    الإكـلـيـل's Avatar
    Join Date
    Jan 2010
    Location
    اليمن في صميم القلب
    Posts
    7,387
    Rep Power
    365

    رد: العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية ( مهم )

    بارك الله فيك.. موضوع قيم
    يقول الله العظيم:


    ((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





Page 1 of 2 12 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. العقبة الرابعة التي تعترض بناء الأمة الإسلامية
    By أمــل in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 7
    Last Post: 06-03-2010, 04:57 AM
  2. العقبة الثالثة التي تعترض بناء الأمة الإسلامية
    By أمــل in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 0
    Last Post: 25-02-2010, 10:58 PM
  3. أول العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية
    By أمــل in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 4
    Last Post: 19-02-2010, 01:25 AM
  4. ثاني العقبات التي تعترض بناء الأمة الإسلامية
    By أمــل in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 0
    Last Post: 18-02-2010, 07:46 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •