ان ما نراة اليوم على ارض الواقع 000في الوقت الذي يدعو للالم والحزن
للحال الذي وصلنا اليه من الذل والخضوع 000الا انه سنة الله في خلقه
فربما يكون ذلك ابتلاء من الله عز وجل 00وقد يكون ذلك هو البدايه
للصحوه الاكيده والعوده بقوه الى تعاليم ديننا الحنيف والتمسك بكل
تعاليمه واسسه وبكل درايه وعلم وعن ايمان صادق وعقيده ثابته
وترسيخها في انفسنا اولاوغرسها في اهلينا واخواننا واولادنا فلم
يبتعد عنا النصر الاعندما ابتعدنا عن الاسلام ومبادئه
ولايياس منا احد من تفوق اعدائنا علينا 00فبالامس كان العرب اسياد
العالم 00ولكنهم لم يطغوا ولم يظلموا واليوم تبدل الحال واصبح اهل
الكفر اسياد العصر ولكنهم طغوا بل انهم تجاوزوا كل الحدود00
ولكن بشر الظالمين ان الله يملي لهم
0
ودوام الحال من المحال فالايام سجال 0وحتما سياتي الزمن ان اجلا
اوعاجلاوتعود لنا الكرامه والعزه التي افتقدناهازمنا000ولكن ان عود
الى الله00وننهج طريق الاسلام القويم0
Bookmarks