Results 1 to 9 of 9

Thread: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

  1. #1

    صبا's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    أطهر أرض
    Posts
    13,592
    Rep Power
    580

    فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    لم تكن لدي فرصة لأشاهد مقابلة منتظر الزيدي السابقة على قناة الجزيرة
    لا ادري ما الذي ذكرني بها في هذه الفتره ،، فعدت لأبحث عنها
    اذهلني حديثه ووصفه لكل ما جرا معه
    بغض النظر عن كل ما قيل في المقابلة ،، وكل ما كُتب حولها


    كان هناك سؤال يدور في رأسي وانا استمع له طوال المقابلة
    كنت افكر فيما إذا كان صادقاً فيما يقول ؟!
    هل من المعقول ان يكون فكر بهذه الطريقه ؟؟

    خاطر سخيف ربما !! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ولكني حقاً اتسائل
    كيف بإمكان الأنسان بنفسه ،، وبكامل إرادته ان يقترب من فكرة الموت ؟!!
    النفس عزيزه
    ومجرد التفكير في حديث الموت وما بعده قد يسرق النوم من الأعين احياناً

    فكيف للإنسان ان يذهب للموت برجيله





    كنت افكر كذلك في المجاهدين او اولئك الذين يعيشون في الثغور الساخنة !!
    كيف بإمكانهم ان يعيشوا ،، والموت يتربص بهم عند بابهم !!

    كيف وإن كان هم من يأتون إليه مختارين !!




    كذلك !!

    الذين ينفذون العمليات الأستشهادية _ او الأنتحاريه حتى !!
    أي خواطر وافكار تجول في رأسهم !!
    وهم يفخخون اجسادهم بالمتفجرات الناريه !!






    آه ،، تذكرت صديقة لي (غزاويه ) ،، كانت تقول ايام حرب غزه بانها تفكر في الهرب من بيت اهلها لتسافر إلى غزه ،، كانت تقول بأنها لم تعد تريد ان تحيى لتسمع المزيد من اخبار اهلها ،، او ترى ما يحل بأرضها هناك
    كانت تقول :" إما ان نعيش حياتنا بكرامة وننتصر لقضيتنا ،، او بلاها حياة المذله هذي "!!
    كنت اعذرها بالتأكيد ،، لكني لم اكن لأصدقها ابداً !!!






    هم اصحاب القضايا من يفعلون ذلك على الأغلب
    عندما يكونون مشبعين بفكرة معينه ،،
    لاجل الدين
    او لأجل الوطن والقومية
    او لآجل النفس حتى !!
    فيجدون ان الموت يتضائل إلى جانب إيمانهم بقضاياهم !!



    اتصور كذلك ان كل اولئك كان يعيشون حياة سيئة في ظل إنهزام قضاياهم
    ترخص قيمة الحياه في اعينهم فيزهدون فيها ،، ويفكرون في ان ارواحهم هي المقابل الذي عليهم دفعه لتنتصر قضاياهم !!



    خاصة مع إيماننا ( نحن المسلمين ) باننا لن نفنى بالموت ،، وبأن هناك مكافئة ستجزى لنا بعد موتنا !!





    ولكني كلما إن حاولت ان اسقط هذا الموضوع على نفسي
    اتذكر محاضرة رآآآئعة عن الموت لشيخ _ لم اعد اذكر ما كان اسمه _كان يسأل مجموعة من الشباب عن اول شخص يتمنون رؤيته بعد موتهم ( اعتقد انه استند على ما ورد في كتاب لأبن القيم عن حقيقة تزاور الأرواح بعد الموت )
    بالتأكيد اول الأسماء ستخطر ببالك هي لشخص عزيز او قريب فقدته ،، او على الأغلب سيخطر ببالك سريعاً المصطفى صلى الله علية وسلم او احد صحابته !!




    ومع هذا
    ليس بإمكاني ان ادخل نفسي في تفكير كهذا !!
    ولا اتصور ابداً انه سيكون بإمكاني ان اقترب من فكرة الموت
    واتصور ان هناك الكثيرين ممن هم على شاكلتي ممن يعيشون على هامش الحياه

    وإن كنا ندعي بأننا ننتمي إلى امة النبي الذي قال ذات يوم عندما في وضع موقف فاصل للإنتصار لقضيته (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه) !!
    ان كمية الغضب التي تجتاحني نظير ما اراه في كل شيء ..
    تحرق الاخضر واليابس في مخيلتي ..
    ولا يستطيع اطفاء هذا الغضب .. الا ايماني .. بان ما اراه .. هو ما خلقت لاراه
    وان هذه الحياه .. درس كبير جدا .. للروح.. لتستوعب معنى الظلم ..
    ولكي نعرف لماذا حرم الله الظلم على نفسه .. قبل ان يحرمه علينا ..

    رياض اليافعي ..

  2. #2
    حضرمي من باريس's Avatar
    Join Date
    Aug 2006
    Posts
    1,413
    Rep Power
    256

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    ان الموت ما هو الا الانتقال من الوهم الى الحقيقة

    فكراهية الموت وحب الحياة هي من جعلنا غثاء كغثاء السيل

    ولو فكرنا في الموت بجدية لنظرنا الى الامر من عدة زوايا

    ان بعد الموت هي الحياة الحقيقية وذلك بشهادة القرآن ( ( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )

    والحيوان كلمة مبالغة للحياة

    فبالتالي من يعيش في الدنيا موقن بذلك فإنما هو يعيش منتظر لما بعد الموت فإنما هو يعيش وهم ولعب

    لذلك فالموت في نظر الصالحين هو الانتقال من دار العناء الى دار الخلود

    ويجعلهم بذلك يعيشون حياتهم الدنيا دون كلف ولا تعب وفي نفس الوقت لا يخافون الموت ولكن يخافون الله الذي سيحاسبهم بعد الموت

    ان المجاهد في سبيل الله يعلم بأنه لو قتل لفاز وعندنا من الصحابة من استطول الحياة ليأكل بعض التمرات بعدا عن الجنة

    فذلك الايمان الذي يري صاحبه ما بعد الموت فهو يعيشه في حياته وبالتالي فإنه لا يرى الموت مجرد انتهاء للحياة بل بدء لها

    ان الخوف من الموت فطرة فطرنا عليها وجاء الايمان ليجعلنا سعداء في الدنيا لا نخاف شيئا الا الله ولا نخاف حتى الموت نفسه

    ان الموت لو نظرنا اليه بأنه بالامكان ان يحدث في اي وقت فكيف نخاف شيئا ممكن ان يحدث الآن

    فهل نظل طوال حياتنا نخاف ؟ قال الله تعالى ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور )

    فالموت ليس ببعيد

    وقال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الجنة اقرب الى احدكم من نعله

    فالآخرة والجنة والنار ليست ببعيد عنا

    وكيف نخاف الموت ولا نخاف الله وهو الذي نؤول اليه بعد الموت وهو الذي يحاسبنا بعد الموت فيكافئنا ان احسنا ويعذبنا ان اسأنا

    وكيف نخاف الموت وهو انما بأمر من الله وساعة موتنا معروفة من قبل ولادتنا فالاحرى ان نخاف من بيده موتنا وحياتنا

    وقد كتب سيد قطب كتاب (حديث الروح) الى اخته بعدما حكم عليه بالاعدام

    تكلم فيه عن الموت وصوره صورة عجيبة

    صور الموت بأنه يأخذ من هنا ومن هنا شيئا نزيرا

    ولكن الحياة اكثر فالذين يولدون اكثر من الذين يموتون

    وحقيقة الموت عندما نعيش الايمان الحقيقي بالاخرة نجده لا يعدو كونه انتهاء للاختبار

    فنحن لا نخاف من الانتهاء من الاختبار ولكن نخاف النتيجة

    لذلك فالموت هينا بالنسبة لمن فيهم ذلك

    وكيف لا يهون علينا وهو يهون في نظر بعض المشركين مؤمنين بخرافات ليس لها اساس بانهم يحيون مرة اخرى

    فكيف بنا نخاف نحن ونحن نؤمن ونيقن ونعلم بعكسهم ما يحصل بعد الموت حقيقة

    وان اراد الله بعبد خيرا اطال عمره واحسن عمله وان اراد به شرا اطال عمره واساء عمله

    وهناك في الاثر : اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وامتني ما كان الموت خيرا لي

    فليس المقياس الحياة الدنيا بل الحياة الاخرة

    وليس الموت هو المقياس ولكن ما بعده
    «أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
    - وقال عليه الصلاة والسلام:
    « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم

  3. #3

    نورالعين's Avatar
    Join Date
    Jan 2009
    Location
    أحلامـــــــــــــــــــي
    Posts
    4,565
    Rep Power
    328

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    السلام عليكم

    الموت في سبيل هدف نبيل أو جهاد في سبيل الله هو أروع ما يكون

    والحقيقة أنني لا أجد نفسي بعيدة عن تقديم نفسي لبلدي مثلا

    كما قدمها من سبقونا في سبيل الحرية

    قد لا تصدقي ولكن أمام بعض المواقف تجدي التضحية بالنفس رخيصة

    ولكن ان كان الموت على فراش المرض

    يكون صعبا على الانسان الابتعاد عمن يحب من أهله

    ويتخيل القبر ووحدته فيه وعذابه

    الا من رحم ربي
    *


    اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

    تحياتي صبا



  4. #4

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    474

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    ربما لأننا نخاف من الموت نفسه من خروج الروح والوضع في القبر وحياة البرزخ 000
    كل هذا ربما ولد في أنفسنا محاولة تناسي الموت
    وقد آمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة ذكر الموت وعدم تجاهل هذه الحقيقة
    {أكثروا من ذكر هادم الذات ومفرق الجماعات }
    لأن تجعل الإنسان يعمل لهذا اليوم ويجمع ما يمكن جمعه من الصالحات 000
    وكذالك كثرة ذكر هذه اللحظة تجعلنا نستصغر الدنيا في أعيننا
    ونزهد عن مافيها طمعاً في مابعد الموت
    هذا جانب

    الجانب الآخر
    الموت في سبيل قضية 00
    سبحان الله
    الذين يدافعون عن دينهم او وطنهم 00 ويحملون هذا الهم يحبب الله لهم الموت
    نجدهم يبحثون عنه ويدفعون له ارواحهم رخيصة في سبيل الله او في سبيل قضيتهم

    إما حياةً تسر الصديق *** وإما ممات يغيض العِداء

    وقد كان الصحابة يسيرون الأيام واليالي لكسب هذا الشرف
    ويدعون الله أن يختارهم ويعجل بموتهم في هذه الغزوة او تلك الحرب
    لأنهم أمنوا وعرفوا أن الموت حق وفي هذه الساعه او تلك
    فاختاروا أن يكون بشرف 000
    كذالك هم المجاهدين اليوم يعتبرون الموت شرف 000
    وان ارواحهم رخيصة في هذه الدنيا لكنها هناك عند الله غالية

    ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
    اللهم إجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك
    اللهم هون علينا سكرات الموت
    اللهم أن نسألك عيشة هنية و ميتةً سوية
    اللهم إجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفره من حفر النار )

    يمكن أرجع :p





    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  5. #5

    مراد علم دار's Avatar
    Join Date
    Jan 2009
    Posts
    13,985
    Rep Power
    609

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!


    بسم الله والصلاة على رسول الله

    ان كثيراً ممن يتمنون الموت وهناك انواع مختلفه لهؤلاء

    منهم من جعلها عادة على لسانه ،،

    بحيث يتمنى الموت خشيه من انسان ..!!!

    او من مصيبة ارتكبها ..!!!

    فتلاحظ لو ارتكب اي شيء سرعان ما يقول الله يميتني ،

    والا الله يشلنا أو ياليتني اموت الان ،،،،!!!!

    ومنهم ايضاً من يتمنى المووت من يأس الحياة ..!!

    فمثلاً من جانب الظروف المادية والفقر وهو يكون متحمل مسؤوليه ..

    فتلاحظه انه يقول الله يشلني من هذه الدنيا ، او يموتني ...!!!

    ايضاً هناك من يتمني المووت من يأس الحياة او غيرة عما يحدث في واقعنا من هوان

    فمثلاً ما يحدث بارض غزة ويشاهد مثل ذيك المناظر البشعه الذي يرتكبها الصهاينه بحق الفلسطينين

    فبالله كيف لا تتمنى المووت وانت تشوف اناس واخوان مسلمين يموتون امام اعينك وانت بتتفرج

    فسرعان ما تنطق حياة كريمة ولا عيشة الذل والهوان فيفضل المووت ولا يظل ذليل ومكفوف الايدي ويشوف اخوانهم يعذبون ويقتلون وهو يتفرج فهذا النوع من السهل ان تقرر فيه لاستقبال الموت

    لان ما فكرت بالموت الا وانت عارف الى فين بتروح وما هو جزاءك بعدها ...!!

    وبعضهم يتمنون الموت هروباً من فتنة الدنيا ومن مغريات الدنيا فمن قوة ايمانهم ان يتمنون الموت ليذوقوا الحياة الحقيقية الذي هي الدنيا الاخرة ...!!!

    اللهم اجعلنا ممن لا يخاف المووت واجعلنا ممن يحظون بالحياة الحقيقية بالدنيا الاخرة

    ولا تجعلنا ممن يحبون حياة الدنيا ومغرياتها وفتنتها

    ارق تحية مع احتراااااااامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    ســـالي's Avatar
    Join Date
    Jun 2009
    العمر
    34
    Posts
    3,657
    Rep Power
    374

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    حقيقة .... غالبا مااأجد نفسي اتهرب او اتجاهل حقيقة الموت ......
    هذا ليس لاني ناقصة الايمان ....لان هذا التفكير غالبا مايصاحب اللاهين في هذه الحياه الدنيا فهي كفكرة حتى لايتقبلوها

    .....ولكن حين يراودني التفكير بتللك الحقيقة اشعر بمعاناة رهيبة .....ملك الموت ....انتزاع الروح ...النظرة الاخيرة التى سأرى بها اهلي ....


    جميل جدا ان يتذكر الانسان هذه الحقيقة حتى يسير بخطى ثابته نحو الايمان والعمل الصالح ...ولكن حينما تنحرف عن النتائج المتوقعه حينها يجد الانسان نفسه يتهرب منها .

    .....اتذكر حينما كنت في المرحلة الاعداية


    كانت هناك معلمة صالحة ....كانت غالبا ماتحدثنا عن الموت وعن الخاتمه السيئة ....

    في تللك الفترة ....تشددت في الدين بشكل مفاجئ جدا جدا حتى استغرب ممن حولي وكنت مبالغة ...لدرجة حتى مشاهدة التلفاز كنت امتنع عنها ...

    اصبحت فكرة الموت تلازمني .وتراودني ....لدرجة انني دخلت في حالة حرمت فيها من النوم ...

    واصبح الحزن رفيقي في كل مكان وبكل صراحة اثرت علي وعلى مسير ةحياتي الطبيعية ...نعم تللك الفكرة ذادت ايماني ولكنها جعلتني اعاني ....

    ولكن الحمدلله .... سعيت جاهدة حتى اخرج مما انا فيه ...

    ربما هذاالسبب اللي جعلني اتهرب من تللك الحقيقة ...لخوفي ان تؤثر علي وعلى حياتي ...

    تفكيري كان مبالغ فيه ...

    كم تمنيت ان يكون تفكيري بتللك الحقيقة بشكل متوازن لاافراط ولا تفريط
    حقيقة ...لااستطيع ان اجيب على تساؤلاتك التي تتسائلين فيها مالذي يجعل البعض يسير ....الى الموت بخطى ثابته ...

    لاني منذهلة تماما ؟؟؟؟فأن كنت اتهرب من تللك الفكرة فمن الصعب جدا جدا ان اقترب منها .....

    شكرا صبااااlove:
    Last edited by ســـالي; 15-01-2010 at 02:52 AM.

  7. #7

    Alhomaiqani's Avatar
    Join Date
    Nov 2006
    Location
    NoWhere
    Posts
    10,623
    Rep Power
    513

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    ياهلا فيكِ اختي العزيزه صبا
    موضوع رائع كسابق مواضيعك

    اظن من رؤيتي لما يحدث في ايامنا الحاليه ان اسباب المخاطره بالحياه الي الموت هي العقيده
    ولا يهم عندنا ان كانت العقيده صحيحه ام خاطئه..ولكن ماهي العقيده في بال المخاطر بحياته؟
    ما يحدث في صعده حالياً ماذا نقدر ان نطلق عليه؟
    اتباع الحوثي يرون انهم على العقيده الصحيحه وانهم مجاهدين في سبيل الله بعكس ما يراه الكثير منا
    ويرون ان الموت في هذه الحرب هو استشهاد في سبيل الله ونصره لدينه
    وهذا ما جعلهم يقاومون كل القوى الى الآن بدون استسلام وبرغم قلتهم

    احياناً تأتي المخاطره بالنفس حباً للوطن أو خوفاً من حدوث الأعظم
    مثلا في الحرب الأخيره في صعده كثير من القبائل اليمنيه ارسلوا من أولادهم واهلهم للقتال وكل من ذهب كان بمحض ارادته وبدون ارغام من اي جهه كما يحصل لأفراد الجيش

    انا عن نفسي كنت اتمنى والله وحاولت الذهاب لصعده عندما ذهب كثير من افراد قبيلتي ولكن لم يُسمح لي لأسباب عائليه وكنت مقتنع قناعه كامله في ما افعله عند اتخاذي القرار واعلم اني ربما اعود وربما لا

    فالغايه والعقيده فوق الخوف
    وهي من يقودك اغلب الأحيان

    الف شكر اختي على طرحك
    دمتي

  8. #8

    حااااشد's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    NEW YORK CITY
    Posts
    10,903
    Rep Power
    463

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    يعطيج العافيه اختي

    الاخوان ماقصرووو

    بس مرات الانسان ما يخاف من الموت في لاحظه غضب

    االله يستر علينا فالدنيا والاخره

    و حسن خاتمتنا يا ارحم الراحمين


    تحياتي
    القافلة تسير … والـكلاب . تنبحُ !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لو القدر يسمح بنقل الروح ... من واحد لواحد ... لفدي بروحي بوحمير ..

    وأموت أنا .. والشيخ يبقى حي للأمة مساند .. ذي من حياته نستفيد ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اذا لم تشعر بأن اليمن هي نبضك هي عرضك ... فصدقني أنت عارعليها ...

  9. #9

    صبا's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    أطهر أرض
    Posts
    13,592
    Rep Power
    580

    رد: فكرة الأقتراب من الموت ،، هل مرت بك يوماً ؟!!

    ثمة نوع من الموضوعات لا تجد فيها رداً على من يشاركك فكراً

    خاصة وإن كنا سنجمع على رؤية واحد بالتأكيد



    لكل من مره هنا

    اطال الله اعماركم في طاعته

    ونفع بك




    وجُزيتم الفردوس الآعلى
    ان كمية الغضب التي تجتاحني نظير ما اراه في كل شيء ..
    تحرق الاخضر واليابس في مخيلتي ..
    ولا يستطيع اطفاء هذا الغضب .. الا ايماني .. بان ما اراه .. هو ما خلقت لاراه
    وان هذه الحياه .. درس كبير جدا .. للروح.. لتستوعب معنى الظلم ..
    ولكي نعرف لماذا حرم الله الظلم على نفسه .. قبل ان يحرمه علينا ..

    رياض اليافعي ..

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!‎
    By الفراشة اللامعة in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 2
    Last Post: 09-06-2009, 08:26 PM
  2. ((مهم للغاية)).. هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!!‎
    By الفراشة اللامعة in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 1
    Last Post: 11-05-2009, 09:58 AM
  3. هل فكرت يوماً فى (( هل تعرف مقاس قلبك ؟))
    By بنت البحر in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 6
    Last Post: 06-05-2008, 02:14 AM
  4. هل فكرت يوماً كيف تشكر أمك؟
    By JITS in forum ملتقى البيت والأسرة
    Replies: 4
    Last Post: 13-02-2006, 10:23 PM
  5. أخي المصمم : هل فكرت يوماً بخدمة الإسلام ؟!!
    By lemask in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 0
    Last Post: 08-01-2006, 10:49 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •