أخي السليماني
قرأت قبل فترة ليست بطويلة مقالاً مفصلاً عن المساعدات الأمريكية السابقة لمصر في عهد السادات, و كيف قامت أمريكا بدعم الجانب المصري ليتخلص من كل الخبراء السوفييتيين الذين كانوا على الأراضي المصرية
أخي العزيز الدعم الأمريكي لمصر بعد توقيع إتفاقية كامب ديفيد مع الجانب الصهيوني كان ثاني أكبر دعم تقدمه أمريكا لدولة بعد الكيان الصهيوني و وصل إلى 3 مليارات دولار سنوياً, و هذا كلام جميل...
و لكن هل رأيت الجانب المظلم؟
بتوقيع إتفاقية كامب ديفيد و حصول مصر على المعونات الأمريكية خسرت مصر حقها في أي وجود عسكري على الحدود مع الكيان الصهيوني...
إنفتحت الأسواق المصرية أمام الشركات الأمريكية إنفتاحاً كاملاً مما أضر بالصناعة المصرية...
أكثر من 70% من إجمالي المعونات كانت تقدم كرواتب للخبراء الأمريكين المتواجدين في مصر على شكل رواتب و إقامة و .... إلخ
و ما خفي كان أعظم
فهل ما زلت تصدق أن الأمريكان يعطون شيئاً أو ينفقون بنساً للخير؟؟؟
Bookmarks