يا قمــه الـزعمـاء انـي شـاعــــر .............والشعر حر ما عليه عتــاب
انــي صــــدام اطـلــق لـحيتـــي.............حينا ووجه البدر ليس يعــاب
فـعلام تأخذنـي العـلوج بـلحيــتي..............أتخفيها الاضراس والانيــاب
وانا المـهيب وـلو اكـون مقيــدا...............فلليث من خلف الشباك يهاب
هـلا ذكــرتم كـيف كنت معظـما...............والنهر تحت فخامتي ينــساب
عشـرون طائـره ترافـق موكبي...............والطير يحشر حولها اسراب
والقــاده العظــماء حولي كلـهم................ينزلفون وبعضكم حـــــجاب
عمـان تشــهد والرباط فراجعوا................قمم التحدي ما لـهن جــواب
وانا العــراقي الذي في سجــنه................بعد الزعيم مثله وعــــــذاب
ثوبي الذي طــرزته لـــوداعكم.................نسجت على منواله الاثواب
اني شربت الكـأس سما ناقـــعا.................لتدار عند شفاهكم اكـــــواب
أنتــم اســارى عاجلا او آجـلا.................مثلي.وقد تتشابه الاسبـــــاب
والفاتحون الحمر بين جيوشهم.................لقصوركم يوم الدخول كلاب
توبوا الى شارون قبل رحيلكم.................واستغفروه فانـــــه تـــــواب
عفوا اذا غدت العروبه نعــجه.................وحماه اهليها الكرام ذئــــاب
(*) المصدر: الجريدة الألمانية تدعى swaarte
و قد نسبت القصيدة إلى صدام في أكثر من موقع
Bookmarks