الصروح الثقافية المهجورة


لو سألت سؤال هل الثقافة باليمن بالحظيظ لعدم وجودها أو هناك عوامل أخرى ؟؟؟!!!!


طبعأوبدون شك قاطع اليمن مفعمة بالثقافة لان طبيعة اليمن الإجتماعية تذخر ثقافة عالية لو نظرنا لدول العالم لوجدناها تلتزم زياً واحداً شعبياً ولكن الجمهورية اليمنية كل منطقة لها ميراث ثقافي فريد ومميز عن الأخرى فأنا ألقب بلدي بلاد المليون مثقف و رداء شعبي متعدد


بل في ظل المحافظة نفسها تجد تنوع الزي اليمني والكلام والعادات


والتاريخ اليمني مفعم بالحضارة فهي بلد الدويلات والملوك


والسيوف اليهرعشية دلالة قاطعة عن مجدها الخلاب


بلد أنتسب إليها الملوك من حمير وسبأ


بلد تذخر ثقافات عدة للمستعمرين فيها


الفنون التشكيلية فيها زاخرة ووافر والتاريخ مفعم ومزدحم بالزخم الثقافي


السؤال ماذا حدث للثقافة باليمن ؟؟؟؟!!!!!


في اليمن شموع لثقافة اليمنية ولكن هذه الشموع أشرفت على الأزوال للأسف هناك عقول زاخمة من بقايا الأتحاد السوفيتي وأيامه لو كانت دولة الوحدة تشغلت هذه العقول لنشر الوعي من جيل لأخر فإستفادة الفرد اليمني من الزخم القديم وبنى عليه كل تقدم جديد نحو المستقبل وبالتالي مزج قوة الماضي وأصالته بالنغمة المتسارعة للحديث كان من شأنه توليد زخم قوي متين ولكن وللأسف أقولها لكن وماأدراك ماتعني ولكن !!!!.
للأسف الكثيرين من حاملين شهادات الدكتورة والماجستير توفوا وعلمهم برؤسهم وأخرين أنهكوا من الحياة المعيشية والجري وراء لقمة العيش وأخرين قيدوا وكبلوا وبالتالي فضلوا الترويح عن أنفسهم بجلسات القات القاتلة للأبداع المتجدد
فأهملت الفنون المسرحية والأمسيات الشعرية لشعب أغلب قصائد العشق والهوى المغناه من كلماته ونغماته وإيقاعاته بل قصائد حصلت على مداليات ذهبية وكانت سبب شهرة الكثيرين من الفنانين العرب قصيدة لشاعر يمني مات معدم لعجز دولته على تقديمه للعالم بالطريقة اللائقة بفنه وإبداعه عاش أخر من دولة أخرى بها عالم الشهرة والمجد ويامكثرها القصائد اليمنية في المحافل الإقليمية فالفن اليمني كما وصفه أحد الفنانين الخليجيين بحر والكل يغرف منه فشعب يقدم هذا لماذا لاينهض أين العيب وكيف يمكن أن يسعد كل مبدع يمني بعقله وفكره وكلماته وثقافته وأراءه وهل يمكن بالفعل أن يسعد اليمني بالزخم والميراث الرباني الموجود به فطرة من الرب العلي القدير ؟؟؟!!!!!!!!!!!
لماذا لا يتحد الأدباء والفنانين والمثقفين في اليمن ويتم حشد الطاقات للإهتمام بترميم المسرح الوطني على أكمل وجه والقاعات الفنية وعمل ملحق ثقافي إداري في كل محافظة وحشد الطاقات المادية والإستفادة من القطاع الخاص لدعم الثقافي لإحياء الثقافة اليمنية المرصوصة على حيطان المكاتب والمساجد .
يجب أن تجعلوا الثقافة تتحرر من القيود إفتحوا الأبواب للمبدعين ولرؤوس الأموال وضعوا مراقبين عليها حتى لاتهدر الأمور بل تأخذ لمكانها الصحيح (التصحيح يبدأ بالنفس إعمل خيراً لن تضيع أبداً صدقني) وبالله وبأذنه نحن قادرين عمل الكثير والكثير والكثير ثقافياً وتاريخياً فأنتفضوا كل واحد بما يستطيع وكثفوا الإتصالات بالأخر أستدعوا الأخرين وقلوا بمعنى كلمة أهلاً وسهلاً بكم في وطنا وقولوا نعم لكل من يقف إلى جانبنا بدنا نبني ونبني فقط لنعيش ويعيش أبناءنا أحراراً كرماء وليسوا عبيداً لاحد نحن قادرين متى كنا جادين وموقنين بالله الواحد الأحدعلى العلى والعلياء

ياشعب الإيمان أبشر بتلك الأمال سبتمبرجاءنا وأكتوبر بدم الأبطال


هزي ياجبال هزي تربة أرضي مافي إستعمار بيغزي هذه البلاد أبداً هذه البلاد أبداً هذه البلاد

من كتابات الفتاة الذهبية