اليمنية» تستأنف رحلاتها إلى أوروبا خلال شهر ديسمبر
العدد 1480 -
متابعات الكابتن القاضي: دفع التعويضات يدل على سلامة طائراتنا وجاهزيتها للطيران
قال مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية إنها سوف تستأنف رحلاتها المعتادة إلى العواصم الأوروبية خلال شهر ديسمبر .
وأوضح المصدر أن الشركة وتنفيذاً لتوجيهات الحكومة أعادت النظر في قرارها السابق بوقف الرحلات بناءً على التزام الحكومة بدعمها وتذليل كافة الصعوبات أمامها. وأكد المصدر أن الحكومة وعدت بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشركة * وطالبت بالاستمرار في كافة رحلاتها إلى أوروبا دون توقف.. وأضاف المصدر أن السبب في قرار الإيقاف يعود لأسباب اقتصادية .
وكانت الجمعية العمومية ال 42 للاتحاد العربي للنقل الجوي قد عبرت عن وقوفها مع الخطوط اليمنية في التصدي للحملة السلبية التي تعرضت لها وأوصت بتدخل الاتحاد العربي للنقل الجوي والهيئة العربية للطيران المدني لدى المعنيين في المفوضية الأوروبية لوقف تلك الحملة التي تشوب مستقبل العلاقات الوثيقة في مجال النقل الجوي بين العالم العربي والأوروبي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبدالخالق القاضي في ذلك الاجتماع بأن اليمنية تطبق كل المعايير التقنية وشروط السلامة والأمن المتعامل بها دولياً، وتضع معايير السلامة في أولوياتها سواءً في التشغيل أو الأداء في جميع أقسام إدارات الشركة ذات الصبغة الفنية مثل العمليات، الصيانة، خدمات الركاب
إلى ذلك كشف رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الأخ الكابتن عبدالخالق صالح القاضي النقاب بأنه تم مؤخراً وبدون الإعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة أن شركات التأمين قامت بدفع كافة التعويضات المطلوبة لأسر الضحايا إلى جانب دفع ثمن الطائرة.
وقال الأخ القاضي: إن هذا الإجراء المتمثل بدفع التعويضات هو اعتراف واضح وصريح من قبل الجهات التي حاولت النيل من الخطوط الجوية اليمنية، وتشويه سمعتها، مشيراً إلى أن هذا الإجراء الذي قامت به شركات التأمين يأتي ثمرة طيبة للجهود المضنية في البحث والتحري لغايات الوقوف على الحقيقة ولانبحث إلا عن الحقيقة، وأشار إلى أن عمليات الدفع تبرهن بأن الطائرة لم تسقط جراء خلل فني.
وقال الأخ القاضي لقد حرص اليمن قيادة وحكومة ومجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية على مواصلة كشف حقيقة ما تعرضت له الطائرة اليمنية، التي كانت متوجهة إلى مطار موروني وتعرضها لعملية السقوط قبل وصولها الى المطار على ساحل جزر القمر، أواخر شهر يونيو الماضي.
وأضاف لقد بذلنا جهوداً جبارة بهذا الاتجاه كون بعض الجهات حاولت النيل من سمعة وشهرة الخطوط الجوية اليمنية، عبر توجيه الاتهامات بأن طائرات الشركة سيئة ولا تحظى بالصيانة اللازمة.
وأشارالاخ القاضي إلى أنه ومنذ الوهلة الاولى لوقوع الحادث المأساوي أدركنا جيداً أن هذه الاتهامات لا تمت بصلة إلى أرض الواقع حيث أن شركة الايرباص منحت شركة الخطوط الجوية اليمنية شهادة بدقة الصيانة.
وأكد الاخ القاضي على أن الخطوط الجوية اليمنية ماضية في إدخال أحدث أنواع الطائرات إلى أسطولها الجوي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على محطاتنا وفتح محطات جديدة حيث سيتم استلام 10 طائرات جديدة من طراز ايرباص 800-350 في بداية عام 2015م، كما يتم حاليالً التفاوض على استبدال الطائرات من طراز ايرباص 310-300 بطائرات حديثة من 320 أو بوينج 737-800 .
وأضاف لقد أصبحت الخطوط اليمنية محط تقدير وإعجاب المسافرين الى شتى أنحاء العالم، موضحاً أن اليمنية تعتز بهذا الإقبال من قبل المسافرين، وهي ماضية ومصممة على استمرارية التعامل الخلاق مع المسافرين.
وقال: إن هذا الاقبال يأتي ثمرة من ثمار الجهود المبذولة نحو تحسين جميع الخدمات التي نقدمها للمسافرين، كما أنه يدل دلالة واضحة على أن الخطوط الجوية اليمنية تحظى بالرعاية والاهتمام والتطوير والصيانة اللازمة.
وقال الاخ القاضي: إننا في الخطوط الجوية اليمنية نسعى جاهدين على رفع كفاءة جميع العاملين لدينا بهدف الإبقاء على المسموعية الراقية التي وصلنا اليها حيث إننا شديد والحرص على ديمومتها واستمراريتها، وحمل اسم اليمن عالياً في كل مكان و زمان.
Bookmarks