اخواني اخواتي إن شاء الله تكونوا بخير
واسمحوا لي ان تكون هذه اول مشاركاتي

في اعتقادي ان المذهبيه والحزبيه على حد سواء لعنة وحلت على المواطن العربي
الحزبيه فكره خُلقت لتصنع اختلاف للرأي يصل بالجميع الى حلول ونتائج افضل
والمذهبيه اختلقت ايضا لتصل بالناس الى فهم الدين بشتى الطرق وتطبيقه حسب ظرف الزمان والمكان
لكن ما يحصل اليوم في عالمنا الاسلامي والعربي من اضطهاد وعنصريه مذهبيه وحزبيه يرينا الوجه السيئ والقاتم جدا لهذا الاختلاف ويجعل منه نقمه لا رحمه
وما اريد قوله هنا
اننا نسمع بالقول :
الحق احق ان يتبع
المستخلص من الايه الكريمه :
قوله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى )سورة يونس؟

نرثه ونتوارثه كغيره من الاقوال والامثله المتمخضه والناتجه عن تاريخ عريق وحضاره شامخه لأجدادنا وعن دين هو خاتم الاديان واكملها
لكن اليوم وفي جو الحزبيه والمذهبيه ما يحصل امر مخالف تماما لهذا القول
فأذا كنت انتمي الى مذهب او حزب فما يقوله مراجع المذهب وعلماؤه او زعماء الحزب ومنظريه واجب عليا اتباعه وانا مغمض
حق او باطل
اليست هذه لعنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يعد الحق احق ان يتبع بل الحزب او المذهب والقبيله احق ان يتبع وخاصه لو جرحنا او شتمنا او قهرنا من لا نتمي الى ما ننتمي فنجد انفسنا متعصبين ونحن لا نعلم ونسيناقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىأَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8] معناه: اعدلوا في الشهادة، ولا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم بل اعدلوا مع العدو والصديق، فالشنآن هو البغض، تقول: شنأته أشنؤه شنأً وشنأة وشنآناً أي أبغضته بغضاً.

اخواني ادعوكم من هنا الى نصرة الحق اينما حل ..
في مذاهبنا او مذاهب غيرنا في حزبنا او حزب غيرنا
في بلدنا او بلد غيرنا
وليكن مذهبنا واحد .. الاسلام
وشعارنا واحد .. الحق
وحزبنا واحد .. الوطن
لأن لنا رباً واحد هو الله

الحق احق ان يتبع

دمتم بود